جامعة قناة السويس تحتل المرتبة 784 ضمن تصنيف تايمز البريطاني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، تقدم الجامعة بشكل ملحوظ في مؤشر المكانة الدولية، حيث احتلت الجامعة الترتيب 784 على مستوى العالم من حيث التعاون الدولي في تصنيف التايمز للتعليم العالي.
وقال رئيس الجامعة - في بيان اليوم، الأحد - إن نتيجة تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي أظهرت جامعة قناة السويس من أفضل 1200 جامعة على مستوى العالم من بين 1904 جامعات من 108 دول و مناطق على مستوى العالم ضمها التصنيف وبترتيب الـ 11 بين 28 جامعة على مستوى مصر.
وأضاف أنه تم إدراج 769 جامعة أخرى بحالة "مراسل"، ما يعني أنها قدمت بيانات ولكنها لم تستوف معايير الأهلية لدينا للحصول على رتبة ووافقت على عرضها كمراسل في الجدول النهائي.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد زغلول أنه تم تحديث منهجية الإصدار الـ 20 من التصنيف العالمي بشكل كبير، لتعكس مخرجات جامعات متنوعة كثيفة البحوث في جميع أنحاء العالم، ويستند التصنيف إلى 18 مؤشرا (عوضا عن 13 مؤشرا العام الماضي) من مؤشرات الأداء الدقيقة، التي تقيس أداء المؤسسات في خمسة مجالات رئيسية.
بدوره، أوضح مدير مكتب التعاون الدولي الدكتور سامح سعد أن تصنيف التايمز يعتمد على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) 30%، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) 30%، والاستشهادات (تأثير البحث) 30%، المكانة الدولية (الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) 7.5%، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) 2.5%.
وأشار إلى أن دخول الجامعات في التصنيف يعتمد على معايير رئيسية منها أن تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا في العام الواحد، وعلى أن تكون الأبحاث قابلة للتطبيق، وأن تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف، ويجب أن تقوم الجامعة بالتدريس للطلاب على مستوى البكالوريوس، لذلك فإن مؤسسات الدراسات العليا فقط لا تدخل في التصنيف، كما تُستبعد الجامعات من دخول هذا التصنيف إذا كان 80% أو أكثر من مُخرجاتها البحثية في مجال موضوع واحد من التخصصات الـ11 المعروفة بالتصنيف.
ولفتت مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي الدكتورة إلهام علي الخواص إلى أن تصنيف هذا العام حلل أكثر من 134 مليون استشهاد، عبر 16.5 مليون مقال بحثي وشمل إجابات استطلاعية من 68 ألفا و402 باحث على مستوى العالم، وتم جمع 411 ألفا و789 نقطة بيانات من أكثر من 2673 جامعة قدمت لتصنيف هذا العام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
بكين _ فيصل السعدي
احتفلت جامعة بكين للغات والثقافة أمس بمهرجان الثقافة العالمية في نسخته الـ20، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظمها الجامعة سنويًا لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مختلف شعوب العالم.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف دول العالم ، فيما رفرف علم سلطنة عُمان وسط ساحة الجامعة، مع ما يزيد عن 140 دولة مشاركة، كما استعرض المشاركون تراثهم الثقافي من خلال عروض مميزة تضمنت الملابس التقليدية، الأطعمة الوطنية، حلقات الرقص الشعبي، والعروض الترفيهية.
وتحولت أروقة الجامعة إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تنقلت الحشود بين أجنحة الدول المشاركة التي زينت بألوانها ورموزها الثقافية. وقد أتيحت الفرصة لطلاب جامعة بكين للغات والثقافة للتعرف عن قرب على عادات وتقاليد شعوب العالم. وسط أجواء اتسمت بالتعايش السلمي والوئام بين مختلف الثقافات، حرص الجميع على توثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور الجماعية.
ويأتي هذا المهرجان المميز مؤكدًا مكانة بكين ودورها في الجمع بين الثقافات والتعايش السلمي. ولم يقتصر الحضور الثقافي على الدول الأجنبية، بل شاركت أيضًا مختلف القوميات الصينية، التي تميزت بعروضها التقليدية وملابسها التراثية، مما عكس التنوع الثقافي الغني داخل الصين نفسها.
يُعد مهرجان الثقافة العالمية في جامعة بكين للغات والثقافة أكثر من مجرد حدث احتفالي؛ فهو منصة تبرز القيم الإنسانية المشتركة، وتؤكد أهمية الحوار والتفاهم بين الشعوب. ومع كل نسخة جديدة، يواصل المهرجان مبدأ تعزيز رسالة السلام والتعايش التي تُعد جوهرًا للثقافة العالمية.