قالت الحكومة التركية، اليوم الأحد، إن إرهابيين اثنين نفذا هجومًا بالقنابل أمام مباني وزارة الداخلية في أنقرة، مضيفة أن أحدهما لقي حتفه في الانفجار بينما قامت السلطات هناك بتحييد الآخر. 

وذكرت وسائل إعلام تركية في وقت سابق أن دوي انفجار سمع قرب مبنى البرلمان ومبان وزارية، وعرضت محطات تليفزيونية لقطات لحطام متناثر في شارع قريب.

 

وكان الانفجار هو الأول في أنقرة منذ عام 2016، ويأتي في اليوم الذي كان من المقرر أن يفتتح فيه البرلمان جلسة جديدة. 

وأظهرت لقطات لرويترز جنودا وعربات إسعاف وعربات إطفاء ومركبات مدرعة يتجمعون في الوزارة قرب وسط العاصمة التركية. 

وقال علي يرليكايا، وزير الداخلية التركي، على منصة التواصل الاجتماعي X، إن ضابطي شرطة أصيبا بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع الساعة 9:30 صباحًا.

وأضاف قائلًا عبر موقع التواصل إكس: "جاء إرهابيان أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية ونفذا هجوما بالقنابل". 

وأضاف أن أحدهما فجّر نفسه وتم "تحييد" الآخر، وهو ما يعني عادة أنه قُتل. وكتب ييرليكايا: “سيستمر كفاحنا حتى يتم تحييد آخر إرهابي”. 

وأعلنت الشرطة أيضًا أنها ستنفذ تفجيرات محكومة تحسبًا لحوادث الطرود المشبوهة في أجزاء أخرى من أنقرة، ولم تحدد السلطات أي جماعة مسلحة محددة. 

ويأتي الانفجار بعد عام تقريبا من مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين في انفجار وقع في شارع مزدحم للمشاة بوسط إسطنبول. 

وألقت تركيا باللوم على المسلحين الأكراد في ذلك. وخلال موجة من العنف في عامي 2015 و2016، أعلن المسلحون الأكراد وتنظيم داعش وجماعات أخرى مسؤوليتهم عن عدة هجمات في المدن التركية الكبرى أو تم إلقاء اللوم عليهم فيها.

وفي مارس 2016، قُتل 37 شخصًا في أنقرة عندما انفجرت سيارة مفخخة في مركز نقل مركزي مزدحم.

وبدأ المدعي العام في أنقرة تحقيقا يوم الأحد فيما وصفه أيضا بالهجوم الإرهابي، وتم تحديد موعد الرئيس رجب طيب أردوغان عند الساعة 7:30 مساءً لحضور افتتاح البرلمان الذي من المتوقع أن ينظر خلال الأسابيع المقبلة في التصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد أن أثارت تركيا اعتراضات أولية. 

وذكرت وسائل إعلام تركية أن السلطات قامت بعمليات تفتيش للبرلمان بعد الانفجار الذي وقع في الوزارة، وقال مصدر إن المدخل كان مفتوحا لكن لم يسمح بمرور السيارات ضمن الإجراءات الاحترازية. 

وأدانت القاهرة بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة. 

وأكدت مصر تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعبًا، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين. كما أعادت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الداخلية أنقرة البرلمان فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

سفير أنقرة لبوزلاعة: الفرق الرياضية التركية تحظى بشعبية واسعة في ليبيا

استقبل وزير الرياضة في حكومة الدبيبة ” عبد الشفيع الجويفي بوزلاعة”، ” كوفن بيقتش” سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا، وذلك لمناقشة سبل تعزيز آفاق التعاون في المجال الرياضي بين البلدين، ليشمل عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر ديوان الوزارة أبرز الوزير أهمية دور الرياضة في مد وتعبيد جسور التواصل بين الشباب الرياضي في البلدين، وتبادل الخبرات وإقامة الدورات لتأهيل وتدريب الكوادر الإدارية في المجال الرياضي.

وعبر السفير ” كوفن بيقتش” خلال كلمته عن تقديره وسعادته بالتعاون الكبير الذي وجده من بوزلاعة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز علاقات التعاون في كل المجالات بين البلدين، كما أشار إلى إمكانية التنسيق لزيارة الفرق التركية المعروفة ذات الشعبية الكبيرة لليبيا لخوض المباريات الودية والاحتفالية بمناسبة افتتاح الملاعب وغيرها من المناسبات الأخرى، وفق بيان بوزلاعة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية تدين غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
  • عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
  • سفير أنقرة لبوزلاعة: الفرق الرياضية التركية تحظى بشعبية واسعة في ليبيا
  • تركيا تدين هجوم الحوثيين على سفينة “أناضولو أس” قبالة سواحل اليمن
  • أردوغان: مستعدون للتعامل مع الوضع الجديد بعد الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية
  • مقتل 12 جندياً في هجوم انتحاري على موقع للجيش الباكستاني
  • مقتل 12 جنديا باكستانيا في هجوم انتحاري على موقع للجيش
  • تركيا تطلب من اتحاد تصدير وقف التجارة مع إسرائيل