قطاع الصناعات التحويلية في الصين يتوسع خلال شهر سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
سجل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في الصين 50.2 في سبتمبر، ليعود مرة أخرى إلى منطقة التوسع للمرة الأولى منذ أبريل ، بحسب بيانات أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء.
ووفق ما أشارت إليه وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، يرتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في الصين إلى مستوى فوق 50، بعد أن سجل نموًا لأربعة أشهر متتالية.
وأظهرت البيانات أن من بين 21 صناعة شملها المسح، سجلت 11 صناعة توسعًا في سبتمبر الماضي.
كما وصل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات غير التحويلية إلى 51.7 في سبتمبر، ليقف فوق الخط الفاصل بين التوسع والانكماش.
وبلغ مؤشر مديري المشتريات المركب في الصين 52 في سبتمبر، ما يشير إلى أن مجمل الإنتاج في الشركات الصناعية وغير الصناعية استمر في التوسع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الصين اقتصاد عالمي صناعة الصين أخبار الصين مؤشر مدیری المشتریات فی سبتمبر فی الصین
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "بيلد" أن الجيش الألماني سينظم في سبتمبر القادم مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة قوات من حلف "الناتو"، لتدريب سيناريو افتراضي حول "هجوم روسي محتمل" على أوروبا الغربية.
ووفقا للصحيفة، فإن المناورات التي تحمل اسم "ريد ستورم برافو" ستبدأ في 25 سبتمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ستتحول مدينة هامبورغ إلى مركز عسكري رئيسي. وسيشارك في هذه التدريبات ما يصل إلى 800 ألف جندي.
وأوضحت "بيلد" أن الهدف الرئيسي للمناورات هو اختبار قدرة "الناتو" على نقل القوات بسرعة إلى دول البلطيق وبولندا، مع التركيز على الدور الاستراتيجي لميناء هامبورغ في هذه العملية.
وتشمل التدريبات خططا لحركة القوات داخل المدينة، وتقديم الإسعافات الطبية الطارئة، وإجلاء الجرحى، واستخدام المروحيات فوق سماء هامبورغ، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تدريبية تفاعلية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي دعا إلى الاستعداد لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2029.
ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أي نوايا روسية لمهاجمة دول "الناتو"، ووصف هذه الادعاءات بأنها "خدعة" تستخدمها الحكومات الغربية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية.
وأعرب الكرملين مرارا عن قلقه من التوسع العسكري "للناتو" بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدا أن موسكو ليست تهديدا لأي طرف ولكنها ستتصرف بحزم لحماية مصالحها الأمنية.