تجمع مكة الصحي يفتتح السنة الأكاديمية الجديدة لمتدربي طب الأسرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مكة المكرمة
افتتحت أكاديمية طب الأسرة بتجمع مكة المكرمة الصحي، السنة الأكاديمية الجديدة 2023 – 2024 لمتدربي طب الأسرة.
والتحق بالأكاديمية 48 متدربًا لهذا العام، وذلك تمشياً مع التوجه للتوسع في المقاعد التدريبية في برامج الدراسات العليا الصحية المهنية وتحقيقاً لتطلعات رؤية المملكة 2030.
وأفاد التجمع الصحي بأن منهج طب الأسرة صادر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ويقضي فيه الأطباء المتدربين فترة تدريبية لمدة ثلاث سنوات تمكنهم من الحصول على شهادة الاختصاص السعودية في تخصص طب الأسرة ليتمكنوا من ممارسة مهامهم الطبية في مختلف مجالات طب الأسرة، ليسهموا في رفع جودة الخدمات الصحية والوقائية وتعزيز صحة الأسرة والمجتمع.
وأوضح التجمع أن البرامج الأكاديمية تُعـد ضمن مبادرات التحول المؤسسي، وتماشياً مع توجهات وزارة الصحة في دعم وتمكين أطبـاء طـب الأسرة؛ لتفعيـل دور مراكـز الرعايـة الأولية كقاعدة أساسية في نظام الخدمات الطبية.
والجدير بالذكر أن تجمع مكة المكرمة الصحي قد وقَّع مع الهيئة السعودية للاختصاصات الصحية اتفاقية تعاون إنشاء أكاديمية الدراسات العليا لطب الأسرة، إسهاماً في تحقيق مسـتهدفات الرؤية للتوسع في تأهيل أطباء الأسرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدراسات العليا السنة الأكاديمية تجمع مكة المكرمة طب الأسرة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.