التعريف بمنصة خطى للإرشاد المهني للمواءمة بين التعليم وسوق العمل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عقد البرنامج الوطني للتشغيل بالتنسيق مع مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم اليوم حلقة عمل مهنية متخصصة لرؤساء أقسام ومشرفي وأخصائي التوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم من مختلف محافظات سلطنة عمان؛ لتعريفهم بمنصة خطى للإرشاد المهني وأهدافها الوطنية في منظومة المواءمة بين النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل.
تهدف الحلقة إلى تعزيز الثقافة لدى المختصين بوزارة التربية والتعليم بمنصة خطى، وأهمية نقل هذه المعرفة وتوجيه وتوعية طلبة التعليم العام للاستفادة من هذه المنصة والخدمات المجانية التي تقدمها لتكون لهم بمثابة الإطار العملي والمهني والاستشاري لاستشراف المستقبل في التخصصات العلمية المرتبطة بسوق العمل.
وأكد الدكتور بدر الخروصي مستشار بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل في كلمته الافتتاحية للحلقة على أهمية الحلقة وأهدافها والخدمات التي تقدمها منصة خطى للإرشاد المهني لجميع فئات المجتمع وخاصة لطلبة التعليم العام، مشيرا إلى أهمية الإرشاد المهني في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتحديات الرئيسة التي تواجه هذا الإرشاد، ودور التكنولوجيا في تطوير الإرشاد المهني، وإيضاح دور أخصائي الإرشاد المهني في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتضمنت الحلقة طرح العديد من أوراق العمل، منها عرض مفصل عن المنصة وأهدافها في مجال الإرشاد المهني في سلطنة عمان، حيث تعد أول منصة وطنية إلكترونية تفاعلية شاملة في مجال الإرشاد المهني جاء تبنيها وتنفيذها كإحدى المبادرات الاستراتيجية للبرنامج الوطني للتشغيل في محور رفع كفاءة خدمة الإرشاد المهني في سلطنة عمان باعتباره أحد المكونات الرئيسة التي تعزز التكامل والانسجام بين مخرجات النظام التعليمي والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وشملت الحلقة عرض الشراكة بين البرنامج الوطني للتشغيل ومنصة كورسيرا العالمية من خلال توفير برامج تدريبية مجانية للمستخدمين المسجلين في منصة خطى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الوطنی للتشغیل
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تكرم الطلاب المتميزين والمبدعين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني احتفالية لتكريم النماذج المتميزة في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2024/2025، وذلك في إطار دعم الوزارة للتعليم الفني وتعزيز دور مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وتأتى هذه الاحتفالية كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز التعليم الفني وتحفيز الطلاب على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتشجيعهم على مواصلة السعي لتحقيق طموحاتهم، ليكونوا بذلك روّاد التغيير في وطنهم، وتأكيد الوزارة على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم الفني في بناء جيل قادر على المنافسة والابتكار.
وقد حضر الاحتفالية كل من الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والدكتورة أماني قرني رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والأستاذة شيماء ممدوح نائب رئيس وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور تامر نجم الدين مدير عام الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج، والدكتورة فاطمة نايل مدير عام الإدارة العامة لمركز تطوير التعليم الفني، والمهندسة فاطمة بدر مدير عام الإدارة العامة للتجهيزات وضمان الجودة، والسادة مشرفي وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من ممثلي الشركاء الصناعيين.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، على أهمية الاحتفال بجهود الطلاب وابتكاراتهم، تقديرًا لجهودهم المبذولة وما قدموه من مشروعات وأبحاث تسهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني بمصر.
كما وجه «بصيلة» تحية إعزاز وإجلال للمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية على جهودهم المبذولة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية ولكل من ساهم في دعم الطلاب وتنمية الابتكار والمهارات والابداع لديهم، والاستفادة من ابتكاراتهم وأفكارهم الجديدة لتستفيد بها مصر بأكملها، متمنيا صعود الطلاب في العام القادم إلى المراكز الأولى بمسابقة المهارات الدولية.
وشهدت الاحتفالية تكريم الطلاب الموهوبين والفائزين في المسابقات الدولية والذى يبلغ عددهم 29 طالبا وطالبة، وتكريم المعلمين المشرفين على مشروعاتهم في مسابقات BASEF، ISEF، BLAST OFF، ومسابقة اللجنة الوطنية للعلوم البيولوجية للشباب في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم البيولوجية.
كما تم تكريم المشرفين بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمسئولين الإعلاميين، والمديرين الأكاديميين، وممثلي الشركاء الصناعيين الفائزين في مسابقة «المسئولين الإعلاميين» التي تهدف إلى نشر الوعى بأهمية التعليم الفني التكنولوجي.