رئيس حكومة اليمن في الدوحة ونظيره القطري يأكد على موقف دائم لبلاده تجاه اليمن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الاحد، في الديوان الأميري، رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الذي يزور الدوحة حاليا.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وآليات تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، بجانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والدعم القطري لجهود الحل السياسي في اليمن، بما يضمن إحلال السلام المستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني بموجب المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودوليا.
كما تم مناقشة، العديد من جوانب التعاون المستقبلي، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتنموية، والدور المعول على الاشقاء في دولة قطر لدعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الخدمي والاقتصادي.
واطلع الدكتور معين عبدالملك، نظيره القطري، على اخر مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة، للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتخفيف المعاناة الإنسانية.. متطرقاً الى مستجدات جهود السلام ورؤية الحكومة بشأن الاستحقاقات الموضوعية لتحقيق السلام الشامل والمستدام الذي يضمن استعادة مؤسسات الدولة ويمنع تجدد جولات الحرب والدمار.
وأشاد رئيس الوزراء، بمواقف دولة قطر الثابتة في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وحرصها على تحقيق السلام وانهاء الازمة اليمنية بما يؤدي الى السلام العادل والمستدام .. معرباً عن تقديره للمساعدات التنموية والإنسانية التي تقدمها الحكومة والمنظمات القطرية الخيرية للشعب اليمني للمساهمة في تخفيف حدة الازمة الإنسانية.
بدوره رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، برئيس الوزراء في زيارته الى الدوحة في اطار الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ورفع مستوى التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.. منوهاً بجهود الحكومة اليمنية في التعامل مع التحديات القائمة.
وجددً موقف بلاده الدائم الى جانب الشعب اليمني حتى تحقيق تطلعاته في الامن والاستقرار والتنمية، وشدد على ان مسار السلام وانهاء الحرب في اليمن يستدعي تضافر الجهود وتوافق شامل بين اليمنيين.
وكان رئيس الوزراء قد غادر في وقت سابق مطار عدن الدولي متوجها الى دولة قطر في زيارة رسمية.
وصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، امس السبت، الى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
وسيجري رئيس الوزراء، خلال الزيارة مباحثات مع المسئولين في دولة قطر الشقيقة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، واليات تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
ومن المقرر ان يحضر رئيس الوزراء، افتتاح معرض اكسبو الدوحة 2023، تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة افضل" والذي تشارك فيه اكثر من 80 دولة ومنظمة دولية.
واجريت لرئيس مجلس الوزراء مراسيم الاستقبال المعتادة، حيث كان في مقدمة مستقبليه عدد من المسؤولين القطريين وسفير اليمن لدى قطر راجح بادي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس الوزراء دولة قطر
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.