الأهلي وبيراميدز وجهًا لوجه بأفريقيا .. سيناريو محتمل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الأهلي وبيراميدز في مجموعة واحدة بدوري الأبطال الأفريقي .. سيناريو من المحتمل حدوثه بقرعة دوري أبطال أفريقيا ، بعد أن حسم الثنائي تأهلهما إلى دور المجموعات بالبطولة القارية.
وتأهل الأهلي على حساب نظيره سان جورج الأثيوبي بالفوز ذهابًا بثلاثية من دون رد وإيابًا برباعية نظيفة في دور الـ 32 ، بينما جاء تأهل بيراميدز على حساب الجيش الرواندي بالفوز بسداسية لهدف إيابًا بعد أن تعادلا سلبيًا ذهابًا.
ووفقًا لقواعد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الخاصة بالتصنيف ، من المنتظر تواجد الأهلي بالتصنيف الأول ، بينما يأتي بيراميدز في التصنيف الثاني.الأندية المتأهلة لدور الـ 16 ..
"الأهلي ، بيراميدز، جوانينج جالاكسي البوتسواني ، مازيمبي الكونغولي ، بترو أتلتيكو الأنجولي ، الترجي التونسي، ميدياما الغاني ، ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي ، يانج أفريكانز التنزاني ، النجم الساحلي التونسي ، الوداد المغربي".
ويتبقى لاكتمال عقد الأندية المتأهلة إلى دور المجموعات خمس أندية ، من المنتظر أن يحسموا تأهلهم خلال مواجهات دور الـ 32 اليوم الأحد وغدًا.
ومن المنتظر أن تشهد فعاليات قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا تواجد 16 فريقًا، يتم تقسيمهم على أربع مجموعات ، ولا توجد قاعدة داخل اللوائح المنظمة للبطولة من “كاف” تقضي بعد تواجد ناديين من نفس البلد في مجموعة واحدة.
كان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد استأنف تدريباته مساء أمس السبت من دون راحة، عقب مواجهة فريق سان جورج الإثيوبي أول أمس الجمعة في إياب دور الـ٣٢ لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوزه برباعية نظيفة.
وحرص مارسيل كولر المدير الفني على عقد محاضرة للاعبين بالفيديو قبل انطلاق المران الجماعي، وذلك لشرح بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بلقاء الأمس.
وخاض مجموعة اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الجمعة أمام سانت جورج الإثيوبي مرانًا استشفائيًّا وتدريبًا خفيفًا للتخلص من الإجهاد.
بينما أدى باقي اللاعبين جانبًا من التدريبات البدنية والفنية ضمن فقرات المران، قبل أن يختتم كولر فقرات المران بتقسيمة قوية شارك فيها اللاعبون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى بيراميدز دورى الأبطال سان جورج مارسيل كولر
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف
شهدت العاصمة البريطانية، لندن، اليوم السبت مسيرة جماهيرية حاشدة مؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة من خلال رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
انطلقت المسيرة التي دعا لها ائتلاف التضامن مع فلسطين، من محطة غرين بارك في شارع بيكاديلي واتجهت إلى وايتهول، حيث مقر الحكومة احتجاجا على استمرار فرض حصار خانق على قطاع غزة.
وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين: إن المسيرة تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن "الحصار لا يزال قائمًا، وأن هناك محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية".
ونظمت مجموعة "أوقفوا الكراهية" احتجاجًا مضادا في شارع كوفنتري بالقرب من ميدان بيكاديللي سيركس، حيث قال المنظمون أن مظاهرتهم تهدف إلى التعبير عن "موقف مختلف" تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقد فرضت شرطة لندن قيودا أمنية مشددة تحسبًا لحدوث اضطرابات، بموجب قانون النظام العام، بهدف "ضمان عدم وقوع تجاوزات أو تصادم بين المشاركين في المظاهرتين"، وذلك وسط حملة قمع أوسع تستهدف أشكال دعم فلسطين في البلاد في يناير، شهدت لندن اعتقال أكثر من 70 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين خلال مسيرة مماثلة بسبب مزاعم بانتهاك الشروط الأمنية، فيما جرت ثمانية اعتقالات خلال مظاهرة الشهر الماضي.
وتتزامن المظاهرات مع وصول عشرات الآلاف من مشجعي كرة القدم إلى العاصمة البريطانية لندن قبل نهائي كأس كاراباو غدا الأحد بين نيوكاسل يونايتد وليفربول في ملعب ويمبلي.
وتشرف الشرطة أيضًا على مظاهرة منفصلة بالقرب من دار صك العملة الملكية، احتجاجًا على خطط بناء سفارة صينية جديدة. يُنظّم الاحتجاج التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين.
وكانت حملة التضامن مع فلسطين التي تضم: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، ومجموعة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، قد حذّرت في وقت سابق من قمع المظاهرة، وأوضح التحالف أنه أبلغ الشرطة قبل ثلاثة أسابيع بنيّته تنظيم المسيرة والمسار المقترح لها، إلا أن الشرطة سعت منذ ذلك الحين إلى فرض شروط غير معلنة، ما خلق حالة من الغموض كان من شأنها تعريض المشاركين لخطر الاعتقال.
وأكد أن هذا التكتيك يعكس تصاعد القمع الذي تمارسه السلطات ضد المظاهرات الداعمة لحقوق الفلسطينيين.
وأشار التحالف إلى أن الشرطة وافقت أخيرًا على المسار، لكنها فرضت قيودًا تمنع التجمع في "بارك لين" كما كان مخططًا، وذلك استجابةً لمطالب مجموعات مؤيدة لإسرائيل. ولفت إلى أن هذه المجموعات زعمت وجود مخاوف تتعلق بمعابد يهودية، رغم أنها تقع خارج مسار المظاهرة وعلى بُعد أكثر من 12 دقيقة من نقطة التجمع.عقبات لوجستية وتأثير على المشاركينالتحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا يدين ملاحقات الشرطة لنشطائهوانتقد التحالف ما وصفه بالتأخير المتعمد من قبل الشرطة، معتبرًا أنه تسبب في إرباك المنظمين وأعاق مشاركة العديد من الأشخاص، لا سيما القادمين من خارج لندن، والمسلمين الذين يحتاجون إلى ترتيبات خاصة للصلاة والإفطار خلال شهر رمضان، إضافة إلى ذوي الإعاقة الذين يسعون إلى تحديد مسار مناسب للوصول إلى نقطة التجمع.
وشدّد على أن الشرطة كانت على دراية بهذه التحديات لكنها اختارت تجاهلها، ما يعزز الشكوك حول الدوافع السياسية لهذا القرار.وأكد التحالف أن المظاهرة تكتسب أهمية متزايدة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار، وتفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك إعادة فرض الحصار الكامل وقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، ما يزيد من معاناة السكان.
وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف دعمها لإسرائيل وإنهاء تواطئها في هذه الانتهاكات، تحت شعارات: "الحرية لفلسطين"، "لا للتطهير العرقي"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل".