وكالات

أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس الجدل من جديد، حيث أصدر تحذيرا عاجلا من وقوع زلزال جديد أكثر قوة.

وقال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس في تغريدة جديدة عبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، “أستطيع أن أقول.. إن الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة”.

وأوضح فرانك: “حذرت في التحديث السابق من احتمال وقوع زلزال أكبر بقوة منتصف 7 درجات، يعتمد بالكامل على التقلبات الجوية التي سجلناها يوم 23 سبتمبر، ولولا هذا التقلب، لكان التحليل الأولي ليوم 22 سبتمبر قائما”.

وتابع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس:”نحن نعتمد على هندسة الكواكب، و لدينا تسلسل هندسي للزاوية القائمة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، حيث ربما يبلغ ذروته. فيمكن أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى يصل إلى 6.5 مليون تقريبا، وربما أكبر في 2 أكتوبر.. ففي الثاني من أكتوبر، نرى مجموعة من الأشكال الهندسية الحرجة. وفي المنتصف لدينا عطارد والأرض ونبتون في اقتران. قد تبلغ هذه الهندسة الحاسمة في الأيام المقبلة ذروتها بهذا الاقتران في اليوم الثاني من أكتوبر”.

واستطرد الهولندي : “1-3 أكتوبر هو الوقت الذي قد نشهد فيه نشاطًا زلزاليًا أكبر.. فمن اليوم وحتى 3 أكتوبر، لدينا هذه الزوايا الأربع القائمة للكواكب.مشددا “من المحتمل أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. منتصف 6، أعلى من 6 وربما أيضا زلزال بقوة 7 درجات.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الزلازل الكوارث الطبيعية زلزال فرانك هوجربيتس العالم الهولندی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية

حذر تقرير أممي حديث، من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.

التغيير: وكالات

لا يزال الكثيرون في أنحاء العالم على حافة الفقر على الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال، فيما يشعر حوالي 60% من الناس بالقلق من فقدان وظائفهم، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.

التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة.

وقال التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2025 إن أكثر من 2.8 مليار شخص – أي أكثر من ثلث سكان العالم – يعيشون في ظل الفقر إذ يتراوح دخلهم بين 2.15 و6.85 دولار في اليوم. ويمكن لأي انتكاسة طفيفة أن تدفع الناس إلى الفقر المدقع.

قلق عالمي بسبب فقدان الوظائف

ويفاقم عدم الاستقرار في التوظيف على نطاق واسع حالة عدم اليقين الاقتصادي، إذ يشعر حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم بالقلق من فقدان وظائفهم وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة.

وفي الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل. ولا يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.

وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيظل هدف “عدم ترك أحد خلف الركب” – الذي حددته أهـداف التنمية المستدامة – بعيد المنال بحلول عام 2030 ما لم يتسارع التقدم.

نصف سكان العالم لا يثقون بحكوماتهم

ويؤدي تزايد انعدام الأمن والتفاوت إلى تقويض التماسك الاجتماعي وإجهاد أسس التضامن والتعددية. ولا يثق أكثر من نصف سكان العالم بحكوماتهم إلا قليلا أو لا يثقون بها على الإطلاق.

ومن المثير للقلق أن مستويات الثقة تتراجع من جيل إلى جيل، مما يشير إلى انهيار منهجي للتماسك الاجتماعي. ويؤدي الانتشار السريع للمعلومات المضللة والمغلوطة إلى تفاقم هذه الاتجاهات المقلقة.

في حين أن الأزمات الأخيرة سلطت الضوء على انعدام الأمن والثقة بشكل حاد، يؤكد التقرير أن هذه التحديات الاجتماعية عميقة ومتراكمة على مدى عقود.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “يتفشى التفاوت وانعدام الأمن وانعدام الثقة بشكل عميق في جميع أنحاء العالم. ويكافح عدد لا يحصى من الناس لتغطية نفقاتهم في حين تتركز الثروة والسلطة في القمة. وتستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بشق الأنفس. وبالنسبة للكثيرين، تتسم الحياة بعدم اليقين وانعدام الأمن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تأجيج الإحباط وتعميق الانقسامات. وأهداف التنمية المستدامة بعيدة للغاية عن المنال”.

ويتطلب التغلب على هذه التحديات – وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة – تحولات أساسية في السياسات والمؤسسات والأعراف والعقليات.

وعن ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا: “يدعو التقرير إلى تقييم نُهج السياسات. ويتطلب الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي. ويجب على الحكومات والمجتمع الدولي أن يقيّموا بشكل نقدي أوجه قصور السياسات الاقتصادية والاجتماعية – أو حتى تفاقمها لانعدام الأمن”.

قطر تستضيف القمة العالمية للتنمية الاجتماعية

يشار إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.

وذكر التقرير أن المؤتمر سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة قطر لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • "بسم الله الله أكبر".. أعمال فنية مصرية جسدت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
  • البروفيسور التركي أوفجون أرجان يكشف: هل سيقع زلزال أكبر؟ ومتى يُتوقع الزلزال الكبير في إسطنبول؟
  • الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم
  • خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر
  • لمدة 4 أيام.. غلق جزئي بالتناوب بوصلة كوبري 6 أكتوبر بالاتجاهين
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • أكبر معرض للسيارات في العالم ينطلق في مدينة شنغهاي الصينية
  • أحمد موسي: لدينا نباتات نادرة فى سانت كاترين غير موجودة فى العالم
  • عالم فيزياء يحذر من سياسات ترامب تجاه البحث العلمي: طر على العالم