فواجع الحرائق و الغرق تكرر نفسها بالعراق نتيجة تشييد المرافق بعيدا عن شروط السلامة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
1 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفاد مصدر أمني، الاحد، بمصرع 6 أشخاص من أسرة واحدة باحتراق منزلهم في محافظة بابل.
وبحسب مصادر المسلة، فإن “احتراق احد اسلاك الكهرباء في اجهزة التبريد، تسبب باندلاع حريق كبير في منزل احدى العوائل بناحية المدحتية في محافظة بابل”.
واضاف أن “الحريق التهم عائلة مكونة من 6 افراد”.
والأسبوع الماضي احترقت قاعة عرس الهيثم في قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل، خلال حفل زفاف حضره أكثر من 600 شخص، وأدى الحريق لوفاة 104 شخصا.
ويسجل العراق سنويا آلاف الحوادث بين الحرائق والغرق ذهب ضحيتها مئات القتلى.
وأحصت مديرية الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية عام 2022 أكثر من 32 ألف حادث حريق، مع تسجيل -عام 2023- قرابة 19 ألف حريق حتى أغسطس/آب الماضي، وتسببت تلك الحرائق في مقتل نحو 850 عراقيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سجلت العاصمة العراقية بغداد احتراق مبنى تجاري بمنطقة الوزيرية، وأدى لفقدان نحو 10 أشخاص وإصابة أكثر من 20 من فرق الدفاع المدني، بعد أن تسبب استخدام المبنى كمخزن للعطور في اندلاع النيران، التي استمرت أياما عديدة رغم مشاركة 50 فرقة من الدفاع المدني.
وأدى حريق في مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار (جنوب البلاد) لوفاة نحو 64 شخصا وإصابة العشرات في يوليو/تموز من عام 2021، ثم تلى هذه الحادثة احتراق مستشفى ابن الخطيب بالعاصمة بغداد في يوليو/تموز من العام ذاته، والذي أدى لمقتل نحو 82 شخصا وإصابة العشرات أيضا، نتيجة انفجار قناني الأوكسجين الطبي داخل المستشفى.
وتسبب غرق عبارة الموصل في مارس/آذار 2019 في وفاة أكثر من 120 عراقيا وفقدان آخرين.
وتكثر حوادث الحريق والغرق في العراق بسبب البنية التحتية المتهالكة نتيجة الإهمال والفساد، مما يزيد من خطر حدوث حوادث الحريق والغرق. و كثير من المباني في العراق قديمة ومتهالكة، ولا تتوفر فيها معايير السلامة اللازمة لمنع حدوث الحرائق. كما أن شبكات الصرف الصحي في العراق غير كافية أو غير جيدة الصيانة، مما يزيد من خطر حدوث الغرق.
لا يتم الالتزام بمعايير السلامة في كثير من الأحيان في العراق، سواء في المباني أو في الأماكن العامة، وكثير من أصحاب المباني لا يهتمون بصيانة المباني الخاصة بهم، ولا يلتزمون بمعايير السلامة اللازمة لمنع حدوث الحرائق. كما أن الكثير من المواطنين لا يلتزم بقواعد السلامة في الأماكن العامة، مثل عدم السباحة في الأماكن غير الآمنة، وعدم إشعال النار في الأماكن العامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی الأماکن فی العراق أکثر من
إقرأ أيضاً:
حريق غابات جديد يندلع شمال لوس أنجلوس وإجلاء آلاف السكان (صور)
اندلع حريق غابات ضخم شمالي مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى صدور أوامر بإخلاء الآلاف من السكان في المنطقة التي ما زالت تتعافى من آثار الحرائق التي اندلعت مطلع الأسبوع الأول من الشهر الحالي، الذي بدأ قرب بحيرة كاستايك، انتشر بسرعة هائلة، ملتهمًا نحو 2000 هكتار في غضون ساعتين فقط، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية
إجلاء أكثر من 20 ألف شخصوأصدرت السلطات المحلية أوامر بإجلاء نحو 20 ألف شخص مع استمرار الحريق في اجتياح المناطق الجبلية شمال لوس أنجلوس، وسط رياح عاتية زادت من شدة انتشار النيران.
أتى ذلك في وقت تواجه فيه جنوب كاليفورنيا جولة جديدة من الرياح الخطيرة وظروف الجفاف القاسية، بينما لا تزال الحرائق الكبرى الأخرى في المنطقة مشتعلة.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة أسوشيتدبرس رجال الشرطة وهم يقومون بجولات في الأحياء المتضررة لحث السكان على المغادرة.
كما شوهدت مروحيات وطائرات إسقاط المياه وهي تحاول السيطرة على الحريق عبر إلقاء المياه والمواد المثبطة للنيران.
تحذيرات من الهواء السامحذرت كارين باس، عمدة لوس أنجلوس، من مخاطر الرماد الذي قد تنقله الرياح العاتية إلى المناطق السكنية، ما يجعل الهواء سامًا.
ونصحت السكان بزيارة الموقع الرسمي للمدينة للحصول على إرشادات حول حماية أنفسهم من الهواء الملوث.
من جهتها، أشارت باربرا فيرير، مديرة الصحة العامة بمقاطعة لوس أنجلوس، إلى أن الرماد قد يحتوي على مواد سامة مثل المعادن الثقيلة والزرنيخ، ما قد يسبب مشكلات صحية خطيرة، مشددة على ضرورة ارتداء معدات وقائية أثناء التعامل مع الرماد.
تزامن اندلاع الحريق الجديد مع استمرار جهود رجال الإطفاء لمكافحة حرائق أخرى كبيرة، مثل حرائق باليساديس وإيتون، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 28 شخصًا وتدمير أكثر من 14,000 مبنى منذ بدايتها في 7 يناير.
بلغت نسبة احتواء حرائق باليساديس وإيتون 68% و91% على التوالي، لكن الرياح القوية والنباتات الجافة تزيد من صعوبة السيطرة عليها.
اختفاء أشخاص وتحقيقات جاريةوأفاد قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، أن إدارته تحقق في 22 بلاغًا عن اختفاء أشخاص في مناطق الحرائق، موضحًا أن جميع المفقودين هم من البالغين، مضيفًا أن فرق البحث لا تزال تعمل لتحديد أماكنهم.
فيما رفع عدد من المتضررين من حريق إيتون دعاوى قضائية ضد شركة جنوب كاليفورنيا إديسون، متهمين إياها بأن معداتها كانت السبب وراء اندلاع الحريق، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.