موقع 24:
2024-07-01@17:22:56 GMT

ليبيا: تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

ليبيا: تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة

أعلنت اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة في ليبيا، تأجيل المؤتمر إلى الأول والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) نوفمبر المقبل، بدلاً من موعده المقرر في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وأكدت اللجنة، في بيان صحافي، اليوم الأحد، أوردته بوابة إفريقيا الإخبارية، أن اللجنة استجابت للمطالب المستحقة للبلديات والمجالس المحلية بالمدن والمناطق المتضررة ولتواصل عدد من الشركات الراغبة والقادرة فنياً للحضور والمشاركة بأعمال المؤتمر بضرورة منح الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة، التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بتأجيل موعد أعمال المؤتمر إلى يومي الأول والثاني من الشهر المقبل، في مدينتي درنة وبنغازي.

ولفتت اللجنة إلى بدء أعمال اللجنة التحضيرية العليا واللجان الفنية المختصة، فور إعلان رئيس الحكومة  المعينة من البرلمان  أسامة حماد عن موعد أعمال المؤتمر من تواصل مع عمداء البلديات بالمدن والمناطق المتضررة لتقديم أفكارهم ومشاركاتهم بالمؤتمر ودراسة الإمكانيات اللوجستية وغيرها، للوصول إلى درنة والإقامة فيها والمغادرة منها.

وأشارت اللجنة إلى أن الغاية من المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار هي تحقيق مطلب شعبي للأهالي، بمشاركة الشركات العالمية وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية الدولية ونظرائها من الشركات الوطنية القادرة فنياً وقانونياً على إعادة الإعمار والتنمية البشرية والمهنية المستدامة في هذه المدن والمناطق.

تأجيل مؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة.

أعلن رئيس اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة في شرق ليبيا صقر الجيباني عن تاجيل المؤتمر إلى الاول والثاني من شهر نزفمبر المقبل.

وقال في بيان له الأحد إن المؤتمر سيعقد في مدينتي درنة وبنغازي شرق… pic.twitter.com/dGILNGYLet

— Raafat Belkhair (@RaafatBelkhair) October 1, 2023

وأعلنت اللجنة عن انطلاق الموقع الإلكتروني للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، وأوضحت أجندة المؤتمر وأهدافه ومحاوره العلمية والتنموية والاستشرافية المستقبلية، وكيفية التسجيل بالمؤتمر للشركات العالمية وبيوت الخبرة، والمكاتب الاستشارية الدولية ونظرائهم من الجانب الليبي ومعايير المشاركة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليبيا والمناطق المتضررة إعادة إعمار

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيلية لإعادة إعمار غزة بعد فشل القضاء على حكومة حماس

ما زال الإسرائيليون في غمرة تورطهم في حرب غزة يتوهون في البحث عن إجابة "اليوم التالي" لهذه الحرب، بدل بقائها تدور حول نفسها دون استقرار، لاسيما وسط اليقين بشأن انتهاء المرحلة الرئيسية من القتال في غزة، ومع ذلك فلا زال الاحتلال بعد ثمانية أشهر من القتال يجد حماس بقيت واقفة بشكل رئيسي على ساقيها: المدنية والعسكرية، رغم ما لحق بها من أضرار وخسائر.

وقال النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطينية في دائرة التخطيط بجيش الاحتلال، والضابط الكبير السابق في الاستخبارات البحرية عاميت ياغور:  إنه "لن يتناول السؤال حول سبب العجز الإسرائيلي، رغم محاولاتها الفاشلة، في تفكيك القدرات الحكومية لحماس، في نفس الوقت الذي تقوم فيه بالجهد العسكري ضد قدراتها العسكرية، لاسيما بعد أن أخفقت محاولاتها للعمل مع العشائر المحلية، ثم إدخال عناصر السلطة الفلسطينية، وهي جهود فشلت فشلاً ذريعاً".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "رغم إمكانية تحقق ذلك من الناحية النظرية، لكن جيش الاحتلال من خلال منسق العمليات الحكومية في الأراضي الفلسطينية، لم يبذل أي جهد يذكر حتى الآن، بدليل أن محاولات السيطرة على المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، وتوزيعها على حماس بدلا منها، سجلت إخفاقاً كبيرا".


وزعم أن "محور فيلادلفيا الذي انكشف أنه أنبوب الأوكسجين الحقيقي لحماس، يتزامن مع إدراك الجميع أن حماس تشرف على إخراج المساعدات الإنسانية القادمة من مستودعات الأمم المتحدة، وتوزيعها على الفلسطينيين، وبالتالي فإن ذلك يعني أن حماس تحافظ على عناصرها الهامة جدا، وتنجح في الحفاظ على مقدراتها وموقعها الحاكم في القطاع، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يساعد ذلك دخول المرحلة الجديدة".

وأكد أن "هناك شيء واحد واضح فيما يتعلق باليوم التالي، وهو أن خطة إعادة إعمار كبيرة لقطاع غزة حقيقة واقعة، وشرط لاستمرار الحياة فيه، وعلى أقل تقدير، سيتم إزالة أنقاض الحرب، وربما أيضا إعادة بناء القطاع، بحيث يصبح صالحا للسكن ونمط الحياة لسكانها، وهذا العنصر المهم جدا والجميع متفقون على أنه سيحدث بشكل أو بآخر لأنه يقتضيه الواقع، ولا تستطيع حماس أن تحققه بنفسها إلا بمساعدة الساحتين الدولية والإقليمية، وبوجود إسرائيلي واضح".

وأشار أنه "من المؤكد أن الكثير من الإسرائيليين سيتساءلون عن حاجتهم للتعامل مع إعادة إعمار غزة حتى قبل الانتقال للحديث عن إعادة إعمار جنوب وشمال دولة الاحتلال، الجواب أنه بالإضافة للحقيقة البسيطة المتمثلة في أننا بحاجة للبدء في الحديث عن الإدارة المتوازية لعدة جهود، وليس مجرد عمل طويل متتالي، على عكس إعادة الإعمار المطلوبة في دولة الاحتلال، وهي تعدّ هدفًا بحدّ ذاته، بزعم أن إعادة إعمار غزة هي في الواقع عملية ممتازة، وأداة لإطاحة حماس من السلطة في غزة، وتفكيك قدراتها الحكومية، وإنشاء بديل لها".


وأشار أنه "إذا تم تحقيق استعادة السيطرة من حماس على القطاع، حتى لو لم تكن الهيئة الحاكمة المعلنة، لكنها تعمل فقط في الميدان، فإنها ستكون من حيث توفير الشرعية "المنشطة" لحكمها المتجدّد، وهذا بالتحديد ما يجب على الاحتلال تعلّمه من الماضي، لأنها في نهاية الحرب العالمية الثانية، أطلقت الولايات المتحدة "خطة استعادة أوروبا"، وتم تسمية البرنامج على اسم وزير الخارجية الأمريكي جورج مارشال، واستغرق تنفيذها أربع سنوات، بكلفة 173 مليار دولار بقيمة اليوم، وتم توزيع الأموال من قبل لجان تضم مسؤولين حكوميين ورجال أعمال".

وذكر أنه "بعد كل حرب من الحروب السابقة ضد حماس في غزة، قادت الحركة إعادة إعمار القطاع بما يتوافق مع مصالحها، واستخدمت الأموال والمواد لتمهيد الطريق لعملية القتال التالية، بينما فضّل الاحتلال دفن رأسه في الرمال، مما يستدعي منه هذه المرة التفكير خارج الصندوق، والتعلّم من الماضي، والإعلان عن مبادرة منه فور انتهاء القتال في رفح عن "خطة مارشال إسرائيلية" لإعادة إعمار القطاع، ينفّذها المجتمع الدولي بمساعدة دول المنطقة، تحت مظلة الأمم المتحدة، بزعم أنه سيساعده بتأمين مصالحه، بما في ذلك السيطرة الأمنية الكاملة في القطاع".

ولا يطرح الجنرال الاسرائيلي ضمانة لتحقيق أهداف الاحتلال من خطته الخاصة بإعادة إعمار القطاع في اليوم التالي لانتهاء الحرب، في ظل الإقرار بغياب القدرة على خلق بدائل سريعة لحكومة حماس في غزة، بما يتوافق مع مصالحه، لكنه يكتفي بالحديث أن مثل هذه الخطة سيحوّل قطاع غزة من قاعدة للخلاف إلى أساس للتعاون، وإقامة تحالف إقليمي ودولي مع الاحتلال، رغم أن ذلك لا يعني غياب حماس عن الفعل الميداني في القطاع: حكومياً وعسكرياً.

مقالات مشابهة

  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني تحمل الثقلي مسؤولية سلامة رئيس اللجنة علي عامر سعد
  • مليشيا الانتقالي تختطف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني الشيخ علي عامر سعد
  • رئيس اللجنة العُليا لامتحانات الشهادة الثانوية يتفقد سير الامتحانات بدرنة
  • تأجيل مؤتمر الاتحاد الاشتراكي بإقليم تطوان وسط تخبط بسبب المشاكل
  • خطة إسرائيلية لإعادة إعمار غزة بعد فشل القضاء على حكومة حماس
  • صندوق إعادة الإعمار يعلن عن تقدم بأعمال مشروع إنشاء كوبري
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • الكيلاني تدعو نظرائها العرب للمشاركة في مؤتمر العمل التطوعي في ليبيا
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة