Valu to Launch in Jordan in Early 2024
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
Valu's strategic expansion into Jordan results from solid groundwork and in-depth market research، which identified the country as a promising market brimming with significant growth opportunities.
Valu، MENA’s leading universal financial technology powerhouse، has announced its decision to launch in Jordan in Early 2024 as part of its strategic expansion plan.
Valu's expansion into Jordan comes after extensive groundwork and in-depth market research and is currently in an advanced preparation stage. By entering the Jordanian market، Valu aims to leverage its expertise in financial technology to deliver innovative and value-driven solutions to both consumers and merchants. Valu has taken the necessary steps to apply for a license from the Central Bank of Jordan shortly. The company has meticulously examined the market conditions and identified high-performing professionals including the firm’s CEO، who has already been on-boarded and comes with a wealth of extensive experience in the financial technology sector and a deep understanding of the local market to spearhead its business launch in the region، which it is confident will help yield fruitful results effectively. Valu has also been working successfully on securing partnerships with numerous key merchants in Jordan over the past 18 months، highlighting the strong demand for its cutting-edge، tried، and tested suite of financial technology solutions. These strategic partnerships will serve as the foundation for Valu's local growth stories to be built and solidified.
Conversely، Valu has made the decision to exclude the market of the Kingdom of Saudi Arabia from its market expansion plan. This decision is based on the recognition that the existing conditions in the market do not allow for the smooth implementation of its full suite of financial solutions flexibly، additionally، the projected profitability timeline for the market does not fall within Valu’s profitability strategy nor market expansion plans which was derived after examining the KSA market over the past 15 months. Valu remains dedicated to sustaining its rapid growth and momentum in the MENA region and other markets، acknowledging the vital importance of agility for long-term success in a dynamic business landscape.
Walid Hassouna، CEO of Valu، expressed his enthusiasm regarding the company's entry into the Jordanian market، stating، "We are thrilled to bring Valu's innovative solutions to Jordan. The decision to expand into Jordan aligns perfectly with our strategy of prioritizing markets with plug-and-play market dynamics. With our experienced team and strong partnerships with local merchants، we are confident in our ability to deliver unparalleled value and reshape the financial technology landscape in Jordan." Hassouna added: "At Valu، we take immense pride in our visionary mindset، making decisions with a forward-thinking approach that sets us apart. We are constantly setting the curve and revolutionizing the financial technology industry، one step at a time. Our unwavering commitment to innovation and pushing boundaries drives us to create transformative solutions that empower individuals and businesses. Valu's unwavering commitment to profitability has yielded impressive results over the past four years، and we intend to maintain this trajectory moving forward.”
Valu's entry into the Jordanian market is a significant step forward in solidifying the company's leading position as the universal financial technology powerhouse in the MENA region. By extending its footprint into Jordan، Valu is building upon its already established position in its home market، and this step will further strengthen its regional presence. Through leveraging its unparalleled expertise، Valu is well-positioned to drive economic growth، foster financial inclusion، and empower individuals and businesses in Jordan.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: دور مصر في إنهاء حرب غزة
انتهت حربٍ شرسة استمرت 15 شهراً على قطاع غزة، ارتكبت فيها إسرائيل مجازر يومية لم تسلم منها المساكن ولا المستشفيات ولا المدارس ولا حتى مواقع النزوح التى دعا الاحتلال إلى التوجه إليها باعتبارها «مناطق آمنة»، ما تسبب فى سقوط أكثر من 46 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف جريح، بالإضافة إلى المفقودين والمهجّرين والخسائر المادية التى طالت الممتلكات الخاصة والبنية التحتية للقطاع. وقد قامت مصر بدور كبير كما عهدها العالم كدولة محورية، لإحداث انفراجة فى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل لصفقة تبادل أسرى تخرج إلى حيز التنفيذ وحلحلة نقاط الخلاف.
وكان الدور المصرى على رأس المفاوضات باعتباره العنصر الأهم فى تقريب وجهات النظر، حيث قادت «القاهرة» عملية تفاوض مطولة اعتمدت على أساليب دبلوماسية مبتكرة، وفرضت يدها الطولى فى الضغط بكل الوسائل على حكومة الاحتلال الإسرائيلى، منها الدبلوماسية الدولية، والتنسيق مع الدول الكبرى ووكالات الأمم المتحدة، لتوصيل الصورة كاملة لما يحدث من جرائم فى غزة ومحاسبة الاحتلال على الساحة الدولية، ومنها لجوؤها إلى محكمة العدل الدولية بجانب جنوب أفريقيا فى شهر فبراير من العام الماضى، مع رفض سياسة التهجير القسرى التى كان يخطط لها الاحتلال.
منذ نهاية اتفاق الهدنة الأول فى 30 نوفمبر 2023، شهد مسار التفاوض بين إسرائيل وحماس محطات كثيرة تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، فى محاولة للوصول إلى اتفاق شامل توافق عليه الأطراف المعنية، وعُقدت عدة جلسات من التفاوض والمباحثات.
فى يناير 2024، شهدت العاصمة الفرنسية اجتماعاً دولياً، بهدف وضع إطار تفاوضى لإقامة صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل.
وفى 23 فبراير 2024، عُقد اجتماع ثانٍ فى باريس بحضور الأطراف الدولية والإقليمية، إضافة إلى الدولة المضيفة فرنسا، وخلص إلى اتفاق مبدئى على إطار عام لإقامة صفقة تبادل، إلى جانب طرح مسار يهدف إلى تهدئة الأوضاع فى قطاع غزة بشكل مرحلى. وانتهت جولتان أساسيتان من المفاوضات على أساس ما عُرف بـ«وثيقة مبادئ باريس» دون تحقيق اتفاق المرحلة الأولى من الوثيقة المقسمة إلى 3 مراحل. وفى الأسبوع الأول من فبراير 2024، استضافت القاهرة جولة مطولة من المفاوضات غير المباشرة، وفى 13 فبراير، انعقد اجتماع آخر فى القاهرة لبحث مسارَى التهدئة وتبادل الأسرى، وانتهت المحادثات دون إحراز تقدم جوهرى.
مع استمرار المحادثات فى القاهرة والدوحة، استضافت مصر فى مارس 2024، اجتماعاً عربياً بمشاركة السلطة الفلسطينية، ركّز على سبل إقامة هدنة إنسانية فى القطاع، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية على أهل غزة. واستضافت قطر جولة من المفاوضات يوم 19 مارس 2024، وذلك فى إطار جهود الوساطة لإبرام صفقة تبادل الأسرى والتوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جو بايدن فى 31 مايو 2024، عن «مقترح إسرائيلى شامل لوقف إطلاق النار فى 6 أسابيع والإفراج عن جميع المحتجزين»، وتبناه مجلس الأمن الدولى فى قراره رقم 2735 يوم 10 يونيو، ونص على وقف دائم لإطلاق النار فى قطاع غزة والانسحاب التام لجيش الاحتلال منه، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.
واستضافت الدوحة جولة أخرى من المفاوضات يومى 15 و16 أغسطس 2024، بمشاركة مصر والوسطاء الدوليين، وصدر بيان مشترك عن الولايات المتحدة -وبدعم من مصر وقطر- يعلن تقديم اقتراح جديد لكلا الطرفين بهدف تقليص الفجوات القائمة.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محورى نتساريم وفيلادلفيا.
وها هى الجهود الجبارة تصل إلى محطتها الأخيرة، ويُعلن مساء الأربعاء الماضى عن النجاح فى إبرام «اتفاق تاريخى» لوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، وهو ما يؤكد مكانة مصر كوسيط نزيه وفعال، يسعى دائماً إلى تخفيف معاناة الشعوب وحماية حقوقها، على أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:15 من ظهر غد الأحد 19 يناير 2025.
* رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب