أغرب 8 استخدامات للبن في اليوم العالمي للقهوة.. تخصلي من الروائح الكريهة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعد من أفضل المشروبات الساخنة التي يعشقها الجميع، ودائمًا ما تحتل مكانة خاصة في قلوب من يفضلون تناولها، لذا جرى تخصيص يوم لها للاحتفاء بها، فرائحتها الجميلة لا تقاوم عند المرور بجوار أحد المقاهى أو الكافتيريات، سواء كانت باللبن أو بالنكهات المختلفة أو سادة، لذلك، يحتفل العالم سنويا في 1 أكتوبر، بـ اليوم العالمي للقهوة.
القهوة ليست فقط للشرب، وإنما لها العديد من الفوائد والاستخدامات الآخرى غير المعروفة، وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، أبرز استخداماتها في اليوم العالمي للقهوة، وذلك بحسب ما نشره موقع «almanac».
في اليوم العالمي للقهوة إليك أهم استخداماتها1- تستخدم القهوة المطحونة في الحدائق من أجل تحسين التربة، وذلك كونها تحتوي على نسب عالية من النيتروجين وتعمل على تحسين توافر الفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إذ ستوفر الأرضية النيتروجين بشكل بطيء لتستخدمه النباتات على المدى الطويل، ويوصى بعدم الإفراط فيها، ويُفضل استخدامها بمعدل 25 إلى 35% لتحسين بنية التربة.
2- استخدام بقايا القهوة للطبخ، إذ على إضافة طعم مميز إلى عصير الفاكهة أو الحلوى، كما يمكن وضع القهوة المتبقية في الفريزر وتجميدها، ثم وضعها مع المشروبات المثلجة، أو في صواني على شكل مكعبات الثلج ، ثم تزال المكعبات وتُخزن في كيس بلاستيكي بسحاب، واستخدامها في أي وقت آخر، بالإضافة إلى أنه يمكن لربات البيوت، إضافة ملعقة كبيرة أو اثنتين من حبوب البن الطازجة إلى مزيج الكعكة أو البسكويت.
استخدامات مختلفة للقهوة3- يمكن استخدام القهوة كصبغة لتغميق الشعر وتغطية الخصلات البيضاء، من خلال الطريقة التالية:
- ابدأي بغسل الشعر، ثم اغمسيه في وعاء من القهوة الداكنة؛ واضغطي على الكوب مع استخدام كوب آخر لوضع القهوة على الشعر لأكثر من مرة. .
- ثبتي القهوة تحت كيس بلاستيكي كبير لمدة نصف ساعة، ثم اغسلي شعرك مجددا مع تجففيه، وستحصلي على لون أكثر جاذبية.
4- في اليوم العالمي للقهوة، بإمكانك التخلص من كافة الروائح الكريهة الآتية من القمامة الخاصة بالمنزل، وذلك من خلال وضع ملعقة كبيرة من القهوة في الحوض ثم شغلي المصرف.
5- تساعد القهوة على إزالة الروائح الكريهة من اليد، خاصة في حالة تقطيع البصل أو الثوم، إذ تظل الرائحة عالقة، لكن يمكن إحضار وعاء صغير من القهوة الطازجة، ثم إضافته إلى الصابون في أثناء غسل يديك.
6- يمكن للقهوة أنّ تساعد في تلوين الأقمشة ذات اللون الأبيض، عن طريق نقعها في مياة مذاب فيها حبيبات البن، فضلا عن أنه من الممكن لتفل القهوة أن يلون الورق أو يصنع طلاء مبتكرا.
7- إخفاء الخدوش الموجودة في الأثاث الخشبي الغامق، وذلك عن طريق استخدام عود قطني مغموس في قهوة سوداء قوية، من أجل مسح الخدوش الصغيرة في الخشب.
8- يمكن استخدام مرشح القهوة المبلل والقليل من بقايا القهوة المطحونة، لفرك البقع الموجودة على فناجين القهوة أو الشاي الخزفية، أو من خلال وضع كمية من القهوة على فرشاة الأسنان القديمة واستخدامها بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للقهوة القهوة زراعة النباتات من القهوة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحضن.. من اخترع العناق لم يكن أخرساً
اليوم العالمي للحضن، في 21 يناير من كل عام، يحتفل العالم بيوم غير تقليدي ولكنه عميق في معناه، إنه اليوم العالمي للعناق، قد يظن البعض أن العناق هو فعل غريزي وطبيعي بين البشر لا يحتاج إلى مناسبة للاحتفال به، ولكن الحقيقة أن هذا اليوم كان فكرة مبتكرة تهدف إلى نشر المحبة والدعم بين الناس في وقت كانت فيه العلاقات الإنسانية مهددة بالتباعد والتكنولوجيا.
اليوم العالمي للحضن.. من اخترع العناق لم يكن أخرساً!اليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!ومن هنا، بدأ الحديث عن "من اخترع العناق؟"، والذي قد يتصور البعض أنه كان شخصًا أخرسًا أو لا يملك الكلمات للتعبير عن مشاعره، ولكن الحقيقة أن فيكتور ميلر، الذي اخترع هذا اليوم، لم يكن أخرسًا، بل كان شخصًا عميق التفكير، آمن بقوة العناق كوسيلة للتواصل والاحتواء.
فى اليوم العالمي للحضن من هو فيكتور ميلر؟اليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!في عام 1986، بدأ فيكتور ميلر، وهو شخص عادي من ولاية كندا، حملته لتخصيص يوم عالمي يتم فيه تشجيع الناس على العناق، لم يكن ميلر يعتقد أن العناق مجرد فعل جسدي عابر، بل كان يرى فيه لغة عالمية غير شفهية تُعبّر عن الدعم والحنان والمواساة. كانت فكرته تدور حول خلق عالم من المحبة حيث يُمكن للناس التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم دون الحاجة إلى الكلمات، ففي عالم مليء بالصخب والضغوط اليومية، كان يرى أن العناق هو أفضل وسيلة لتجديد الروابط الإنسانية وتخفيف الألم النفسي.
فى اليوم العالمي للحضن العناق: لغة غير لفظية تحمل آلاف المعانياليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!يُعتبر العناق أحد أقدم وأبسط وسائل التعبير عن المشاعر بين البشر، لكن هل فكّرنا يومًا في مدى قوة العناق؟ إنه لا يحتاج إلى كلمات ليحمل معنى. عندما نعانق شخصًا ما، نُرسل له رسالة من الدعم غير المشروط، سواء كان ذلك في لحظات الفرح أو الحزن.
العناق يتجاوز الكلمات التي قد تكون غير كافية في بعض الأحيان للتعبير عن مشاعرنا.
يمكن أن يحمل العناق معاني متعددة: تعبير عن الحب، المواساة في لحظات الحزن، تهنئة بالنجاح، أو حتى مجرد فرصة للاحتفاظ باللحظة ومشاركة السعادة.
إن فيكتور ميلر لم يكن أخرسًا في اختراعه لهذا اليوم، بل كان شخصًا يستوعب تمامًا أن العناق يحمل القدرة على التعبير عن أكثر مما يمكن أن تُقوله الكلمات.
العناق هو أداة من أدوات التواصل الفعّال التي لا تُفقد تأثيرها بسبب الوقت أو الظروف.
في لحظات العناق، يمكن أن يشعر الشخص بالطمأنينة والأمان، وهذا هو الهدف الذي كان يسعى إليه ميلر.
فوائد العناق الصحية والنفسيةاليوم العالمي للحضن :من اخترع العناق لم يكن أخرساً!من فوائد العناق أنه أكثر من مجرد كونه وسيلة للتواصل الاجتماعي؛ فهو يؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والجسدية.
عندما نعانق شخصًا ما، فإن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون "الحب"، الذي يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، ويُحسن المزاج العام.
هذا الهرمون يُساعد على تقوية العلاقة بين الأفراد ويعزز من الشعور بالراحة والسكينة.
أما من الناحية الجسدية، فالعناق يساهم في تحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقوية الجهاز المناعي.
ببساطة، يُعتبر العناق بمثابة علاج طبيعي للألم النفسي والجسدي.
وفي العالم الحديث الذي تكثر فيه الضغوطات والمشاعر السلبية، يُعد العناق أداة فعّالة لتحسين الصحة العامة والتمتع بحياة متوازنة.
العناق في الثقافات المختلفةعلى الرغم من أن العناق يُعتبر سلوكًا عالميًا، إلا أن لكل ثقافة طريقة مختلفة في ممارسته.
ففي بعض الثقافات الغربية، يُعد العناق تعبيرًا شائعًا عن الحب والصداقة، بينما في ثقافات أخرى قد يُنظر إليه على أنه أكثر خصوصية أو قد يقتصر على أفراد العائلة المقربين.
لكن بغض النظر عن هذه الفروق، يُظل العناق واحدًا من أسمى طرق التواصل البشري في جميع أنحاء العالم.
في يومها العالمي.. طريقة تحضير البيتزا بالخطواتفي اليوم العالمي للبيتزا.. أضرار الإكثار من تناولهااليوم العالمي للعناق: رسالة عالمية للوحدة والمحبةإن اليوم العالمي للعناق هو أكثر من مجرد فرصة للاحتفال بفعل العناق، هو دعوة للناس في كل أنحاء العالم ليتبادلوا لحظات من الحب والحنان في زمن أصبحت فيه الكلمات أحيانًا غير كافية للتعبير عن المشاعر الحقيقية. العالم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى تجديد الروابط الإنسانية والتأكيد على أهمية التواصل العاطفي بين الأفراد.
اليوم العالمي للعناق يشجعنا على تقوية علاقاتنا، سواء كانت مع الأصدقاء أو العائلة أو حتى مع الغرباء الذين قد يحتاجون إلى كلمة أو لمسة دافئة.
العناق لا يُعبّر فقط عن الراحة، بل هو فعل يُظهر أننا مهتمون وأننا موجودون لدعم من حولنا.