عشان تعرف كليتك.. طلاب من أجل مصر واتحاد آداب سوهاج يساعدان المستجدين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
في لفتة طيبة ظهر اليوم طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، في صورة راقية وهم يحاولون مساعدة الطلاب الجدد بكلية الآداب، حيث عملوا على مواجهة التحديات التي قد تواجه الطلاب الجُدد، وأخذوا يعرفونهم ما يجب أن يتوخوا الحذر منه داخل الجامعة وما يجب أن يلتزموا به.
ولم تكن هذه البداية فقد كان طلاب من أجل مصر حاضرين من الوهلة الأولى، أي منذ تقديم الطلاب الجدد للالتحاق بالكلية وحتى أول أيام الدراسة بالعام الجامعي الجديد، حيث وفروا أجهزة لاب توب لمساعدة الطلاب الجُدد في عملية التنسيق واستخراج بطاقات الترشيح، ومع ترشيح الطلاب، ظهرت تحديات المنصة الإلكترونية وكيفية التعامل معها.
وهنا كانت بصمة طلاب من أجل مصر بكلية الآداب جامعة سوهاج، والذين أقاموا غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة للاستفسارات حول منصة "زاد" وحل جميع المشكلات التي واجهت الطلاب عليها.
كان من بين المشاركين في مساعدة الطلاب الجُدد كل من:" نوران والي، أحمد ناصر عبد الحميد، محمد حسام أبو نايل، محمود عامر حسن"، وذلك تحت شعار "عشان تعرف كليتك".
وتم انشاء مجموعات واتساب لكل قسم من أقسام كلية الآداب بواسطة اتحاد الكلية؛ بهدف توضيح أهمية كل قسم والمواد الدراسية المُقدمة والفرص المُتاحة بعد التخرج، وقد تم ذلك بالاعتماد على مجموعة من الطلاب القدامى في كل قسم.
كما قدم الاتحاد فيديو توضيحي حول كيفية التعامل مع منصة "زاد" المنصة التعليمية لجامعة سوهاج، وكان الفيديو من إعداد المهندس أحمد الشيخ، وهو يساعد الطلاب على فهم كيفية التعامل مع المنصة.
IMG-20231001-WA0008 IMG-20231001-WA0007 IMG-20231001-WA0009المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج اداب سوهاج طلاب طلاب من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة فناة السويس، على أهمية التوعية بمخاطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
جاء ذلك في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الرقمي بين الأجيال الصاعدة.
وأوضح "مندور" أن هذه الأجهزة، رغم فوائدها العديدة، إلا أنها قد تشكل خطرا على الأمان الشخصي والاجتماعي إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح، مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى بناء مجتمع رقمي واعٍ وقادر على التعامل بحكمة مع تحديات العصر الرقمي.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التوعية بالاستخدام الآمن للتقنيات الرقمية هو جزء أساسي من مسؤوليات الجامعة تجاه المجتمع.
وأكدت دينا أبو المعاطي على ضرورة تحصين الأجيال الشابة من مخاطر التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان الرقمي، مشددةً على أهمية تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب ومساعدتهم على مواجهة تلك المخاطر بطرق فعالة.
تأتي هذه الفعالية بإشراف عام من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة الدكتور باسم عبد الغني، أستاذ تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، الذي قدم محاضرة شاملة حول أخطار الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
وتناول الدكتور باسم عبد الغني في حديثه عدة محاور رئيسية شملت التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان على الأجهزة الذكية، مشددًا على أهمية توعية الطلاب بكيفية الحماية من هذه المخاطر، وأهمية اختيار المحتوى الرقمي الآمن.
وشارك في هذا البرنامج، الذي استهدف 32 طالبًا وطالبة من مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية، فريق من الخبراء والمختصين من المدرسة، وعلى رأسهم مديرة المدرسة الأستاذة هالة السيد حسن، إضافة إلى الأستاذة أمال شعبان عبد الرحيم، والأستاذة هالة عبد اللطيف، والأستاذة فتحية عبد الحميد، والأستاذة أمال أبو بكر، والأستاذة نيفين عبد القادر، والأستاذة دعاء السيد كمال من إدارة تدريب أفراد المجتمع.
تضمن البرنامج الحديث عن كيفية الوقاية من التنمر الإلكتروني وآثاره النفسية المدمرة، وأهمية استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل إعدادات الخصوصية على التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة لتفادي الإدمان الرقمي.
كما تمت مناقشة التحديات الخطيرة مثل "الحوت الأزرق" و"تحدي المرأة"، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للمراهقين، وأهمية توعية الطلاب بتجنب مثل هذه التحديات الخطيرة.
واختُتم البرنامج بالتأكيد على ضرورة تكوين وعي رقمي مسؤول لدى الطلاب وتعزيز دورهم في بناء مجتمع رقمي آمن، من خلال الحوار والتثقيف المستمر، ورفع مستوى المسؤولية الرقمية بينهم، بما يحقق سلامة وأمن مجتمعنا الرقمي.
نظم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.