الأول في جنوب شرق آسيا.. إطلاق قطار فائق السرعة في إندونيسيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المقرّر أن تطلق إندونيسيا أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا الأحد، وهو خط خدمة السكة الحديدية عالية السرعة سيربط بين اثنتين من المدن الكبرى في البلاد.
افتُتِح المشروع، الذي تبلغ قيمته 7.3 مليار دولار، للجمهور الأحد.
وهو جزء من مبادرة "Belt and Road" الصينية للبنى التحتية، وهو مموّل إلى حدٍ كبير من قِبَل الشركات الصينية المملوكة للدولة.
وسيسافر القطار بين العاصمة جاكرتا وباندونغ في جاوة الغربية، وهي ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا، ومركز رئيسي للفنون والثقافة.
ويعمل خط سكة الحديد عالي السرعة البالغ طوله 138 كيلومترًا، والمعروف رسميًا باسم "WHOOSH "، بالكهرباء دون انبعاثات كربونية مباشرة.
ويسافر القطار بسرعة نحو 350 كيلومتر في الساعة، ما يقلل وقت السفر بين جاكرتا وباندونغ من 3 ساعات إلى أقل من ساعة، وفقًا للمسؤولين.
ويشرف على القطار المشروع الحكومي المشترك "PT Kereta Cepat Indonesia China"، أو "PT KCIC" باختصار.
وأضاف المسؤولون أنّ القطارات المعدلة لتناسب المناخ الاستوائي في إندونيسيا مجهزة بنظام سلامة يمكنه الاستجابة للزلازل، والفيضانات، وظروف الطوارئ الأخرى.
ووفقًا للمعلومات الصادرة عن "PT KCIC"، يضم خط سكة الحديد 8 عربات تتسع لـ 601 راكب.
وسيشمل القطار 3 فئات من المقاعد، وهي الأولى، والثانية، إضافةً لفئة مخصصة لكبار الشخصيات.
وكانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم، وأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، تسعى إلى جذب الاستثمار من الصين بشكلٍ نشط وصريح، وهي عبارة عن أكبر شريك تجاري واستثماري لها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اندونيسيا قطارات مشاريع نقل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يريد التفاوض تحت القصف للحصول على أكبر تنازلات ممكنة
قال توفيق حميد، كاتب وباحث سياسي، إنّ تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان فلسفة هدفها الحصول على أكبر تنازلات ممكنة من الطرف الآخر.
وأضاف حميد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو وحكومته يستهدفان أن يكون كل شيء تحت القصف للضغط والحصول على تنازلات من حزب الله، إذ يستمر القصف حتى في أثناء عقد الاتفاق، وفي نفس الوقت، ثمة ضغط من اللبنانيين على حزب الله، إذ يرون أنه أدخل بيروت في ويلات الحرب.
مفاوضات تحت القصفوتابع الكاتب والباحث السياسي: «بنيامين نتنياهو يريد مفاوضات تحت القصف حتى يحصل على أكبر تنازلات»، لافتًا إلى أنّ إسرائيل لم توافق على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار بصورة نهائية، وإذا تم الاتفاق الآن، فإنه سيمثل نجاحا إلى حد ما لصالح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، وسيسحب البساط من تحت قدم ترامب.
أمريكا استخدمت حق الفيتو ضد وقف إطلاق النار إرضاء لإسرائيلوواصل: «لديّ توجس من أنه قد يكون هناك خطة سياسية معينة، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في المنطقة إرضاءً لإسرائيل، وهل يمنح نتنياهو الفرصة لبايدن من أجل الخروج منتصرا ومنتشيا أم أنه سيحرمه من تحقيق أي نجاح لمنحه لترامب».