مجلة أمريكية شهيرة: 4 قضايا تدور حولها مفاوضات صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
كشفت صحيفة أمريكية عن تحقيق جولة المفاوضات بين حكومة صنعاء والسعودية في الرياض نتائج إيجابية، متوقعةً انجاز تقدم تدريجي بين الطرفين
وأفادت مجلة (Responsible Statecraft) التي يصدرها معهد كوينسي، في تحليل بعنوان "هل أصبحت الهدنة الحوثية السعودية وشيكة في اليمن؟" بشأن المفاوضات بين صنعاء والسعودية والتي جرت في الرياض، بأنه "يبدو أن المحادثات الأخيرة توفر المزيد من الأمل في هدنة مستدامة بين الحوثيين والمملكة، والتي ستكون ضرورية لتحقيق سلام دائم في اليمن".
مضيفة: " لكن المخاوف لا تزال قائمة من أن اتفاق السلام النهائي بين هذين الطرفين في الصراع المدمر قد يؤدي إلى تجدد الحرب بين الحوثيين والفصائل اليمنية الأخرى".
وذكرت المجلة الأمريكية تحت عنوان (اللغة السعودية الجديدة)، أن "استخدام السعودية لتسمية (وفد صنعاء)، بدلاً من (الحوثيين) اعتراف منها بالحكومة التي يديرونها".
ونقلت المجلة عن الباحثة في الدراسات العربية بجامعة كامبريدج، إليزابيث كيندال، القول إن "التحول في اللغة إلى (وفد صنعاء) أمر مهم .. إن أهمية التسمية الجديدة تنبع من إعادة التموضع والتفاهمات المسبقة، والرغبة في تحسين المناخ الدبلوماسي، وقلب صفحة التوترات الكاملة بأي ثمن، ومنح اعتراف رمزي، وتغيير المفاهيم العامة تدريجياً ".
مؤكدة أنه "على الرغم من التقدم الأخير، لم يتوصل الحوثيون والسعوديون بعد إلى هدنة دائمة، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل، ولا تزال هناك أربع قضايا حساسة على الأقل دون حل".
موضحةً أن "القضية الأولى هي مسألة دفع رواتب موظفي القطاع العام في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون، حيث يعيش حوالي 80 % من سكان اليمن، فيما تتمثل القضية الثانية في توزيع عائدات اليمن الوطنية من النفط والغاز".
مضيفة أن "القضية الثالثة، تتمثل في المطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي بدون قيود، بالإضافة إلى المطارات الأخرى في اليمن والموانئ البحرية في البلاد، في حين تتعلق القضية الرابعة، بكيفية إعادة توحيد البنك المركزي، في كيان واحد سواء في اليمن أو ربما في بلد آخر مثل عُمان أو الأردن".
ووفق المجلة الأمريكية فإن الزخم وراء المفاوضات قد تسارع، إلى حد كبير، بفضل مهارات الوساطة التي تتمتع بها عُمان وحظيت بإشادة كبيرة، وأنه "من المحتمل أن تتحرك هذه المحادثات ببطء، مع تحقيق تقدم تدريجي نظراً لانعدام الثقة القائم منذ فترة طويلة بين الحوثيين والسعوديين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عراقجي في روما السبت للمشاركة بجولة مفاوضات ثانية مع أميركا
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أنه سيتوجه إلى روما يوم السبت بهدف المشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأكد عراقجي أن "روما ليست هي المضيفة للمفاوضات، بل هي مكان المفاوضات. ولا تزال حكومة سلطنة عمان هي المضيف للمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وسوف نكون حاضرين في المكان الذي يحدده المضيف، وتظل مهمة الوساطة وإقامة الاتصالات غير المباشرة من مسؤولية وزير خارجية سلطنة عمان وحكومة بلاده.
وشدد الوزير الإيراني: "سأذهب إلى روما يوم السبت وسنبدأ الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن رسالة المرشد الإيراني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضمنت تطورات المفاوضات مع الولايات المتحدة والقضايا الإقليمية والدولية.
وقال عراقجي حول تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "نسمع رسائل متناقضة من الولايات المتحدة لكن المعيار بالنسبة لنا ما يقولونه في مفاوضاتنا غير المباشرة".
وأضاف "في المقابل، عبرنا عن وجهات نظرنا بجدية ووضوح بشأن هذه المواقف".
وأكد عراقجي: "مواقفنا في هذه المفاوضات واضحة، وقد شرحناها للطرف الآخر. لم ولن تتغير كلماتنا، ولن نتحدث بصورة مختلفة كل يوم. نتوقع من الطرف الآخر أن يحضر المفاوضات بجدية وثبات في الرأي والخطوات، وعندها فقط يمكن للمفاوضات أن تتقدم للأمام وتحرز تقدما مفيدا".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الصين وروسيا والدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة أبدت استعدادها لدفع المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى الأمام".