حقيقة انسحاب صن داونز من الدوري الأفريقي "السوبر ليج"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية أن فريق صن داونز الجنوب إفريقي حسم موقفة ورفض فكرة الانسحاب من بطولة الدوري الأفريقي لكرة القدم في نسخته الأولى التي تنطلق يوم 20 أكتوبر الجاري بمشاركة 8 أندية على رأسها الأهلي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا.
وشهدت الفترة الأخيرة أزمة داخل نادي صن داونز بسبب تضارب مواعيد بطولة الدوري الإفريقي مع مواعيد بطولة الدوري في جنوب إفريقيا وهو الأمر الذي قد يسبب أزمة للفريق الاصفر في نهاية الموسم الحالي.
وذكرته بعض التقارير الصحفية في جنوب إفريقيا، إن صن داونز لن ينسحب من بطولة الدوري الإفريقي، وأنه وقع على عقود مشاركته بالفعل مؤخرا، وأن أزمته مع الاتحاد الجنوب إفريقي في طريقها للحل.
وتنطلق البطولة في يوم 20 أكتوبر المقبل بمباراة سيمبا والأهلي، في مدينة دار السلام عاصمة تنزانيا، ثم بمباراتي يوم 21 أكتوبر، بمواجهة مازيمبي الكونغولي الذي يستضيف نظيره الترجي التونسي، وبيترو أتليتكو الذي سيستضيف ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
ويوم 22 أكتوبر سيكون يوم الختام لمباريات الذهاب، بلقاء إنييمبا والوداد في نيجيريا، ثم بداية مواجهات الإياب بلقاء الأهلي وسيمبا بالقاهرة، ثم صن داونز وبيترو أتليتكو في جنوب إفريقيا يوم 24 أكتوبر المقبل، ويوم 25 سيكون لقائي الترجي ضد مازيمبي في رادس والوداد ضد إنييمبا في كازابلانكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة الدوری صن داونز
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: إنقلاب جوبا
ترددت شائعة قوية في اليومين الماضيين عن وقوع إنقلاب في جنوب السودان و الذي حدث هو ان الرئيس سلفا كير أجري تغييرات كبيرة في مواقع قيادية و إستراتيجية ابعد بموجبها مؤيدي و أنصار رياك مشار .
التغييرات ابعدت نائب الرئيس الأطول بقاء في منصبه جيمس واني إيقا و أتت برجل الأعمال و صهر الرئيس سلفا كير بنيامين بول ميل و هو شخصية متحكمة و يسيطر علي اموال اسرة و اقرباء سلفا .
التعديلات جاءت بإملاءات خارجية واضحة و يتردد أنه قد دخلت عبرها قوات يوغندية وصلت بإدعاء حماية السلطة القائمة .
بدات التحركات الجنوبية بإقالة شخصيات معروفة بالتقارب مع السودان و علي رأسها المستشار الأمني توت قلواك الذي عين سفيرا .
تطورت الأوضاع بمقتل قائد الجيش ديفيد مجوك داك بمدينة الناصر .
جنوب السودان ليس بالدولة التي يمكن ان يتغير فيها الحكم بإجراءات سلمية برلمانية و لا بإنقلاب عسكري و تغيير الحكم فيها يعني نشوب صراعات عسكرية و السلاح متوفر و النفوس مشحونة و مهيأة دائما .
تتوزع القوي العسكرية القوية في جنوب السودان بين الدينكا و النوير كقوتين رئيسيتين إضافة إلي الشلك و فصائل إستوائية تتوزع علي القبائل .
ينحصر الصراع المستمر علي السلطة بين الدينكا و النوير و لن يستقر الجنوب إلا إذا تم التوصل إلي صيغة لتبادل السلطة بفترات زمنية متفق عليها او أن يتم التوصل لقسمة مستمرة مستدامة بين القبيلتين .
في ظل وجود الرئيس سلفا كير و نائبه رياك مشار يتعذر الوصول لمثل هذا الإتفاق إذ يعتقد الدكتور رياك انه الأحق بالحكم لأنه الأكثر تاهيلا و تعليما من غريمه بينما يصعب علي الدينكا القبول بحاكم من النوير .
ينقسم الجنوب بين هذين المحورين مع وجود قوات مقاتلة بأعداد كبيرة لدي كل طرف .
ما يؤكد أن الصراع منحصر بين القبيلتين أن الشخصيات الكبري التي ظهرت علي المسرح من الشلك مثل الدكتور لام اكول و فاقان اموم لم تستمر و غابت عن ساحة الصراع .
الجيش الأبيض ( سمي بذلك لأن أفراده يطلون أجسادهم باللون الأبيض ) المكون من شباب من النوير الأقوياء الشرسون المتفلتون يصعب معه التوصل لإتفاق بين الطرفين المتنازعين . تتوزع فصائل متعددة من قبيلة الدينكا في مناطق كبيرة من الجنوب و يوسع من دائرة حركتها كونها الأكبر في الدولة و توجد في قسميها اعالي النيل و بحر الغزال و معها النوير بأعداد اقل بينما تخلو الإستوائية و هي القسم الكبير الثالث في البلاد لقبائلها فقط دون الغريمين .
الجنوب دولة يصعب نحقيق الإستقرار فيها و التدخلات الخارجية الأخيرة سواء من يوغندا أو من دولة عربية ستزيد من التوتر و توقع البلاد في اتون صراعات حربية ماحقة و لن يجني منها مشعلوها الطامعون غير ضياع أموالهم .
راشد عبد الرحيم