إصابة 2 من ضباط الشرطة إثر انفجار تركيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن انتحاريا فجر عبوة ناسفة في قلب العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأحد، قبل ساعات من إعادة افتتاح البرلمان بعد عطلة صيفية استمرت ثلاثة أشهر.
من جهته، أكد وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أن مهاجما ثانيا قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال الوزير علي يرليكايا على موقع X، تويتر سابقا، إن اثنين من ضباط الشرطة أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم الذي وقع بالقرب من مدخل وزارة الداخلية.
ووقع الهجوم بينما كان من المقرر إعادة افتتاح البرلمان بكلمة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. ولم ترد معلومات فورية عن المهاجمين.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، اليوم الأحد: “سنعلن تفاصيل الهجوم الفاشل في أنقرة عقب انتهاء التحقيقات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة التركية إطلاق النار اسوشيتد برس تبادل لإطلاق النار رجب طيب أردوغان عبوة ناسفة وزير الداخلية التركي تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
كشف مصدر دبلوماسي تركي اليوم (السبت)، أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن غداً (الأحد)، وفق «رويترز».
واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
وتقول أنقرة إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين. وتدعو تركيا منذ العام الماضي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلنت ترحيبها بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب مشادة كلامية بين رئيسَي أوكرانيا والولايات المتحدة في واشنطن أمس (الجمعة).
وقال المصدر إن فيدان سيطلع القادة الأوروبيين غداً (الأحد) على جهود تركيا لإحلال «سلام عادل ودائم» في الحرب، مضيفاً أنه سيؤكد أيضاً التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ووفقاً للمصدر، فمن المتوقع أن يؤكد فيدان أن «تركيا التي استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس (آذار) 2022، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة»، وسيشدد على أهمية أن يركز جميع الأطراف في المفاوضات على الأمن والاستقرار الإقليميين الدائمين، فضلاً عن الرخاء الاقتصادي.
وباعتبارها دولة مطلة على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، ترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كلتيهما منذ بداية الحرب. كما قدمت دعماً عسكرياً لكييف، لكنها رفضت المشاركة في العقوبات الغربية على موسكو.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، في الوقت الذي كان يلتقي فيه ممثلون أميركيون وروس في الرياض لإجراء محادثات بهدف إنهاء الحرب من دون مشاركة كييف. وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين أيضاً محادثات في أنقرة.
واجتمع وفدان من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول يوم الخميس لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمل سفارتيهما. وقال زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه يعتبر تركيا ضامناً أمنياً مهماً لأوكرانيا