"المعرض" و"مطر صيف" ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج مساء اليوم الأحد عرضين مسرحيين ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ30 "دورة الكاتب أبو العلا السلاموني"، التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
العرض المسرحي الأول "المعرض" يقام في السادسة مساء لفرقة نوادي مسرح قصر ثقافة الجيزة، تأليف وإخراج سيف الدين محمد، وتدور أحداثه داخل أول معرض فني التاريخ يضم صور وأسماء الشخصيات التي تم إضافتها إلى التاريخ، وذلك هو الحدث الأكبر والفريد من نوعه وهو تعديل الشخصيات التاريخية ووضع شخصيات بدلا منها، وتدور الأحداث في يوم واحد وهو اليوم الذي يسبق افتتاح المعرض.
والعرض المسرحي الثاني في الثامنة مساء بعنوان "مطر صيف" لفرقة مركز الجيزة الثقافي، تأليف علي عبد الغني، دراماتورج محمد سعيد، إخراج أحمد سليمان، وتدور أحداثه في منزل بسيط، توجد به زوجة في العشرينيات من عمرها، وتجري مكالمة هاتفية نعلم من خلالها أنها تنتظر شيئا ما وتبدأ بوصف مشاعرها تجاه زوجها الغائب عنها لمدة زمنية طويلة، ويتضح مدى حبها له حتى تسمع صوت طرق الباب فإذا به زوجها الغائب قد عاد، فتحدث الأزمة.
تأتي العروض بحضور لجنة التحكيم المكونة من د. أحمد مجاهد رئيسا، د. صبحي السيد، المخرج ناصر عبد المنعم، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرا ومقررا، ويعقبها ندوة نقدية لمناقشة النقاط الفنية والأدبية.
"المهرجان الختامي لنوادي المسرح " يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح بعنوان "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
385892487_709588787872162_2816720817456492694_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة روض الفرج فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".