جرس الحصة الأولى يرفع حالة الاستنفار في وزارة الداخلية.. صور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أطلق اليوم الأحد الموافق 1 من شهر أكتوبر، جرس الحصة الأولى، إذانا ببدء عام دراسي جديد، ويتوافد مئات الآلاف من طلاب المعاهد والمدارس والجامعات، إلى مقرات دراستهم، مرددين "بسم الله نبدأ".
ويمثل عدد الطلاب الضخم تحديا أمام وزارة الداخلية في تأمينهم وتسيير الحركات المرورية، وتكثيف تواجد القوات في الشارع واستفار جميع قطاعات الوزارة.
وأعلنت الداخلية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن خطتها لتأمين كافة المدارس والمعاهد والجامعات والطرق المؤدية إليها وذلك بمشاركة فاعلة من عناصر الشرطة النسائية للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة بما يضمن سلامة الطلبة والطالبات، فضلاً عن تكثيف المرورات وتعيين الإرتكازات الأمنية للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المتواصل أثناء دخول الطلاب وخروجهم من المدارس والجامعات.
وتواصل أجهزة الوزارة تكثيف سيارات الإغاثة والخدمات المرورية على الطرق السريعة والمحاور لتسيير حركة المرور، وذلك لمساعدة الطلاب للوصول إلى المدارس والجامعات فى سهولة ويسر، فضلاً عن الربط الكامل بغرف العمليات وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة ، وكذا التأكيد على سلامة حافلات المدارس والجامعات والسائقين.
وشنت القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية عدة جولات تفقدية تابعوا خلالها الحالة الأمنية لاسيما بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات لتذليل كافة العقبات أمام الطلاب والقائمين على العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحصة الأولى وزارة الداخلية العام الدراسى الجديد عام دراسي جديد
إقرأ أيضاً:
صور| "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس
شدّد خبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لردع ظاهرة التنمر المنتشرة، والعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
وركّز الملتقى الخامس لمركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والذي انعقد تحت شعار ”نحو بيئة تعليمية آمنة“، على ”الجدل السلوكي“ كأحد أحدث التدخلات العلاجية للتعامل مع ظاهرة التنمر، مؤكدًا على أهمية هذه التدخلات في حماية الطلاب وتوفير بيئة داعمة لنموهم وتحصيلهم الأكاديمي.
أخبار متعلقة "موان".. ضوابط نظام ميزان الشاحنات الإلكتروني بمنشآت استلام النفايات4 شروط لاستخدام الآلة الحاسبة في الاختبارات للـ 3 متوسط و ثانويوهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الظاهرة ومناقشة سبل التصدي لها وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.التنمر من أكبر مهددات الطلاب بالتعليمأكدت الدكتورة عبير رشيد، مستشار نفسي ومشرف كلينيكي ومديرة مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، على خطورة التنمر والإيذاء في البيئة التعليمية، مشيرة إلى أنهما يعتبران من أكبر المهددات التي تواجه الطلاب في جميع أنحاء العالم. مشيرة إلى أن التصدي لهذه الممارسات لها أثر كبير على بقاء الطالب آمنا في بيئته التعليمية ومنع تسرب الطلبة والطالبات من المستوى التعليمي سواء كانت مدارس أو معاهد أو جامعات بسبب عدم الشعور بالأمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس - اليوم
وأوضحت الدكتورة رشيد أن العديد من الطلاب يترددون في الإبلاغ عن تعرضهم للتنمر خوفًا من اللوم أو عدم التصديق، مؤكدة على أهمية توعية المرشدين والمعلمين بكيفية التعامل مع هذه الحالات وتقديم الدعم اللازم للطلاب.
وشددت على ضرورة وضع ضوابط سلوك صارمة في جميع المؤسسات التعليمية لمواجهة التنمر بجميع أشكاله، واتخاذ إجراءات حازمة بحق كل من يهدد أمن وسلامة الطلاب.
وأضافت الدكتورة رشيد أن الملتقى استعرض أحدث التدخلات العلاجية للتعامل مع ظاهرة التنمر، مثل تدخلات الجدل السلوكي، بهدف حماية البيئة التعليمية وتوفير بيئة داعمة لنمو الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي.
وأشارت إلى أن مركز الإرشاد الجامعي يعمل على مواكبة أحدث الظواهر التي تؤثر على الطلاب، ويسعى لتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لمساعدتهم على التغلب على التحديات التي تواجههم في مسيرتهم التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس - اليوم "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التنمر واضطراب ما بعد الصدمةوأكد منصور عسيري، أخصائي علاج نفسي في مستشفى الأمل، أن ليس كل من يتعرض للتنمر يصاب باضطراب ما بعد الصدمة «PTSD»، مشيراً إلى أن نسبة المصابين بهذا الاضطراب لا تتجاوز 5% من ضحايا التنمر.
وأشار عسيري إلى أن الأشخاص الذين يصابون باضطراب ما بعد الصدمة غالباً ما يتجنبون مواجهة الصدمة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وظهورها في مواقف حياتية مختلفة. فعلى سبيل المثال، قد يتجنب الشخص الذي تعرض للتنمر على شكله الوجود في الأماكن العامة أو حضور الاجتماعات، وقد يمتد الأمر إلى تجنب ركوب السيارة في حال كان مكان التنمر ضيقاً.علاجات نفسية لمواجهة التنمروبين أن هناك علاجات نفسية فعالة متاحة لمساعدة ضحايا التنمر على التعافي من الصدمات. ومن بين هذه العلاجات العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتعرض، والتي تهدف إلى مساعدة المريض على فهم الصدمة وتطوير آليات للتعامل معها.
وأكد أن الكثير من ضحايا التنمر يميلون إلى لوم أنفسهم على ما حدث لهم، مما يعقد عملية التعافي. وأوضح أن العلاج النفسي يلعب دوراً هاماً في تصحيح هذه المعتقدات الخاطئة وتمكين المريض من الاندماج في الحياة بشكل طبيعي.
وحول تأثير الصدمة على المريض، أوضح عسيري أن بعض المحفزات، مثل الألوان أو الأماكن أو حتى المواقف، قد تعيد إلى ذهن المريض ذكريات الصدمة بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى معايشة الصدمة من جديد. وفي الحالات الشديدة، قد يصل الأمر إلى نوع من الانفصال عن الواقع.
ودعا عسيري إلى ضرورة التوعية بمخاطر التنمر وتوفير الدعم النفسي لضحاياه، مؤكداً أن التدخل المبكر يساعد على منع تطور المشكلة والتقليل من آثارها السلبية.
وشدد عسيري على أهمية تذكر أن التنمر ليس مجرد ”مزحة“ وإنما هو سلوك عدواني له عواقب وخيمة على صحة النفسية للضحية.دور الأسرة لحماية الطفل من التنمرمن جهته، أكد الدكتور محمد بن أحمد الزهراني، أستاذ مساعد في التوجيه والإرشاد النفسي بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، على الدور المحوري للأسرة في حماية الطفل من التنمر.
وأوضح أن الأسرة هي النواة الأولى التي تُشكل شخصية الطفل وتُنمي ثقته بنفسه، مُشدداً على أهمية توفير بيئة أسرية داعمة تُعزز الصحة النفسية للطفل وتُجنبه التعرض لأي عوامل سلبية قد تؤثر على توازنه النفسي.
وحذر من خطورة التعنيف اللفظي أو الجسدي على الطفل، مؤكداً أن عبارات مثل ”والله بس أبوي ما يدري“ تُسبب ألماً نفسياً عميقاً للطفل وتُفقده الثقة بوالديه.
ودعا الأسر إلى فتح قنوات تواصل فعّالة مع أطفالهم، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم بحرية، بما يُمكنهم من الإبلاغ عن أي حوادث تنمر يتعرضون لها، وبالتالي مساعدتهم في تخطي هذه المحنة.
وشدد الزهراني على ضرورة تعامل الأسرة مع حالات التنمر بوعي وعقلانية، وتقديم الدعم اللازم للطفل لمساعدته على استعادة ثقته بنفسه وتجاوز آثار هذه التجربة السلبية.