نصائح طبية تساهم في الوقاية من النزلات المعوية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قدمت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض «صحة الرياض»، عددا من النصائح الطبية التي تساهم في الوقاية من الإصابة بالنزلات المعوية.
الوقاية من النزلات المعوية
وقالت صحة الرياض في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إنه يمكن تجنب الإصابة بالنزلات المعوية من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الحرص على النظافة، وغسل اليدين بالماء والصابون، قبل تناول الطعام وبعده، وكذلك بعد قضاء الحاجة.
- الحرص على نظافة الأواني المستعملة لإعداد الطعام وغسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها.
- عدم ترك الطعام مكشوفاً في الهواء الطلق، لأنه يكون عرضة للغبار والذباب والهوام.
- أن تكون مياه الشرب والطبخ من المياه المعلبة أو المغلية قبل الاستعمال.
- عدم شراء السلطات، والأطعمة من جانب الباعة المتجولين.
نصائح لتعزيز الصحة
ويمكن الحفاظ على الصحة العامة للفرد من خلال اتباع ببعض العادات البسيطة، ومن بينها ما يلي:
- مضغ الطعام ببطء والاستمتاع بمذاق الطعام.
- تناول الافطار كل يوم للتحكم في الجوع بقية أوقات اليوم.
- تناول 3 حصص من الخضار وحصتين من الفواكه يومياً.
تناول الخضراوات والفواكه أكثر من شرب العصير.
- اختيار الأحجام الصغيرة من الطعام.
- اختيار اللحوم بدون دهن والمطبوخة بقليل من الملح والدهون.
- تناول حصتين على الأقل من السمك كل أسبوع خاصة سمك السلمون والسردين والتراوت والماكريل.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد مع الأطعمة الغنية بفيتامين (ج).
- شرب الحليب منزوع الدسم أو قليل الدسم الذي يحتوي على 1%أو2% وتجنب تناول المنتجات عالية الدسم لأن بها كمية كبيرة من الدهون وخاصة الدهون المشبعة.
- شرب ما يعادل 500مل (كوبين) من الحليب أو مشروبات الصويا المدعمة بالكالسيوم.
- تناول الحليب ومنتجاته مهم لصحة العظام ونموها في مرحلة الطفولة والمراهقة والحمل وفترة الإرضاع.
- قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات الغذائية قبل الشراء وكذلك بطاقة الحقائق الغذائية لمعرفة كمية الدهون الكلية والمشبعة والكوليسترول والكربوهيدرات والبروتينات والكالسيوم والفيتامينات والحديد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة الرياض النزلات المعوية
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
يجد كثيرون لذة كبيرة في تناول الطعام للدرجة التي لا يتوقفون معها عن الأكل حتى يُصابون بالتخمة، وعلى الرغم من اعتقادهم بأنّ الأمر لا يحتاج إلا لبعض الوقت لهضم ما جرى تناوله، فإن هذه العادة تسبب مشكلات نفسية وصحية كبيرة، تتجاوز فكرة زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
مخاطر الإفراط في تناول الطعاموتتمثل أبرز مخاطر الإفراط في تناول الطعام، حسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن» في:
1- السمنة وزيادة الوزن:
السمنة من أخطر مضاعفات الإفراط في تناول الطعام؛ ويؤدي تراكم الدهون الزائدة إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل المفاصل.
2- أمراض القلب والأوعية الدموية:
يزيد الإفراط في تناول الطعام من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3- السكري من النوع الثاني:
يؤدي تراكم الدهون حول الكبد والبنكرياس إلى مقاومة الأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
4- مشكلات الجهاز الهضمي:
الإفراط في تناول الطعام يسبب مشكلات الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، عسر الهضم، حرقة المعدة، والإمساك أو الإسهال.
5- مشكلات نفسية:
يرتبط الإفراط في تناول الطعام باضطرابات الأكل مثل الشره المرضي، الاكتئاب، القلق، وانخفاض تقدير الذات.
6- ضعف الجهاز المناعي:
يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
7- مشكلات في المفاصل:
يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل، ما يسبب آلامًا وتيبسًا وصعوبة في الحركة.
تأثير الإفراط في تناول الطعام على الحياة اليوميةوبعيدًا عن المشكلات الجسدية والنفسية، فإن الإفراط في تناول الطعام يؤثر أيضًا على جودة الحياة اليومية من خلال:
انخفاض الطاقة والنشاط؛ إذ يشعر الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في تناول الطعام بالتعب والإرهاق الدائم، مما يؤثر على أدائهم في العمل والدراسة والحياة الاجتماعية. يجد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن صعوبة في ممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أكبر. يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى صعوبة في النوم، والشعور بعدم الراحة في أثناء النوم. يؤدي الوزن الزائد إلى الشعور بالحرج والخجل، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية. التغلب على مشكلة الإفراط في تناول الطعاموقدّم «الحوفي» بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب مشكلة تناول الطعام بكثرة، وبالتالي ما يترتب عليها من مشكلات صحية وأمراض، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة وبناء العضلات. شرب كمية كافية من الماء؛ لتعزيز الشعور بالشبع والحد من الرغبة في تناول الطعام. النوم الكافي؛ إذ يساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية. الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف؛ لكونها تزيد من الإحساس بالشبع.