يدفعوننا لحرب عالمية ثالثة.. ميدفيديف يهدد باستهداف المدربين البريطانيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم الأحد، أن الجنود البريطانيين الذين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية سيكونون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مهددا باستهداف المصانع الألمانية التي تنتج صواريخ توروس إذا قدمت إمدادات لكييف.
وقال ميدفيديف، إن مثل هذه الخطوات من قِبل الغرب تعجل باندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال ميدفيديف ردا على إعلان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، عزم لندن على نشر مدربين عسكريين في أوكرانيا، إن "الخطوة ستحول مدربيهم إلى هدف مشروع للقوات الروسية، وسيتم القضاء عليهم بلا رحمة، ليس كمرتزقة، بل على وجه التحديد كمتخصصين بريطانيين في حلف شمال الأطلسي".
وانتقد ميدفيديف بشدة من يطالبون برلين بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز توروس القادرة على ضرب الأراضي الروسية وعرقلة وصول إمدادات موسكو إلى قواتها.
وأضاف: "يقولون إن هذا يتوافق مع القانون الدولي. حسنا، في هذه الحالة، ستكون أيضا الضربات على المصانع الألمانية التي تنتج هذه الصواريخ متوافقة تماما مع القانون الدولي".
وأضاف ميدفيديف، رئيس روسيا السابق، أن "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا" ستستمر حتى فناء ما وصفه بالنظام النازي في كييف بشكل كامل، بحسب تعبيره.
وختم منشورة على "تليغرام" بالقول: "هؤلاء الحمقى يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة".
وكان وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، كشف عن نشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط تتم مناقشتها مع القادة العسكريين.
وفي مقابلة مع صحيفة التليغراف البريطانية، قال شابس إنه أجرى محادثات مع قادة الجيش حول نقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا إلى أوكرانيا، بدلاً من الاعتماد على قواعد المملكة المتحدة وقواعد أعضاء الناتو الآخرين.
ودعا شابس شركات الدفاع البريطانية إلى إنشاء مصانع في أوكرانيا.
وبعد رحلة إلى كييف الأسبوع الماضي، كشف شابس أيضًا أنه تحدث إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حول كيف يمكن للبحرية البريطانية أن تلعب دورًا في الدفاع عن السفن التجارية من الهجمات الروسية في البحر الأسود.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية أسقطت خمس طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة سمولينسك في غرب البلاد وواحدة فوق منطقة كراسنودار في الجنوب.
والسبت أعلنت القيادة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا عن إسقاط 30 مسيرة فوق مقاطعات أوديسا وميكولايف وفينيتسا، في هجوم روسي واسع بعشرات الطائرات المسيرة على المناطق الجنوبية.
وقال الجيش الأوكراني إن الهجمات الروسية استهدفت أيضا عشرات البلدات في مقاطعات تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون جنوب البلاد.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن قواتها استهدفت بالطائرات المسيّرة معدات وآليات عسكرية روسية قرب مدينة سوليدار شرق البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حرب عالمية روسيا بريطانيا بريطانيا روسيا اوكرانيا حرب عالمية الهجوم المضاد سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت البريطانية الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى تحذير رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الصراع دخل "مرحلة حاسمة"، وأن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات "جديا وحقيقيا".
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي، ردا على استخدام أوكرانيا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف روسية.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضربات قائلا إن لروسيا الحق في ضرب أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة، وتعهد بمواصلة استخدام الصاروخ الجديد الذي يدعي أنه لا يمكن اعتراضه، وفق التقرير.
وذكر تقرير محرر الصحيفة كريس ستيفنسون أن بوتين عدّل عقيدة روسيا النووية، وأعلن أن أي هجوم على روسيا بدعم من قوة نووية، وإن كان غير نووي، سيعتبر هجوما مشتركا من الدولة المهاجمة والقوة الداعمة لها.
من جهته، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إنه "من الخطأ التقليل من شأن ردود الفعل الروسية، ويجب ألا يتم اعتبار تعديلات عقيدتها النووية على أنها خدعة أو مجرد تحذير".
وأكد البنتاغون أن الصاروخ الذي أطلقته روسيا يستند إلى تصميم الصاروخ الباليستي العابر للقارات "آر إس-26" القادر على حمل رأس نووي، وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن الصاروخ حلق بسرعة 11 ماخ (وحدة قياس سرعة الأجسام في الهواء مقارنة بسرعة الصوت، ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا في الساعة)، ووصل إلى هدفه في 15 دقيقة فقط، وفق التقرير.
وقال الكاتب إن التصعيد لاقى ردود فعل قوية في أوروبا، إذ شدد بعض القادة الغربيين، بمن فيهم وزيرة الدفاع البريطانية ماريا إيغل، على دعمهم أوكرانيا، ودان آخرون مثل وزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي الضربة الروسية باعتبارها محاولة لتخويف أوكرانيا وأوروبا.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه على الرغم من أن بريطانيا ليست في حالة حرب، فإن الصراع الدائر في أوكرانيا هو معركة أساسية لضمان عدم نجاح روسيا، واصفا إياها بأنها مسألة أمن أوروبي.