علق أليسون بيكر، حارس ليفربول الإنجليزي، على أزمة الهدف الملغي لفريقه أمام توتنهام، ضمن منافسات الجولة الثامنة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.

الأهلي وبيراميدز وجهًا لوجه بأفريقيا .. سيناريو محتمل

وأكد بيكر في تصريحات نقلتها شبكة “ESPN” أنه لا يحب الحديث عن الأمور التحكيمية، فأحيانًا نشعر كما لو أننا سجناء، وعندما نفتح افواهنا يتم معاقبتنا من قبل المسئولين.

بينما علق على موقفه، حيث أوضح أن موقفه معروف بشأن هذا الموضوع.

وتابع: "لابد أن نشعر بالغضب من هذا النوع من الأخطاء البشرية، مثلما هذا شعور الجماهير فهذا شعورنا أيضًا".

وأكمل: "أرغب في أن تتوقف هذه الأخطاء عن الحدوث، خطأ كلفنا نتيجة مباراة كاملة، كانت من الممكن أن تكون مختلفة ولكن علينا التعامل معها الآن".

واستطرد بيكر تصريحاته: "الطبيعي أن نتعامل كلاعبين وكجهاز فني في ليفربول مع تلك النتيجة، لكن لدي رغبة في أن تتوقف تلك الأخطاء عن التكرار مرة أخري، لطالما وصفت تقنية الفيديو بأنها جيدة، تحديدًا في هذه الحالات".

وعن الأخطاء التي تحدث من تقنية الفيديو، قال: “ما تزال تحدث هذه الأخطاء في وجود تلك تقنية الفار، حتى لو كانت حالة تبدو بسيطة جدًا”.

وأضاف: "ليس لدي علم لماذا لا تستخدم التقنية التي استخدمها فيفا في كأس العالم؟ (تحديد حالات التسلل بتقنية جديدة)".

وعن هل يشك في نية الحكم أم لا، قال: "الجميع شاهد الحالة المثيرة للجدل في نهاية الشوط الأول، لكن ليس بنية التشكيك في التحكيم وإنما لتحليل أداءنا، فقد النصف الثاني من المباراة ولدينا إصرار على تحقيق نتيجة إيجابية ولكن لسوء الحظ حصلنا على طرد آخر".

وأختتم بيكر تصريحاته: "أما بالنسبة للطرد الثاني الذي تعرض له لاعب الفريق كورتيس جونز، لدينا الكثير من الحديث لنقوله عن قرارات التحكيم في تلك المباراة، علينا أن نتحدث لأن الأمر محبط للغاية واعتقد أنه ستظل هذه القرارات مجاًلا للمناقشة لفترة طويلة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليسون بيكر ليفربول توتنهام الدورى الانجليزى

إقرأ أيضاً:

تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية

الاقتصاد نيود — بغداد

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، عن آلية اتباعها الحوكمة الإلكترونية لضبط البضائع المهربة، فيما أكدت أن المنافذ الحدودية تعتمد برامج إلكترونية لتدقيق دخول البضائع ومنع التهريب.

وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي: إن "هناك ثلاث طرق محددة وقابلة للتطوير والزيادة من قبل كوادر هيئة المنافذ الحدودية تبدأ المرحلة الأولى في المنفذ الحدودي من خلال قسم البحث والتحري الذي يمتلك آليات إلكترونية وصور تحليل السونار والوثائق، وكذلك صحة الصدور في مرحلة التدقيق داخل المنفذ الحدودي، أما المرحلة الثانية فهي عن طريق غرفة الرابط الشبكي (سونارات) في مقر هيئة المنافذ الحدودية، وهي غرفة الربط الشبكي عبارة عن مكان يتواجد فيه الموظفون وضباط هيئة المنافذ، ويعملون على مدار 24 ساعة لمتابعة عملية إخراج البضائع الواردة الى البلد، وتكون المهمة تحليل آخر صور السونار، وكذلك تقاطع المعلومات والبيانات مع الدوائر المتواجدة في المنافذ الحدودية، وعلى سبيل المثال تدقيق شهادات المنشأ والفواتير ونتائج الفحص المسبق الخاص بالجهاز الذي يقيس السيطرة النوعية، وكذلك تقيد كافة المواد المعفية والكميات المخصصة لذلك هذا الفلتر  الثاني".

وأضاف: "أما الطريقة الثالثة فعن طريق تفعيل خط الشكاوى والإبلاغ عن مؤشرات الفساد والابتزاز" ،مبيناً أن "هذا القسم يكون توجيهه مباشر من مكتب رئيس الوزراء استلام شكوى المواطنين يكون بشقين: الأول مكافحة الفساد ومتابعة سير الأعمال، والثاني الاستماع إلى احتياجات وطلبات المواطنين لتقديم أفضل خدمات وتسهيل المشاكل التي يتعرضون لها في المنافذ الحدودية".

وعن أبرز البضائع والسلع التي يحرص المهربون على نقلها عبر المنافذ الحدودية، أوضح الوائلي، أن "البضاعة كلما زاد ثمنها تكون معرضة بأن يتم إخفاؤها بطريقة حرفية تختلف عن المواد المسموح بها من أجل تمرير المواد غير المسموح بها، لكن هذه الحالة مرصودة من قبلنا" ،مشيراً إلى أن "أبرز هذه المواد هي على سبيل المثال أجهزة الهاتف النقال، وكذلك المواد المشمولة بحماية المنتج والتي رسومها عالية مثل الدجاج، وكذلك شيش التسليح".

وأكمل: "لدينا رصد ومتابعة، وكلما تكون المواد باهظة الثمن تكون معرضة للتهريب، وفي المصطلح العام (الدفن) وبمعنى المواد عالية الثمن غير المسموح استيرادها أو المشمولة بحماية المنتج يتم إخفاؤها خلف البضائع من أجل تمريرها" ،موضحاً أنه "من أبرز المواد والأكثر تهريباً وبطريقة الإخفاء الأدوية البشرية، لأن هذه المادة تحتاج إلى موافقات من وزارة الصحة وإجازة استيراد، يتم إخفاؤها بطريقة حرفية من أجل تمريرها، ولكن هيئة المنافذ كانت لها صولات وجولات مهمة بهذا الخصوص".

ولفت إلى أن "أبرز الطرق التي يلجأ إليها المهربون لتمرير البضائع المهربة هي وضع هذه المواد المراد تهريبها في بداية الشاحنة وفي النهاية عند الباب الأخير للشاحنة أو الحاوية، ويتم وضع مواد مسموح باستيرادها، ولكن  تحليل صور السونارات والأتمتة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ تكشف هذه عن العمليات، وهناك طريقة أخرى هي عبارة عن تغيير أوراق البضاعة، فعلى سبيل المثال البضاعة تحمل مواد كهربائية، والمواد التي يجب أن تكون رسومها عالية يتم تغيير الوصف بالأوراق بذكر مواد رخيصة من أجل تمريرها".

وأكد أن "هذه الحالات مرصودة، وتمت إحالة العديد من الموظفين، وتشكيل لجان ومجالس تحقيق على كل من  يقدم هذه التسهيلات المخالفة للقانون، وتمت محاسبة الكثير ما يقارب المئات من الموظفين والضباط وتعرضوا إلى مجالس ولجان تحقيقية وإحالات من أجل منع مرور هذه الحالات المشبوهة التي تستهدف الاقتصاد العراقي".

وأوضح أن "هيئة المنافذ الحدودية وانطلاقاً من البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس الوزراء تمتلك الانتقال إلى الحوكمة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ" ،مشيراً إلى "وجود برامج إلكترونية لتدقيق مثل برنامج الفحص المسبق وبرنامج  إجازات الاستيراد وبرامج البضائع المعفاة، وتدقيق الفواتير وشهادات المنشأ ،وكذلك الفحص المسبق من خلال مقاطعة نتائج الفحص مع شركات الفحص وجهاز التقييس والسيطرة النوعية، بالإضافة إلى الربط الشبكي للسونارات وتحليل البضائع الواردة إلى البلد والتواصل الإلكتروني مع أغلب الدوائر العاملة على المنافذ الحدودية من أجل التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات الإلكترونية لسرعة ضبط المواد المخالفة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • تقنية جديدة في مونديال الأندية 2025 لحسم جدل اللمسات المزدوجة
  • سلامي: إيران لن تتهاون في الرد على أي تهديد والعدو يكرر الأخطاء
  • نائب الرئيس الأمريكي: ماسك ارتكب "أخطاء" في عملية تسريح الموظفين
  • قاضٍ أمريكي يؤجل محاكمة أبو عجيلة دون تحديد موعد جديد
  • تحديد موعد نصف نهائي دوري محترفي السلة والكشف عن جدول المباريات
  • جمال عارف يوجه طلبًا إلى لجنة الحكام بشأن مباريات الاتحاد
  • الزلال: كل جولة خطأ تحكيمي للاتحاد وفلاته يعلق: سلملي على يد النزهان
  • تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية
  • حسام عزب يمثل التحكيم المصري في أمم إفريقيا للناشئين