خلصت دراسة مسحية أجراها مستشفى صحار إلى إن إطلاق العيادات المسائية في المستشفى أسهمت في تلبية احتياجات المرضى و التقليل من قوائم الانتظار، وتقديم خيارات مرنة في اختيار المواعيد وتحسين ترتيبات التنقل للمرضى لأجل زيادة إمكانية حصول المرضى على عناية طبية متخصصة، ويمكن لهذه الخدمة أن تشمل اختصاصات أخرى على مستوى المستشفى وكذلك على مستوى مراكز الرعاية الأولية، إذ سيؤدي ذلك إلى إمكانية وصول اشمل ورضا أكثر للمرضى المحتاجين للرعاية الطبية التخصصية في أماكن مختلفة.

وأظهرت نتائج الدراسة، أن من بين المرضى البالغ عددهم 100 الذين استجابوا لتعبئة الاستبيان كان 58% منهم إناثا، و73% منهم تجاوزوا سن الثلاثين، و53% منهم حاصلون على شهادة جامعية، و56% منهم موظفون، وزار معظم المشاركين 67% المستشفى خلال فترة الصباح، وكان 44% منهم زاروا عيادات الغدد الصماء، و68% يأتون لزيارات المتابعة، وقد أعرب 83% من المشاركين عن رضاهم عن الخدمات الصحية التي تلقوها خلال زيارتهم، وكانت معظم المواعيد في الفترة المسائية "67%" هي زيارة أولى بينما كانت معظم المواعيد الصباحية 85% هي زيارات متابعة، وأبدى المرضى الذين حضروا في الفترة المسائية تفضيلا لمواعيد ما بعد الظهر مستقبلا، بينما أبدى المرضى الذين حضروا في الفترة الصباحية تفصيلا لزيارات صباحية مستقبلة، وطالب 95% من المشاركين في الدراسة بمزيد من التخصصات، وأيد معظم المستجيبين للدراسة 91% استمرار تقديم العيادات المسائية في المستشفى.

وأجريت هذه الدراسة المسحية لتقييم تصور المرضى ورضاهم عن خدمة العيادات المسائية في مستشفى صحار إذ استهدفت مجموعة من المراجعين لقسم العيادات الخارجية "الصباحية والمسائية" خلال الفترة ما بين مايو ويونيو الماضيين، وبلغ عدد المستجيبين لهذه الدراسة 100 شخص أعمارهم فوق 18 سنة، وضم فريق الدراسة الدكتور علي الريسي، استشاري غدد صماء رئيس قسم الباطنية بالمستشفى، والدكتور طالب المقبالي، مدير مستشفى صحار، والدكتور حاتم السعدي، مساء المدير للشؤون الطبية والطبية المساعدة بمستشفى صحار، والدكتورة تهاني البلوشية، رئيسة قسم إدارة الجودة وسلامة المرضى، والدكتور حمد الريسي، رئيس قسم البحوث والدراسات بدائرة التخطيط والدراسات بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة.

وقد أجرى مستشفى صحار الدراسة المسحية حول رضا وتوقعات المرضى للعيادات المسائية ما تقدمه من تيسير لجدولة المواعيد، وتجاوز بعض العقبات المتعلقة بالتزام المرضي بدوام صباحي أو تلك المتعلقة بصعوبات التنقل أحياناً، وبالرغم من انتشار هذا النموذج من العيادات إلا أن هناك نقصا في الأبحاث التي تقيم رضا المرضى عن هذه الخدمات، لذلك تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تصور المرضى ورضاهم عن خدمة العيادات المسائية التي استحدثت في مستشفى صحار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العیادات المسائیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف

بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال. 

وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.

الخرف

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف. 

وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.

ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".

من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".

ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".

في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • فتح العيادات الطبية بمستشفيات الشرطة في 4 محافظات بمناسبة عيدها الـ73
  • صحة الغربية تطلق مبادرة لاستئصال اللوزتين واللحمية للأطفال للقضاء على قوائم الانتظار
  • جيل زد يعاني من مشاكل صحية وعقلية
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يوجه بإعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات
  • وزير الصحة يتابع مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
  • وزير الصحة يتابع مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
  • دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية: إعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات باللجان الطبية