أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة فايزة حسين عطا العبيدي صباح اليوم الأحد 1أكتوبر  على هدم شقتيها السكنيتين في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، إن بلدية الاحتلال أجبرت عائلة المواطنة العبيدي على هدم شقتيها اللتين تبلغ مساحة كل واحدة منهما 125 مترا مربعا، ويقطنهما 10 أفراد، بحجة البناء دون ترخيص في مدينة القدس.

وأوضحت أن العائلة رغم متابعتها لإجراءات استصدار الرخصة، لجأت إلى هدم الشقتين ذاتيا تجنبا لفرض بلدية الاحتلال غرامات باهظة عليها في حال إقدامها على هدمهما باستخدام آلياتها ،ويضطر المقدسيون إلى هدم منازلهم ذاتيا بضغط من بلدية الاحتلال، تجنبا لدفع غرامات باهظة في حال أقدمت البلدية على الهدم، أو الاعتقال في حال التخلف عن دفعها.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على هدم

إقرأ أيضاً:

ما الهدف من مخطط بناء مركز لشرطة الاحتلال بالقدس القديمة؟

القدس المحتلة- أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، نيتها بناء مركز للشرطة في شارع الواد بالقرب من باب الحديد في البلدة القديمة من المدينة.

وطالبت الشرطة رئيس اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء بإعطائها التراخيص اللازمة للبدء ببناء المبنى، وفق إعلان ألصقته الشرطة بالموقع المستهدف بالبناء.

وأوضح الإعلان أن المخطط هو إنشاء مبنى للشرطة يتكون من 3 طوابق في قطعة أرض خالية من المباني، وسيكون ملاصقاً لمبنى "بيت الحنان" وهو مخزن استولى عليه الاحتلال عام 1991.

وحذر الباحث المقدسي فخري أبو دياب في حديثه للجزيرة نت من خطورة بناء مبنى للشرطة في شارع حيوي وملاصق للمسجد الأقصى، لأن من شأنه السيطرة على المسجد من خلال جلب المزيد من القوات الشرطية لخنقه ومراقبته والتدخل السريع في حال وجود أي ظرف أمني.

وأوضح أبو دياب أن الاحتلال "مقبل على خطوات تصعيدية خطيرة في البلدة القديمة عبر إقامة مزيد من الحواجز العسكرية التي تمنع وصول المصلين للمسجد الأقصى، وسرعة وصول قوات الشرطة للمسجد الأقصى وهو هدف إستراتيجي لها".

إشعار علقته شرطة الاحتلال قرب قطعة أرض تعتزم إقامة مركز لها فوقها (الجزيرة)

 

وتابع الباحث المقدسي أن الاحتلال "يخطط لفرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى وهو بحاجة لمزيد من أماكن الاعتقال والتحقيق وعناصر الشرطة القريبة من المسجد الأقصى".

وقال إن المبنى المزمع إقامته ليس مركز شرطة للاحتلال للاستخدام الأمني فقط، بل من الممكن أن يتحول لبؤرة استيطانية، مشيراً أن الطابق الثالث من المبنى سيكون مركزاً لمراقبة المسجد الأقصى ومحيطه.

وأوضح أن بناء المركز من شأنه أيضا "تغيير الطابع المعماري في البلدة القديمة عبر زيادة الأبنية التي ستستخدم كبؤر استيطانية لجلب عدد أكبر من المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، والوجود المستمر لقوات الحراسة الدائمة للمراكز الأمنية وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة في محيط المبنى".

وأشار إلى أن هذا المركز سيكون من أكبر المباني الشرطية بشكله العمودي، أما مركز القشلة الواقع بباب الخليل فيعد الأكبر أفقيا.

ويوجد داخل سور البلدة القديمة عدد من مراكز للتوقيف والتحقيق، أبرزها مركز بيت إلياهو، ومركز باب الأسباط، ومركز المدرسة التنكزية، ومركز في حارة الشرف، ومركز باحة البراق وموقع يسمى الشرطة الجماهيرية في طريق الواد.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يداهم بلدات بالقدس المحتلة (شاهد)
  • الاحتلال يعتقل شابًا ويفرج عن مرابطة مقدسية بشروط
  • حماس: الإخطار بهدم مسجد "الشيّاح" بالقدس إمعان في الحرب الدينية على شعبنا
  • الاحتلال يجبر الكادر التعليمي بمدرسة المالح بالأغوار على إخلائها
  • الاحتلال يجبر الكادر التعليمي بمدرسة المالح بالأغوار على اخلائها
  • ما الهدف من مخطط بناء مركز لشرطة الاحتلال بالقدس القديمة؟
  • سوق العطارين.. معلم بالقدس من عهد الرومان
  • القدس.. عائلة أبو الهوى تسترد منزلها من قبضة المستوطنين
  • 80 شهيدا ومئات الجرحى والمعتقلين بالقدس منذ طوفان الأقصى
  • إجبار مقدسي على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا بالقدس