اكتشافات أثرية تعود لنهاية الألفية الأولى قبل الميلاد بقرية الفيحة بسمائل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نفّذ فريق من المختصين بالآثار بوزارة التراث والسياحة خلال الفترة من 17 إلى 27 سبتمبر الماضي تنقيبات أثرية إنقاذية في موقع أثري في قرية فيحة بولاية سمائل يعود إلى نهاية الألفية الأولى قبل الميلاد، حيث ركزت التنقيبات الأثرية على مدافن هذه الحقبة وهي مدافن مبنية تحت سطح الأرض على غرف بيضاوية ومستطيلة وجدرانها الداخلية مبطنة بالحجارة ومغطاة بحجارة مسطحة.
ومن أبرز نتائج أعمال التنقيب العثور على مجموعة متنوعة من الأواني الفخارية كالجرار والطاسات والقوارير وبعض الأواني الفخارية المزججة وأوانٍ من الحضارة البارثية بإيران ومن بلاد السند، كما عثر على عدد من القوارير الزجاجية وإناء من حجر الكلورايد ورؤوس السهام الحديدية والحلي المتمثلة في الأساور والأقراط والخواتم والخرز.
وأوضح خليل بن مسعود الندابي رئيس قسم حفظ وصيانة المقتنيات الأثرية بوزارة التراث والسياحة أن اكتشاف الموقع جاء نتيجة وجود بعض المدافن الظاهرة على سطح الأرض، ثم قام الفريق المختص بالحمايات الأولية ورسم مساحة الموقع، مشيرًا إلى أن التنقيب تم خلال عشرة أيام، وتم اكتشاف العديد من المقتنيات الفخارية والحلي، التي تدلل على ربط الحضارة العمانية بغيرها من الحضارات كالحضارة البارثية ببلاد فارس، كما تم العثور على هياكل عظمية غير مكتملة. وذكر الندابي أن المدافن التي تم التنقيب عنها كانت تضم رفات رجال ونساء ويتم التمييز بينها عن الطريق المقتنيات الموجود داخل المدفن وعن طريق عرضه على المختصين، وتمت زيارة الموقع من قبل عدد من المسؤولين بالولاية وبعض الزيارات لعدد من طلبة المدارس بولايتي سمائل وبدبد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكشف علي 210 راس ماشيه في قافلة بيطرية وإرشادية مجانية بقرية حجازة قبلي
نظمت مديرية الطب البيطري بمحافظة قنا، قافلة بيطرية علاجية وإرشادية مجانية بقرية حجازة قبلي التابعة لمركز قوص، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.
ومن جانبه أوضح الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام الطب البيطري بمحافظة قنا، أن القافلة قدمت خدمات بيطرية متكاملة شملت الكشف والعلاج، إلى جانب الكشف باستخدام جهاز السونار، وعمليات الرش والتجريع، كما تم خلال القافلة توعية الأهالي بأهمية التأمين على الماشية، والتحصين ضد الأمراض الوبائية، وأهمية التلقيح الاصطناعي، بالإضافة إلى التوعية بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مثل السعار، وجدري القرود، وحمى غرب النيل.
وأضاف "يوسف" أن مديرية الطب البيطري مستمرة في تنظيم القوافل البيطرية المجانية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، دعمًا للثروة الحيوانية، وتعزيزًا لوعي المواطنين بمخاطر الأمراض المشتركة وجهود الدولة المبذولة في هذا القطاع الحيوي.
و أشار الدكتور محمود الضوي، مدير إدارة قوص البيطرية، إلى أن القافلة أسفرت عن تجريع 50 حيوانًا، والكشف على 85 حالة باطنة، و25 حالة جراحة، و20 حالة تناسليات، بالإضافة إلى إجراء فحوصات سونار لـ30 حالة، بإجمالي 210 راس ماشيه.