معلومات عن محطة تحلية المياه بالمنصورة الجديدة.. الأكبر في محافظات الدلتا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال المهندس محمد فارس، المشرف التنفيذي بمحطة تحلية مياه البحر الأبيض المتوسط بالمنصورة الجديدة، إن المحطة تعد الأكبر في الدلتا على مساحة 24 فدانا، وأنشأت المرحلة الأولى على مساحة 11 فدانا، وتخدم 600 ألف نسمة من سكان المرحلة بالمنصورة الجديدة، وتبلغ تكلفتها مليار و400 مليون جنيه.
3 مراحل لتحلية المياهوأكد «فارس» في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية التحلية تمر بعدة مراحل، المرحلة الأولى معالجة أولية، وبعد ذلك مرحلة إزالة ونزع الأملاح، ثم مرحلة المعالجة النهائية، والهدف من المحطة تحقيق الأمن المائي للمدينة، من خلال الاستفادة من موقعها الجغرافي على البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المشرف التنفيذي، أنه من خلال المراحل السابقة يمكن تحلية مياه البحر الأبيض المتوسط لتصبح صالحة وآمنة للشرب، حيث أن المعالجة الأولى الهدف منها التخلص من الجسيمات بالمياه من البحر، وبعدها مرحلة الـRO ويتم فيها نزع الأملاح بالكامل، بينما المرحلة النهائية هي المعالجة، ويتم إضافة حجر الكالسيت على المياه لضبط الـPh بها، عن طريق إضافة صودا كاوية، وبعد ذلك يتم تخزينها في خزان سعته 10 آلاف متر مكعب، لتصبح بعدها جاهزة لضخها لأهالي المدينة الجديدة.
فيما قال المهندس ياسر كحلة، نائب رئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة، إن الهدف من محطة تحلية المياه هو توفير مياه صالحة للشرب للمواطنين، وتقع أقصى غرب مدينة المنصورة الجديدة، مضيفا «المرحلة الأولى تنتج 160 ألف كيلومتر مكعب في المحطة، ونفذنا بالفعل المرحلة الأولى، والمأخذ البحري يغطي مرحلتين 80 ألف متر مكعب في اليوم، والوحدات نفسها 40 ألف متر مكعب في اليوم».
نسبة الملوحة في مياه البحروتابع أن نسبة الملوحة في مياه البحر 60 ألف جزء في المليون، ويقوم بتحويلها إلى 300 جزء في المليون فقط، وهو فرق كبير جدا، مشددا على أن المياه صالحة للشرب وهي آمنة تماما تحت إشراف وزارة الصحة التي يوجد بها تكنولوجيا حديثة تسمى التناضح العكسي، حيث يتم نزع الملوحة من البحر وتحويلها إلى مياه صالحة عن طريق الضغوط المرتفعة التي تصل إلى 60 بار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة المنصورة الجديدة انجازات الرئيس السيسي المرحلة الأولى میاه البحر
إقرأ أيضاً:
"المياه الوطنية" لـ"اليوم": إنشاء خط رديف لمحطة الصرف بصفوى
أكد القطاع الشرقي لشركة المياه الوطنية، إنشاء خط رديف لمحطة الضخ في صفوى، والتي تعرض أحد خطوطها الخارجية لكسر خلال الأيام الماضية، مشيرةً إلى قرب انتهاء الأعمال بالخط الجديد.
وأشار القطاع في رده على استفسار ”اليوم“ حول الكسر عند محطة الصرف، إلى العمل على التنسيق مع الجهات المسؤولة لاستبدال الجزء المتضرر، وربطه بالخطوط الأخرى لضمان انسياب التدفقات وفقًا للمواصفات الفنية.مشكلة تكرار الكسر بالمحطةوأكد مواطنون تكرار الكسور وتدفق المياه من محطة الضخ الشرقية بصفوى والمجاورة لخزان المياه شرق المدينة، مرجعين ذلك إلى قدم الخط، الذي تجاوز عمره 40 عامًا، ليتجدد الكسر كل فترة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على مشاريع شركة المياه الوطنية لربط أحياء ضاحية الملك فهد والفرسان بمنظومة الخدمات البيئيةمختصون لـ "اليوم": دور ريادي سعودي في إدارة الأسماء الجغرافية وتوحيدهانائب أمير الشرقية يرعى النسخة 3 من ملتقى القطاع التعاوني بالمنطقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الكسور السابقة - اليوم وضع الموقع الآن - اليوم وضع الموقع الآن - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد صاحب مزرعة بجانب محطة الصرف ”زكي الشبر“، أن محاولات الإصلاحات الترقيعية للكسور بجانب محطة الضخ الشرقية بصفوى لم تنفع، وأن الكسور تحدث في ماسورة الصرف الصحي 700 ملم في شرق مدينة صفوى، وهذه المحطة تضخ المياه الآسنة إلى محطة المعالجة المجاورة للبحر، وتؤدي هذه الكسور لتدفق مياه الصرف الصحي لمسافات، ما يسبب انتشار الروائح.معاناة المواطنينوأوضح أنه في عام 2020 تكرر تدفق مياه الصرف الصحي من الموقع 3 مرات خلال 12 يومًا، وتم إصلاح ذلك مؤقتًا، الأمر الذي تسبب في تجدد الكسر 3 مرات أخرى في 2021، و2023، وآخرها في 25 أكتوبر الماضي.
وأشار المواطن ”حسن عبدالمحسن العجاج“، إلى تكرار شكاوى المواطنين من هذه الكسور مرات ومرات، ما دفع الشركة لوضع 12 ماسورة مقاس 700 ملم وبقيت فترة طويلة؛ ليتجدد الكسر قبل أيام ويغرق الموقع.
وأضاف: إذا لم يتم إصلاح الكسور بشكل جذري، بتغيير المواسير القديمة، وإيجاد خط جديد، فلن تنفع الترقيعات المتكررة بين حين وآخر، فنحن أصحاب مزارع بالقرب من مضخة المياه، ونتضرر من هذه المياه التي تملأ الشوارع.