قال إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، إن حالة الزخم السياسي التي تعيشها مصر الآن هي حالة إيجابية في ظل وجود أكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية بعد حصولهم على تزكية أعضاء مجلس النواب للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرًا إلى أننا ننتظر حصول باقب المرشحين المحتملين على تزكية من أعضاء مجلس النواب أو توكيلات من المواطنين لخوض المنافسة في ماراثون الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأشار إسماعيل في بيان صحفي له، إلى أن وجود أكثر من مرشح من الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة يؤكد مدى النضج السياسي الذي وصلت إليه الأحزاب لكي تعبر عن دورها الحقيقي وهدفها الأساسي وهو أن تكون جزء من المنافسة على تداول السلطة في مصر.

وأكد سكرتير عام حزب الغد، أن تعدد المرشحين من رؤوساء الأحزاب في الانتخابات الرئاسية يعكس المناخ الديمقراطي الذي تعيشه مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال فتح المجال العام أمام الأحزاب والقوى السياسية لكي تعبر عن رأيها بكل حرية.

وطالب الأحزاب بأن تقوم بدورها على أكمل وجه في الشارع المصري خلال الفترة القادمة وأن تستثمر فترة الانتخابات الرئاسية القادمة لكي تقترب بشكل أكبر من المواطن المصري وتستمع إلى مشاكله وهمومه وتحاول أن تكون صوت هذا المواطن أمام كافة مؤسسات الدولة المصرية للعمل على حلها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسماعيل محمد حزب الغد انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 أحزاب الانتخابات الرئاسیة القادمة فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية

انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العدوان الأمريكي على اليمن
  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • سيارة مسرعة تطيح بسيدة تعبر الطريق في الدقي
  • بدءا من الغد.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس للساعات القادمة في بيان عاجل
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • مدير الضرائب يكشف عن إخضاع الشركات الكبرى لمراقبة مشددة بسبب تعدد المخاطر المالية
  • الأرصاد الجوية: غدا انخفاض تدريجي في درجات الحرارة
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولي».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم