أعلنت هيئة السلامة الوطنية الليبية، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في جميع فروعها، بعد تحذير المركز الوطني للأرصاد الجوية من جريان سيول في المنطقة الجنوبية للبلاد.

وأكدت الهيئة الليبية في بيان لها أن إعلان الطوارئ يأتي تخوفا من حالة سيول متوقعة في المنطقة الجنوبية، خاصة في بلدية جات، إذ يشير مركز الأرصاد الجوية إلى تأثر مناطق جنوب غربي ليبيا بسحب رعدية ربما يصحبها هطول أمطار على فترات متقطعة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد جهاز الإسعاف والطوارئ جاهزيته لأي حالة طوارئ في كل فروعه في المنطقة الجنوبية، مع تقديم كل الخدمات الطارئة والعاجلة في مجال الإسعاف والإخلاء، وهو ما أكدته صحيفة "الوسط".

من جانبه، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، تعليمات جديدة بشأن اتخاذ الإجراءات الاحترازية من أجل تفادي وقوع أي أضرار بشرية أو مادية في مناطق الجنوب الليبي، موجهًا بضرورة تشكيل غرف عمليات لمتابعة أي أحداث قد تنجم جراء هطول الأمطار وجريان الأودية.

وطالب الدبيبة بإخلاء سكان المناطق القريبة أو المحاذية للأودية، لمنع أي أضرار بشرية، مع العمل على تنظيف الأودية المتوقع جريانها من أي مخلفات أو عوائق تعيق حركة جريان المياه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيول الأرصاد الجوية اعلان الطوارئ إعلان حالة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

أسباب جديدة وراء كثافة حريق لوس أنجلوس.. فشل في التخطيط

خسائر فادحة تكبدتها الولايات المتحدة بسبب حرائق لوس أنجلوس الأكثر تأثيرًا في تاريخ البلاد والتي أدت إلى تدمير ما لا يقل عن 12 ألف مبنى سواء كليًا أو جزئيًا، ولا زالت محاولات الوصول إلى الأسباب التي أدت إلى كونه الحريق الأضخم مستمرة، كان آخرها تحقيق نشرته صحيفة «نويورك تايمز» الأمريكية، أوضحت فيه أسباب زيادة حدة النيران وكثافة الحريق.

مع استمرار اندلاع الحرائق بعد أسبوعين تقريبًا، بدأت تظهر صورة أكثر وضوحًا للخطوات الخاطئة والفرص الضائعة التي ساهمت في حرائق لوس أنجلوس، واعتمدت الصحيفة الأمريكية على عشرات المقابلات وفحصت مئات مقاطع الفيديو والصور لشهود العيان، وتسجيلات الإرسال في حالات الطوارئ، وجداول زمنية للإخلاء، وصور الأقمار الصناعية، وبيانات التنبيه في حالات الطوارئ، ورسائل إدارة الإطفاء الداخلية لتتبع مسار الحريق وما فعله عمال الطوارئ لإبطائه.

الفشل في التخطيط والإخلاء المتأخر

وأظهرت سلسلة من حالات الفشل في التخطيط، والإخلاء المتأخر، والعجز الكبير في موارد مكافحة الحرائق التي أعاقت الجهود الرامية إلى الحد من انتشارها.

وتشير عمليات إرسال الحرائق إلى أن رجال الإطفاء لم يصلوا إلى مكان الحادث حتى بعد حوالي 20 دقيقة من المكالمة الأولى لرقم الطوارئ في باسيفيك باليساديس، وهي فرصة ضائعة محتملة لإخماد الحريق بينما كان لا يزال صغيرًا.

وعلى بعد حوالي 40 ميلًا شرقًا في إيتون كانيون، حيث انتشر حريق ثانٍ عبر مجتمع ألتادينا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، أبلغ السكان عن أول علامة على الحريق، لكن أمر الإخلاء لم يصدر إلا بعد نحو ساعة و20 دقيقة من الإبلاغ، واضطر السكان في المغادرة بمفردهم.

أحد أهم أوجه التقصير أيضًا، كانت مطالبة رجال الإطفاء مرارًا وتكرارًا بتعزيزات، لكن كان يتم إخبارهم أنه «لا يوجد تعزيزات متاحة»، فقد جفت صنابير المياه، واضطر أحد رجال الإطفاء إلى ملء سلة المهملات بالمياه من بركة.

تحديات واجهت رجال الإطفاء

وكان التحدي الذي واجهه رجال الإطفاء في مواجهة الحرائق هو الطقس الذي نادرًا ما واجهوه خلال عقود من حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا، التقاء مميت بين الرياح والجفاف والذي ربما كان يقضي على أي محاولة استجابة.

مقالات مشابهة

  • أطباء يكشفون عن أضرار مدمرة للمشروبات المحلاة بالسكر
  • إصابة 30 شخصا بعضهم بجروح خطرة بحادثة مصعد التزلج في منتجع إسباني في جبال البرانس
  • «الدبيبة» يلتقي كبار قطاع النفط في قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد»
  • الدبيبة: بحثنا دور ليبيا في استقرار أسواق النفط
  • «الدبيبة» يشهد انطلاق فعاليات قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد» في طرابلس
  • أسباب جديدة وراء كثافة حريق لوس أنجلوس.. فشل في التخطيط
  • «الدبيبة» يلتقي قادة المنظمات النفطية على هامش قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد»
  • أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية
  • استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
  • الإسماعيلية ترفع حالة الطوارئ بسبب الشبورة الضبابية.. وتوجيهات للسائقين