البيئة: جلسة تشاورية حول آليات تحفيز إنتاج بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
افتتح الدكتور طارق العربي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، الجلسة التشاورية حول آليات تحفيز إنتاج بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، في إطار برنامج سويتش ميد (مكون السياسات)؛ والذي تقوم وزارة البيئة بتنفيذ أنشطته في مصر، بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الدكتور طارق العربي، أن الجلسة تهدف إلى عرض بعض السياسات المالية والآليات الاقتصادية المطبقة عالميا والتشاور مع صانعي القرار ومصنعي بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام حول السياسات القابلة للتطبيق في السياق الوطني وتضمين مخرجات الجلسة من تصورات ومقترحات للمعنيين في التقرير النهائي.
واستعرض الدكتور طارق العربي، سياسات وتشريعات الدولة لتحفيز إنتاج بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث تعتمد العديد من الدول على السياسات المالية والاقتصادية لتحفيز إنتاج البدائل والحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وتضمنت الجلسة النقاش حول آليات التحفيز المتاحة في السياق الوطني لمنتجي بدائل الأكياس البلاستيكية، من خلال منح الحوافز التي أتاحها قانون الاستثمار دون أن يتأثر أحد بالحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام في ظل السوق المفتوح طبقا للقانون المنظم لذلك.
ويهدف مشروع سويتش ميد إلى تعزيز ممارسات الاستهلاك والإنتاج المستدامين في دول إقليم البحر المتوسط من خلال دعم الدول المشاركة في رسم السياسات الملائمة لتمكين التحول نحو الاقتصاد الدائري ورفع الوعي المجتمعي بأنماط الاستهلاك المستدام.
وفي هذا السياق يقوم المشروع بإعداد تقرير حول السياسات المالية والاقتصادية المطبقة عالميا وإمكانية التطبيق في السياق الوطني لدعم وتحفيز إنتاج بدائل للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وفي سياق متصل، نفذت وزارة البيئة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات ورشة عمل عن المخلفات الإلكترونية، حيث قدم الدكتور طارق العربي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات شرحا حول قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وإجراءات الحصول على التراخيص اللازمة لنقل وتداول المخلفات الإلكترونية، والإدارة السليمة والتخلص الآمن من هذه المخلفات في ظل قانون المخلفات وتحقيق التنمية المستدامة.
شارك في الورشة ممثلو مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، بحضور عدد من الشباب بهدف نشر الوعي بين الشباب للحفاظ على البيئة من خلال تجنب التعامل الخاطىء مع المخلفات الإلكترونية، وتم فتح باب المناقشة للتعرف على مقترحاتهم وآلية تطبيقها، بهدف تحقيق التنمية المستدامة بما يتفق ورؤية مصر 2030.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الأكياس البلاستيكية طارق العربي إنتاج بدائل الأكياس البلاستيكية البيئة من خلال
إقرأ أيضاً:
السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد: محظورة في بلجيكا!
الجديد برس|
مع بداية العام الجديد، أعلنت وزارة الصحة البلجيكية في مرحلة جديدة من مكافحة التدخين، إذ قررت حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد التي تحتوي على نكهات متعددة مثل النعناع، التفاح، البطيخ، والكولا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لحماية الفئات الشابة، وهي جزء من خطة وطنية تهدف إلى تقليل استهلاك التبغ وتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2040.
يُعتقد أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، المعروفة أيضاً بـ «باف»، تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة الشباب، كونها تجذبهم عبر نكهاتها المغرية وسهولة استخدامها.
ويحذّر الخبراء من أن هذه المنتجات قد تكون سبباً في بدء التدخين التقليدي، مما يزيد من المخاطر الصحية للأجيال القادمة. وحسبما صرحت لناطقة باسم «التحالف من أجل مجتمع خالٍ من التبغ»، نورا ميلار، فإنّ الشباب يجهلون محتوى النيكوتين في هذه السجائر، ما يزيد من خطر الإدمان.
الخطوات القانونية
بلجيكا كانت من بين أولى الدول التي تحركت ضد هذه السجائر عند طرحها في الأسواق منذ خمس سنوات. ولكن حظر بيعها يتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، وبعد رفع الطلب إلى المفوضية الأوروبية في 2021، تمّت الموافقة في آذار (مارس) 2024، مما يمهد الطريق لتطبيق القانون في بلجيكا.
كما تسعى دول أخرى مثل فرنسا إلى اتخاذ خطوات مشابهة. ففي سبتمبر 2024، حصلت فرنسا على موافقة الاتحاد الأوروبي لحظر تصنيع وبيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد مع فرض غرامات تصل إلى 100 ألف يورو على المخالفين.
المخاطر الصحية والبيئية
تعد هذه السجائر الإلكترونية أرخص من السجائر التقليدية، حيث يبدأ سعرها من 5 إلى 6 يوروهات، ما يجعلها في متناول اليد، خاصة للشباب.
بعض أنواع السجائر الإلكترونية توفر ما يصل إلى 9,000 نفخة، أي ما يعادل أكثر من 300 سيجارة تقليدية. كما أن الحملات الإعلانية على منصات التواصل الاجتماعي تستهدف الشباب، مما يزيد من انتشار هذه المنتجات.
بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تعتبر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من أهم الملوثات البيئية بسبب بطارياتها البلاستيكية والليثيوم التي تُرمى بعد الاستخدام.
الردود المتباينة على قرار الحظر بين الشباب
فيما يخص ردود فعل الشباب، قال إلياس راتبي، أحد المستخدمين: «لا أفهم سبب حظر هذه السجائر وعدم حظر السجائر العادية التي تُعتبر خطرة أيضاً». بينما أيدت يونا بونياك القرار، معتبرة أنه خطوة جيدة لأن الكثير من الشباب يستخدمون هذه السجائر دون التفكير في تأثيراتها.
تواصل بلجيكا استراتيجيتها في تقليل استهلاك التبغ، في خطوة تهدف إلى حماية صحة الأجيال القادمة من مخاطر التدخين والإدمان على النيكوتين، ضمن إطار سياسات الاتحاد الأوروبي.