فعاليات روحية في كنيسة العذراء مريم بالمنصورة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تستضيف كنيسة السيدة العذراء مريم، التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوذكس المنصورة، الجمعة المقبلة، النشاط والفعاليات الرعوية الاسبوعية ذلك بمقرها، بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.
احتفلت الكنائس القبطية أمس السبت، بختام عيد الصليب الذي استمر لمدة 3 أيام متواصلة تقيم خلالهم الكنائس القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
ويعود السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس.
ويروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة العذراء مريم عيد الصليب
إقرأ أيضاً:
تعرف علي «سانتا ماريا ماجوري» مرقد البابا في قلب روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تُعدّ سابقة منذ أكثر من ثلاثة قرون، أوصى البابا الأرجنتيني الراحل بأن يُدفن في كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري»، بدلًا من «كاتدرائية القديس بطرس». وكان البابا فرنسيس الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، قد عبّر في أواخر عام 2023 عن أمنيته بأن يكون مثواه الأخير في هذه الكنيسة العريقة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية.
مكان خاص في قلب البابا فرنسيس
قال البابا لخبير شؤون الفاتيكان، الإسباني خافيير مارتينيز بروكال:
«مباشرة بعد تمثال ملكة السلام (مريم العذراء)، هناك تجويف صغير، باب يؤدي إلى قاعة حيث كانت تخزّن الشمعدانات. رأيتها وقلت لنفسي (هذا هو المكان). وهناك تم تجهيز موقع الضريح. أكّدوا لي أنه جاهز»، بحسب ما ورد في كتاب «الخلف».
كنيسة تاريخية تحتضن عظماء الكنيسة والفن
كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري» تعود إلى القرن الخامس، وتُعدّ واحدة من أبرز معالم روما الدينية. وهي تأوي أضرحة سبعة باباوات، كان آخرهم البابا كليمنت التاسع الذي دُفن فيها عام 1669. كما تضم الكاتدرائية مدافن شخصيات بارزة، مثل المعماري والنحات الشهير برنيني، مصمم أعمدة «ساحة القديس بطرس».
محطة روحية ثابتة في حياة البابا
وكان خورخي برغوليو، المعروف بإخلاصه العميق للسيدة مريم العذراء، يتردد على هذه الكاتدرائية التابعة رسميًا للفاتيكان، للصلاة فيها قبل وبعد كل رحلة خارجية. وتمثل له هذه الكنيسة ملاذًا روحيًا لطالما عاد إليه.
جمال معماري وروحانيات أصيلة
الداخل لا يزال محافظًا على طابعه الأصلي، بصحنه المركزي المحاط بأربعين عمودًا إيونيًا، وزخارف الفسيفساء الفريدة. وهي واحدة من الكاتدرائيات الباباوية الأربع في روما، وقد بُنيت بطلب من البابا سيكستوس الثالث عام 432 فوق هضبة إسكويلينا.
كنز من الذخائر المقدسة
وتحتضن الكاتدرائية عددًا من الذخائر الكاثوليكية الثمينة، بينها أيقونة يُقال إنها من رسم القديس لوقا، تُصوِّر مريم العذراء وهي تحمل الطفل يسوع. كما تحتفظ الكنيسة بقطع خشبية من مهد الطفل يسوع، تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أنها تعود فعلًا إلى زمن الميلاد، وهي محفوظة في صندوق من الكريستال الصخري.