تعليم الغربية: تسليم الكتب للطلاب في ثاني أيام دراسة بجميع المدارس والفصول الدراسية (صور)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن جميع مدارس الغربية ظهرت في أبهى صورها، استعدادً لاستقبال أبنائها في اليوم الثاني من العام الدراسي الجديد 2023 / 2024، حيث استقبلت اليوم 2633مدرسة بجميع الإدارات التعليمية، نحو 1208104 طالب وطالبة، من مختلف نوعيات التعليم العام والفني، حيث يمثل هذا العدد طلاب جميع الصفوف بجميع مدارس المحافظة.
وقال وكيل الوزارة، إنه في اليوم الثاني استقبلت جميع المدارس طلابها الجدد والقدامى، وسط فرحة وأجواء جميلة، حيث استقبلتهم بالأعلام والبالونات والحلوى، متمنيين لهم عامًا دراسيًا سعيدًا وموفقًا، وقد انتظمت الدراسة داخل جميع المدارس الابتدائية والإعدادية، والثانوية بنوعيها العام والفني، وتم تسليم الكتب الدراسية الخاصة بالطلاب، وإعلان الجداول المدرسية بكل فصل، واتخذت المدارس استعداداتها لاستقبال أبنائها الطلاب لبدء عام دراسي جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية العام الدراسي الجديد تعليم الغربية تسليم الكتب الدراسية
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.