دبي في 1 أكتوبر/ وام/ انتخبت الجمعية العمومية العادية لجمعية المخترعين الاماراتية وباشراف وزارة تنمية المجتمع مجلسا جديدا للدورة الجديدة للجمعية يستمر أربع سنوات ضم كلا من : احمد عبدالله محمد مجان – مطر سهيل سالم المهيري – عائشة عبدالرحمن عبدالعزيز الزرعوني – فاطمة محمد سالم مرزوق الشحي – نبيلة محمد عبود بن حريز – هند محمد نصر مقبل وبدرية عبيد أحمد حسنوه الظنحاني".

واعتمدت الجمعية العمومية للجمعية التقرير الإداري لانجازات الجمعية لعام 2022 وفي مقدمتها توقيع 13 مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسات خدمية وجامعية بهدف تحقيق أهدافها .

وأشادت العمومية بانجازات المجلس الأول للجمعية وانجازه وبجهود دعم وتسجيل براءات اختراع الأعضاء كما نوهت بدعم وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع بدبي وبنك دبي الإسلامي وواحة دبي للسيلكون ومشاريع سالم بن أحمد الموسى .

وأثنت العمومية على النجاح الكبير الذي حققه ملتقى "مستقبل المخترعين 2022" بحضور الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم وسعادة حصة عبد الرحمن تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع ، ضمن فعاليات شهر الابتكار بدولة الإمارات، والذي تضمن تكريم المخترعين الصغار والكبار ومعرض الجمعية الأول بمشاركة 150 مخترعاً بواحة دبي للسيليكون.

واعتمدت الجمعية خطة أنشطتها للدورة الجديدة متضمنة مجموعة من البرامج والفعاليات وفي مقدمتها احياء شهر الابتكار والمشاركة في معارض الاختراع والابتكار داخل الدولة وخارجها والسعي لايجاد وقف مالي للمخترعين وتنمية الدخل المادي للجمعية ومواصلة تسجيل براءات اختراع الأعضاء وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة والمشاركة في معارض المخترعين بالعالم واطلاق جائزة دولية للمخترعين ويوم وطني للمخترعين.

زكريا محي الدين/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تنمیة المجتمع

إقرأ أيضاً:

دائرة تنمية المجتمع تطلق “قيم الروح الرياضية” في أبوظبي

 

أطلقت دائرة تنمية المجتمع الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، “قيم الروح الرياضية” بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث تهدف المبادرة إلى خلق بيئة رياضية شاملة وإيجابية مبنية على قيمة الاحترام، لتشجيع الأفراد من مختلف الثقافات على التفاعل والمشاركة بنشاط في القطاع الرياضي والنشاط البدني، بما يسهم في تعزيز مجتمع صحي يتمتّع أفراده بأساليب حياة نشطة.

وتهدف هذه القيم إلى تعزيز ثقافة احترام القواعد والمسؤولين والمنافسين والمجتمع، وترسيخ الروح الرياضية، وتشجيع السلوك الرياضي والأخلاقي الإيجابي في جميع الأنشطة الرياضية سواء أكان الهدف منها المنافسة أو الترفيه، إلى جانب خلق بيئة رياضية تتبنى التنوع والشمول وتشجع المنافسة بنزاهة، وتوظيف الرياضة لبناء مجتمع متماسك وتمهيد الطريق أمام التميز الفردي والجماعي على المستوى الرياضي وخارجه، ما يعزز موقع إمارة أبوظبي وجهةً رائدة في المجال الرياضي.

وبهذا الصدد قال سعادة محمد البلوشي المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في الدائرة: “تعكس قيم الروح الرياضية، قيم مجتمع أبوظبي التي ترتكز على الاحترام والإيجابية والأخلاق الطيبة، وتجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة التي تدعم الرياضة بمختلف أشكالها، وتشجّع الرياضيين وتتبّناهم وتساندهم في مشاركاتهم المحلّية والدولية، وتشجّع مختلف فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية، وتحرص على توفير منشآت وبنية رياضية متميزة، بما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهةً رياضية رائدة”.

وأضاف: “يعدّ النشاط الرياضي من ركائز بناء مجتمع صحّي ونشط، لذلك فإنّ دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تعمل بالتعاون مع شركائها في القطاع الرياضي، على تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط، وتحرص على تشجيع الفعاليات الرياضية التي تقام بهدف الترفيه أو المنافسة، وهو ما يتطلّب وجود مبادئ توجيهيه، تضمن ممارسة الأنشطة الرياضية في إطار من المنافسة الإيجابية التي تسودها الروح الرياضية والاحترام والمودّة، وتسهم في توضيح مهام ومسؤوليات جميع مكوّنات وعناصر القطاع الرياضي فيما يتعلق بتعزيز وتشجيع وتنظيم معيار الروح الرياضية بما يتوافق مع السياسات والإجراءات والممارسات القائمة على جميع المستويات”.

وقال طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، أن المجلس يدعم ويساند كل ما من شأنه خلق بيئة تتسم بالروح الرياضية، التي يمكن أن تؤثر بالإيجاب على كل جوانب الحياة.

وأضاف الهاشمي: “نسعد بأن نقدم كل الدعم لهذا التوجه الذي يتوافق مع طبيعة الشعب الإماراتي، ويُترجم توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون المواطن نموذجاً في التسامح والتعايش، الذي يمكن أن تكون الأخلاق الرياضية أول طريق إلى تحقيقه، وانتشاره بين كل المقيمين على أرض الإمارات”.

وتابع: “يهتم مجلس أبوظبي الرياضي بكل ما من شأنه خدمة المجتمع، ودعم المبادرات الرياضية المجتمعية، وتنفيذ كل الأفكار التي ترتقي بالمجتمع في سلوكياته وكل جوانب الحياة”.

وبدوره أكد سعادة سليمان الكعبي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز قيم الروح الرياضية لدى الطلبة لترسيخ مفاهيم تربوية ذات أولوية، مبيناً سعي الوزارة للمشاركة في كافة المبادرات التي تعزز المفاهيم القيمية لدى الطلبة ومنها مبادرة قيم الروح الرياضية والمساهمة من خلالها في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطاً، مضيفاً “نتطلع للعمل مع شركائنا لترسيخ مفهوم الرياضة ومبادئها ضمن منظومتنا التعليمية نظراً لدورها الإيجابي في تكوين شخصية الطلبة وتعزيز صحتهم النفسية والبدنية”.

نموذج الروح الرياضية في إمارة أبوظبي

تشجع الدائرة جميع الجهات الرياضية والمهنيين الرياضيين وجميع الأفراد المشاركين بالقطاع الرياضي في الإمارة على تبني تلك القيم. وتشمل قيم الروح الرياضية: الاحترام؛ الذي يتمّ تكريسه من خلال الإقرار والالتزام، والمساهمة والتقدير، والتصرف بمسؤولية ووعي، والسلامة؛ التي تترسّخ عبر التصرف بأمان ومسؤولية، والمشاركة في الممارسات الآمنة، وتعزيز الصحة الشاملة، والإنصاف؛ الذي يعني التصرف بنزاهة وأمانة، واحترام الفرص وتقديرها، وتعزيز المنافسة بنزاهة.

بالإضافة إلى الكرامة، التي يتمّ تعزيزها من خلال تكريس المساواة، وتعزيز الشمول والتنوع، والحفاظ على الخصوصية والعلاقات الإيجابية., والتكافل، عبر تعزيز الوحدة والتآزر، وتعزيز التعلم المشترك والنجاح الجماعي، وترسيخ التَّعاطُف والمَسْؤولِيَّة المجتمعيّة، وأخيراً التميز، الذي يتمّ تحقيقه من خلال الالتزام بالتطوير والتحسين، والحفاظ على السلوك الإيجابي والمحترم، ودعم القيم الأخلاقية.

وتعدّ أبوظبي نموذجاً رائداً في دعم الأنشطة الاجتماعية بمختلف أشكالها، ومن ضمنها الأنشطة الرياضية التي تلعب دوراً جوهرياً في تعزيز مجتمع حيوي وصحّي وسعيد، فالرياضة تتجاوز المفاهيم الخاصة بالصحّة البدنية، لتشمل الصحّة النفسية والتقارب الاجتماعي، لذلك فإنّ وضع قيم خاصة بالروح الرياضية، يعدّ ركيزة أساسية لخلق ثقافة رياضية قائمة على الاحترام والقيم الأخلاقية.

وستسهم هذه القيم في تعزيز البيئة الداعمة والوحدة بين الفرق الرياضية والمجتمع على نطاقٍ أوسع في إمارة أبوظبي، كما أنها تُعزّز سمعة الإمارة العالمية وتوضح التزامها بالحفاظ على أعلى المعايير في قطاع الرياضة، وتُرسّخ مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للرياضة.

وتلعب الرياضة أدواراً متعددة في مجتمع أبوظبي، فهي تسهم بشكل أساسي في نمو الفرد، وتماسك المجتمع، وتحقيق الحياة الصحية وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يؤكّد أهمية الرياضة بوصفها جزءاً من النسيج الاجتماعي بدءاً من تمهيد الطريق لتطوير الشخصية وصقل المهارات الأساسية في الحياة، وصولاً إلى التأثير على وحدة المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي للإمارة.

مفهوم قائم على القيم

يذكر أنّ قيم الروح الرياضية تحدّد السلوكيات والأخلاقيات الواجبة في القطاع الرياضي والمعمول بها على الصعيدين المحلي والعالمي، بالتوازي مع احترام المبادئ السائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال نموذج الروح الرياضية في أبوظبي، لبناء تصميم مترابط يشجع ويفرض سلوكيات الحياة الإيجابية بشكل تدريجي داخل أرض الملعب وخارجها.


مقالات مشابهة

  • «تنمية المجتمع» تقدم ورشاً توعوية بمعرض إكسبو أصحاب الهمم
  • بحضور المصري شعبان.. قرارات هامة في اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو
  • 10 ديسمبر.. موعد الجمعية العمومية لانتخابات اتحاد الكرة
  • اتحاد الكرة يعلن عقد جمعية عمومية لانتخاب مجلس جديد .. ديسمبر المقبل
  • قرارات هامة في اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو بحضور محمد شعبان
  • عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يعزيان في وفاة عبدالباسط بوالزود وموزة محمد الجروان
  • انعقاد الجمعية العمومية العادية بمركز شباب البرجاية بالمنيا
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق «قيم الروح الرياضية» في أبوظبي
  • الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق “قيم الروح الرياضية” في أبوظبي