مأرب.. إشهار حركة الإنقاذ الوطني برئاسة المهندس حسن فرحان بن جلال
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أقيم اليوم الأحد في محافظة مأرب حفل إشهار حركة الإنقاذ الوطني للتصحيح والعدالة والسلام والتنمية برئاسة المهندس حسن فرحان بن جلال، تلي خلاله بيان الإشهار الذي تضمن أهداف ومبادئ الحركة وهيكلها التنظيمي وخطة عمل مجلس التأسيس.
وفي الحفل ألقى رئيس الحركة المهندس حسن فرحان بن جلال كلمة رفع خلالها تهنئات المؤسسين للحركة من مختلف محافظات الجمهورية، إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وإخوانه أعضاء المجلس بأعياد الثورة 26 سبتمبر المجيدة، و14 أكتوبر الخالدة والـ 30 من نوفمبر عيد الاستقلال وجلاء المستعمر من جنوب الوطن.
مؤكدًا أن حركة الإنقاذ الوطني ليست حكراً على فئة أو حزب، وإنما هي حركة شعبية لكل أبناء الشعب اليمني ليتحدوا تحت راية الوطن، وتهدف إلى التغيير الحقيقي وتصحيح وإصلاح شامل في جميع جوانب الحياة، إلى جانب تعزيز المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة ومحاربة الفساد وتعزيز الشفافية وتوحيد جميع الجهود الشعبية والحزبية تحت ظل العمل الوطني لاستعادة الوطن والنهوض به من جديد.
ودعا رئيس الحركة بن جلال؛ جميع قيادات الأحزاب والتكتلات السياسية إلى تجميد أحزابهم بشكل مؤقت حتى تتم استعادة الدولة وأن يقفوا صفا واحدا ضد من يرفض مطالب الشعب ويريد التفرد بالحكم بالقوة والاستبداد والقمع والترهيب والتشريد عبر مليشياته.. مؤكدا أن المؤسسين للحركة لا يبحثون عن السلطة وإنما عن تصحيح مسار ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وتطبيق أهدافها وإخراج الوطن من هذا الوضع وتحقيق مطالب الشعب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن جلال
إقرأ أيضاً:
الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.
فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."