1319 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير إن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، إلى (1319) معتقلًا إداريًا، منهم (20) طفلًا، و(4) أسيرات.
وأكد النادي الأسير في بيان الأحد، أن هذه الأعداد لم تسجل منذ أكثر من (20) عامًا، فيما بلغ عدد الأوامر حتى نهاية الشهر الماضي (2646)، منها (269) صُدرت أيلول، وطالت بشكل أساسي أسرى سابقين أمضَوا سنوات في سجون الاحتلال، ومنها سنوات رهن الاعتقال الإداري.
وأشار إلى أن الاحتلال بدأ منذ العام المنصرم باستهداف جيل جديد، لم يسبق أن تعرض للاعتقال.
وأضاف أن جريمة الاعتقال الإداري، تشكل اليوم أبرز القضايا الراهنة التي فرضت تحولًا كبيرًا على واقع قضية الأسرى بسبب ارتفاع أعدادهم، إلى جانب الأثر الكبير الذي مس المئات من العائلات، نتيجة لعمليات الاعتقال المتكررة لذويهم.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الجريمة إلى تقويض الحالة النضالية والكفاحية المتصاعدة ضده، فضلًا عن أن جزءًا منهم هم من المرضى ومن كبار السن والجرحى.
وذكر أن محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة، تواصل دورها كذراع أساسي في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداري، من خلال قراراتها التي تترجم عبرها قرارات المخابرات (الشاباك)، من خلال جلسات المحاكم الصورية.
ودعا نادي الأسير إلى بلورة مسار يصل إلى مقاطعة شاملة للمحاكم العسكرية، في وقت يواصل العشرات من المعتقلين الإداريين مقاطعة محاكم الاحتلال.
يذكر أن عدد الأسرى الإجمالي في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 5200، من بينهم 36 أسيرة، ونحو 170 طفلًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال إداري فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات باستشهاد أسرى في سجون العدو
الثورة نت/..
دعت المقررة الأممية المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أليس جيل إدواردز، إلى تسريع التحقيقات في استشهاد أسرى فلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي.
جاء ذلك في حديث للصحفيين في جنيف، على هامش حضورها الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت الأسبوع الماضي وتستمر حتى 4 أبريل المقبل.
وأشارت المقررة إلى أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ كان تطورا إيجابيا، منتقدة سوء معاملة المعتقلين في سجون الاحتلال خاصة بعد 7 أكتوبر.
وأضافت إدواردز “أن العديد من الأسرى الفلسطينيين تم إطلاق سراحهم في إطار اتفاقية التبادل، وبعضهم اعتقلوا تعسفيا وكانوا في ظروف صعبة للغاية أثناء احتجازهم”.
ووصفت حال الأسرى بالقول “إن بعضهم بدوا ضعفاء للغاية وإن حالتهم الصحية سيئة، ويجب التحقيق في مسألة التعذيب وإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في هذه الحالات”.