عمومية المخترعين الإماراتية تنتخب مجلسا جديدا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي في 1 أكتوبر/ وام/ انتخبت الجمعية العمومية العادية لجمعية المخترعين الاماراتية وباشراف وزارة تنمية المجتمع مجلسا جديدا للدورة الجديدة للجمعية يستمر أربع سنوات ضم كلا من : احمد عبدالله محمد مجان – مطر سهيل سالم المهيري – عائشة عبدالرحمن عبدالعزيز الزرعوني – فاطمة محمد سالم مرزوق الشحي – نبيلة محمد عبود بن حريز – هند محمد نصر مقبل وبدرية عبيد أحمد حسنوه الظنحاني".
واعتمدت الجمعية العمومية للجمعية التقرير الإداري لانجازات الجمعية لعام 2022 وفي مقدمتها توقيع 13 مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسات خدمية وجامعية بهدف تحقيق أهدافها .
وأشادت العمومية بانجازات المجلس الأول للجمعية وانجازه وبجهود دعم وتسجيل براءات اختراع الأعضاء كما نوهت بدعم وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع بدبي وبنك دبي الإسلامي وواحة دبي للسيلكون ومشاريع سالم بن أحمد الموسى .
وأثنت العمومية على النجاح الكبير الذي حققه ملتقى "مستقبل المخترعين 2022" بحضور الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم وسعادة حصة عبد الرحمن تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع ، ضمن فعاليات شهر الابتكار بدولة الإمارات، والذي تضمن تكريم المخترعين الصغار والكبار ومعرض الجمعية الأول بمشاركة 150 مخترعاً بواحة دبي للسيليكون.
واعتمدت الجمعية خطة أنشطتها للدورة الجديدة متضمنة مجموعة من البرامج والفعاليات وفي مقدمتها احياء شهر الابتكار والمشاركة في معارض الاختراع والابتكار داخل الدولة وخارجها والسعي لايجاد وقف مالي للمخترعين وتنمية الدخل المادي للجمعية ومواصلة تسجيل براءات اختراع الأعضاء وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة والمشاركة في معارض المخترعين بالعالم واطلاق جائزة دولية للمخترعين ويوم وطني للمخترعين.
زكريا محي الدين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع في أبوظبي» تطلق برامج التدريب على المهارات الحياتية
أبوظبي: «الخليج»
عملت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، على إعادة التصور لبرامج تدريب المهارات الحياتية، التي تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة (2023 - 2025)، وتعدّ جزءاً من محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
هذه البرامج تستهدف جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، إلى جانب برامج محدّدة مخصصة للإماراتيين، ويتم تنفيذها باستخدام أساليب ومنهجيات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف.
وأكّدت الدائرة أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية، عبر توحيد معايير التصميم والتنفيذ للجهات التي تقوم بتوفير وتنفيذ البرامج، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع بالإمارة، في مختلف مجالات الحياة.
وتسلّط الدائرة الضوء على أهمية برامج تدريب المهارات الحياتية عبر تأكيد الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، لتنمية المهارات الحياتية، وتعزيز الدور الحيوي للجهات الشريكة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، التي تنفّذ هذه البرامج، حيث تحرص الدائرة على دعمها في تقديم البرامج وفق أعلى معايير الجودة، عبر منح علامات الجودة في ثلاث فئات: برونزية وفضية وذهبية، اعتماداً على مستوى الامتثال للمعايير.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة: «تتزايد أهمية المهارات الحياتية التي تؤثّر بشكل كبير في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتعكس برامج المهارات الحياتية حرص دائرة تنمية المجتمع على تعزيز جودة الحياة في مجتمع أبوظبي، من خلال تطوير مهارات الحياة المختلفة، التي تشمل مجموعة واسعة من القدرات الأساسية الشخصية والنفسية والاجتماعية، والمهارات التي تمكّن الأفراد في مختلف مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مدروسة والتمتّع بحياة مُرضية، ما يسهم في تحقيق تحوّل اجتماعي إيجابي شامل».
انطلقت المرحلة الأولى من خطة تقييم جودة تصميم وتنفيذ برامج تدريب المهارات الحياتية خلال شهر مايو الماضي، حيث تضمّنت لقاءات تفاعلية مع عدد من الجهات ذات الصلة، بهدف مناقشة تدريبات المهارات الحياتية المنفذة من خلالهم وأهميتها في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
تم خلال هذه اللقاءات تعميم قائمة مراجعة معايير الجودة المطلوب استكمالها من قبل الجهات المعنية، وتشمل المهارات الحياتية مجموعة من القدرات الأساسية والكفاءات النفسية والاجتماعية، وتطوير المهارات وتعزيز الروابط الأسرية وإعداد الشباب للزواج وتشجيع المشاركة المجتمعية والتطوع، إلى جانب المهارات الشخصية والمهنية والمالية التي تمكّن الأفراد في جميع مراحل الحياة من اكتساب المعرفة واتخاذ قرارات مستنيرة، وعيش حياة مُرضية، ليصبحوا أفراداً محفزين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
تم تحديد 19 برنامجاً موجّهاً للأطفال والشباب والأسر وكبار السن والمجتمع. تشمل هذه البرامج: برنامج «غاية» للثقافة المالية الذي تُشرف عليه هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وبرنامج الصحة النفسية وبرنامج التربية الإيجابية في حياة الأهل اليومية اللذين تُشرف عليهما هيئة الطفولة المبكرة، وبرنامج «كفو» لبناء القدرات الذي تقدّمه هيئة الرعاية الأسرية لأبناء الهيئة، إضافة إلى مجموعة واسعة من البرامج التي تقدّمها مؤسسة التنمية الأسرية، تشمل: التخطيط المالي السليم، ونادي أطفال وشباب الدار، والتخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني، وتأهيل المقبلين على الزواج، وسفيرات ريادة الأعمال، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، وتنمية المهارات الوالدية الفعّالة في مرحلة الطفولة وفي مرحلة المراهقة، وملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة، والمجلس الحواري، وبرنامج سفراء المسؤولية المجتمعية، والتوازن بين الأسرة والعمل، والتأهيل الرقمي، ونادي بركة الدار. وأخيراً، مبادرة «مديم» التي تنفذ تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع.