بيان عاجل من السعودية بعد قيام متطرف بحرق نسخة من القرآن فى السويد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، لإقدام أحد المتطرفين في مدينة مالمو السويدية بحرق نسخة من المصحف الشريف، وذلك بعلم من السلطات المحلية التي صرحت له القيام بجريمته.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية فى بيان على وقوف المملكة الرافض لكافة الأعمال السافرة التى تكررت بشكل ممنهج فى عدد من العواصم الأوروبية بدعوى حرية التعبير لاستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وشددت وزارة الخارجية فى بيان على مطالبة المملكة للسلطات السويدية لأهمية التصدى بشكل عاجل لهذه الممارسات ووقف تقديم التصاريح لهذه الفئة المتطرفة التى تسهم فى تأجيج الكراهية والعنصرية
وخلال الفترة الأخيرة ازدادت ظاهرة حرق نسخة من المصحف الشريف فى عدد من الدول الأوروبية ولعل أشهرها ما قام به المتطرف راسموس بالودان فى السويد ثم تكرر المشهد من جديد فى السويد عندما قام متطرف عراقي يدعى سلوان موميكا بتكرار نفس المشهد والتى أدت إلى خلق موجة من الغضب العربي والدولي رفضاً لهذه السياسات الاستفزازية التى تنتهجها بعض الدول الأوروبية تحت اسم حرية الرأي و التعبير.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السعودية بعد بيان عاجل قيام من
إقرأ أيضاً:
بوغالي يعبر عن أسفه لحادثة إحراق المصحف الشريف بالدنمارك
عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي عن أسفه لحادثة إحراق المصحف الشريف التي وقعت سابقا في الدنمارك، مؤكدا أن الجزائر. “بلد يكرس احترام الأديان والمعتقدات. ويدعو إلى السلم ونبذ التطرف”،وحيا في هذا المقام مصادقة البرلمان الدانماركي على قانون يجرم ازدراء المقدسات الدينية.
وعبر بوغالي مجددا لدى استقباله سفيرة مملكة الدنمارك لدى الجزائر، كاترين فروم هوير،عن رفضه للائحة البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر. داعيا إلى “الالتزام باحترام قنوات الاتصال الرسمية, على غرار اللجنة المشتركة. بين البرلمان الجزائري والبرلمان الأوروبي”.
كما ذكر بمواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الصحراوية، داعيا إلى الامتثال لقرارات هيئة الأمم المتحدة التي تعتبرها قضية تصفية استعمار.
من جهتها, أشارت فروم هوير الى العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين, مؤكدة التزامها بتعزيز وتقوية هذه العلاقات وتوسيعها لتشمل عديد المجالات. لاسيما في ظل قانون الاستثمار الجزائري و التحفيزات الحكومية التي تشجع رجال الأعمال الدنماركيين على الاستثمار في الجزائر.
ولدى تطرقها لحادثة حرق المصحف الشريف، أكدت السفيرة أن هذا الفعل “لا يمثل موقف الدنمارك”، كما عبرت عن “رفض بلادها للائحة البرلمان الأوروبي حول الجزائر”.
وفي مجال التعاون البرلماني، عبرت عن أملها في تقوية جسور الحوار والتشاور بين برلماني البلدين وتكثيف الزيارات بين ممثلي الشعبين، كما كشفت عن التحضير لبرمجة زيارة وفد عن لجنة الشؤون الأوروبية بالبرلمان الدنماركي الى الجزائر شهر أفريل المقبل لبناء قنوات. تواصل في مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين.