رأت الأمين العام السابق لما يعرف بـ«حزب الجبهة الوطنية»، أحد الأذرع السياسية لجماعة الإخوان، فيروز النعاس، أن كارثة درنة لن تُوحد جهود أطراف الصراع لإيجاد حل للإشكالية الليبية.

وقالت النعاس، في تصريحات صحفية: “العاصفة دانيال كشفت نوايا الأجسام التشريعية التي دخلت في حرب كلامية لتوظيف إعمار درنة لمصلحتها، مقابل إهمال نقاط الخلاف حول القوانين الانتخابية، فالانتخابات لم تكن يومًا أولوية النواب والدولة، والخلافات الظاهرة بينهما هي اتفاقات ضمنية لكسب الوقت وضمان استمرار تربعهما على سدة المشهد السياسي”.

وأضافت “فرصة ذهاب ليبيا لإجراء انتخابات وطنية ضعيفة جدًا، بل معدومة طالما أن الأمر مرهون بيد «النواب والدولة»، فالبعثة الأممية والمجتمع الدولي يختزلان الحل في البلاد بهذين المجلسين مقابل إهمال الخطط المقدمة من قبل الليبيين باعتبارهم أصحاب القرار”.

وتابعت “قلقون من دخول ليبيا في أزمة طويلة المدى بسبب استمرار الانسداد السياسي، والمشاورات بين مجلسي النواب والدولة توقفت عند مشروع القوانين الانتخابية الذي توصلت إليه لجنة 6+6 في بوزنيقة، والحل يتمثل في تجميد النواب والدولة مقابل تشكيل هيئة وطنية تتولى وضع خريطة طريق تؤدي إلى التوجه للانتخابات”.

الوسومالانتخابات الصراع درنة فيروز النعاس ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات الصراع درنة ليبيا النواب والدولة

إقرأ أيضاً:

شركة التداول النقدي: نجاح ربط شبكات الدفع الإلكتروني بفضل جهود مصرف ليبيا المركزي

ليبيا – أكد علاء الدين خميره، المدير التنفيذي لشركة التداول النقدي، أن عملية الربط بين شبكات الدفع الإلكتروني تمثل خطوة هامة لتقليل الاعتماد على السيولة النقدية في السوق الليبي، مشيرًا إلى أن الدفع الإلكتروني في ليبيا شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة أزمة السيولة، لكنه يفتقر للتنظيم الفعّال.

وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“, وتابعته صحيفة المرصد, أوضح خميره أن وجود موزع وطني يربط شبكات الدفع يُعد خطوة جوهرية لتسهيل استخدام البطاقات المصرفية، بحيث يمكن لأي حامل بطاقة إجراء عمليات الشراء دون القلق حول توافق البطاقة مع المحل التجاري.

وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تقسيمًا للشبكات وضعفًا في دور الموزع الوطني، إلا أن الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي اتخذت قرارات جدية لدعم الدفع الإلكتروني. وأشار إلى أن السوق الليبي يحتوي حاليًا على أكثر من 3.2 مليون بطاقة مصرفية تشمل بطاقات الإيفاء وبطاقات معاملات التي أصبحت جاهزة للربط بين شبكات الدفع.

وذكر خميره أن عملية الربط تمت بنجاح بفضل جهود إدارات المدفوعات والتسويات في مصرف ليبيا المركزي، وفريق شركة “معاملات” و”تداول”، مؤكدًا إجراء أول تجربة فعلية بنجاح.

وحول التحديات، أوضح أن الصعوبات قد تنشأ بسبب ضعف شبكات الاتصالات، لكنه أشار إلى تطور مستمر في هذا المجال، معربًا عن أمله في استقرار الشبكات لتحسين الأداء.

كما أكد أن الليبيين منفتحون على التقنية ويميلون لاستخدامها، وأن عملية الربط ستشجع المواطنين على التحول التدريجي إلى الدفع الإلكتروني، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الكاش. وأشار إلى أن الشركة تقدم الدعم الفني للمصارف التجارية لتطوير التقنية وإتاحتها للمستخدمين.

وفي ختام حديثه، نوه خميره إلى وجود خطط لتطوير البطاقات المصرفية الحالية خلال الأشهر المقبلة.

تفريغ نص الحوار – المرصد خاص

مقالات مشابهة

  • سفير ليبيا بموزمبيق يؤكد التزام بلاده بدعم التنمية الاقتصادية والزراعية
  • جهود دولية تنجح في إجلاء مهاجرين من ليبيا إلى رواندا
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا
  • المليشيا والدولة في السودان
  • البعثة الأممية: نناقش جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا
  • وزارة الشباب تبحث آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا
  • ضمن جهود إعادة الإعمار.. افتتاح مدرسة المجد للتعليم الأساسي في درنة
  • شركة التداول النقدي: نجاح ربط شبكات الدفع الإلكتروني بفضل جهود مصرف ليبيا المركزي
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا