«النيران الصديقة» تضرب «دورينا» وأوروبا!
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
شهد الأسبوع الكروي الجاري، في مختلف بطولات الدوري، تسجيل أهداف ذاتية عدة، تسبب بعضها في تغيير نتائج المباريات، مثلما فعل جويل ماتيب الذي أهدى توتنهام الفوز على حساب فريقه، ليفربول، في «البريميرليج»، وتكرر الأمر في «الليجا» بواسطة «المُخضرم» راموس لاعب إشبيلية، صاحب هدف انتصار برشلونة في مرماه، وفي «دوري أدنوك للمحترفين»، فتح عصام فايز لاعب «البرتقالي» الطريق أمام عودة «النمور» في هذه الجولة، عبر «النيران الصديقة»!
وارتفعت معدلات تسجيل «الأهداف الذاتية» في «دورينا»، بعدما زاد العدد إلى 6 أهداف، بعد نهاية الجولة الرابعة، لتبلغ نسبتها 5.
ولم تتوقف عجلة «الأهداف الذاتية» مطلقاً، خلال جولات بداية الموسم الحالي، وبلغت أقصى معدلاتها في الأسبوع الأول، الذي شهد تسجيل 3 أهداف منها، مقابل هدف في كل جولة لاحقة، والغريب أن «البرتقالي» كان الأكثر تعرضاً لها بـ3 أهداف سجلها 3 لاعبين، لأن الهدف الوحيد المشابه في نفس جولات النسخة السابقة سُجّل في مرمى عجمان أيضاً، في حين يُعد «الزعيم» الأكثر استفادة منها في النسخة الجارية بواقع هدفين.
أخبار ذات صلةوأهدى هدفان ذاتيان الفوز للفريق المنافس، خلال الجولات السابقة، حيث حصد «الزعيم» الانتصار في الجولة الأولى على حساب بني ياس، بواسطة هدف حسين عباس في مرماه، كما تسبب فرناندو مارتينز في الخسارة الوحيدة لـ«فخر أبوظبي»، بهدفه في شباكه خلال الجولة الثانية أمام «العنابي»، وتم تسجيل 5 أهداف من هذا النوع داخل منطقة الـ6 ياردات، في أقصى نقاط العمق الدفاعي، وهو أمر منطقي مثّل نسبة 83.3% من الإجمالي!
وفي «البريميرليج»، خرجت الأمور عن نطاقها الطبيعي، ودخلت «حيز الجنون»، بعدما قفزت معدلات الأهداف الذاتية بصورة ملحوظة، خاصة في الجولة السابعة الحالية، التي شهدت حتى الآن تسجيل 3 أهداف عبر «النيران الصديقة»، منحت توتنهام فوزاً مُباشراً، وأسهمت في تعثر مانشستر سيتي، و«السقوط المُروّع» لبرايتون، ليرتفع الإجمالي إلى 9 أهداف في 7 جولات، وهو الأغزر على مستوى الدوريات الكُبرى في أوروبا، وبلغت نسبتها في الدوري الإنجليزي 4.4% من الحصاد التهديفي، والمثير أن ليفربول وتوتنهام هما الأكثر استفادة منها، بواقع هدفين لكل فريق، لكنهما لم يسلما من نيرانها أيضاً، إذ مُني كلاً منهما بهدف ذاتي، بجانب «السيتي» المُتصدّر!
وربما تتغير النسب بسرعة أكبر، لكن المؤكد هو أن «ليج ون» يُعد الأقل تسجيلاً لأهداف «النيران الصديقة»، حيث لم يشهد الدوري الفرنسي اهتزاز الشباك بواسطتها سوى مرة واحدة، بنسبة 0.62% فقط من إجمالي الأهداف، قبل استكمال الجولة 7 الجارية، في حين ارتفعت المعدلات في «الليجا» بتسجيل 6 أهداف «ذاتية»، بينها هدفان حتى الآن في الجولة الثامنة، بينما سجّلت «النيران الصديقة» حضورها في «البوندسليجا» 4 مرات مقابل 3 في «الكالشيو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان اتحاد كلباء الدوري الإنجليزي ليفربول توتنهام الدوري الإسباني برشلونة إشبيلية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: العائلات الفلسطينية أصيبت بخيبة أمل وأوروبا بحاجة لحضور أكبر بغزة
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مشاعر العائلات الفلسطينية التي انتظرت أمس السبت دون جدوى الإفراج على الأسرى الفلسطينيين، وعلى تعقيدات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأرجأت إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بذريعة "الانتهاكات المتكررة" من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ترامب "الفوضوي" لا يملك مفاتيح إنهاء حرب أوكرانياlist 2 of 2واشنطن بوست: بتطهيره البنتاغون ترامب يدفع الجيش الأميركي نحو المجهولend of listوكتبت "نيويورك تايمز" عن "خيبة الأمل التي استبدت بعائلات فلسطينية عديدة التأمت منذ صباح أمس السبت وسط مدينة رام الله تنتظر ذويها" الذين كان من المفروض أن تفرج عنهم إسرائيل في إطار صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخيبة تراكمت مع الوقت لكنها بلغت ذروتها، وتبددت الآمال عندما بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تفكيك الحواجز والمغادرة.
وتوقعت مجلة "تايم" الأميركية أن تكون المرحلة المقبلة من المفاوضات بين حركة وإسرائيل "صعبة ومعقدة"، وربطت بين الصعوبات المرتقبة خلال المرحلة الثانية ومخاوف ذوي بقية الأسرى الإسرائيليين، وتكثيفهم الضغط على الحكومة لتفادي انهيار الاتفاق.
ونقلت المجلة عن بعض العائلات استغرابها من أن "يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أكثر حرصا على مصير الأسرى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
إعلان
ونشرت صحيفة "لوموند" مقالا تحت عنوان "إنقاذ غزة يعني إنقاذ أوروبا" يأسف لامتناع كبار القادة الأوروبيين عن التعبير صراحة عن رفضهم اقتراح الرئيس الأميركي تهجير سكان غزة.
ويدعو المقال إلى وجوب ضلوع أوروبا أكثر في موضوع غزة، ويشير إلى ما يسميها السابقة السورية عندما تراجع الأوروبيون فحضرت روسيا بقوة لملء الفراغ، ويختم بالقول إن "حضور أوروبا القوي في غزة مفيد لمستقبل أوروبا".
وفي الموضوع الفلسطيني، تحدث ماثيو سايد في "صنداي تايمز" البريطانية عن تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد زيارته التي استمرت 6 أيام إلى إسرائيل والضفة الغربية.
وأشار إلى أنه بعد لقاءاته مع سياسيين ومفكرين من مختلف الأطياف في المنطقة استنتج أن "حل الدولتين يبدو غير واقعي"، مبينا أن "المتطرفين داخل إسرائيل يشكلون خطرا وجوديا على إسرائيل".
قمع الاحتجاجات الطلابيةومن جهة أخرى، كشفت "غارديان" عن ضغوط مارستها الجهات الأمنية في الجامعات البريطانية لتبني أساليب أمنية مماثلة للأساليب الأميركية في قمع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين حتى لو كانت سلمية.
وجاء في التحقيق أن "الطلاب في الجامعات البريطانية تعرضوا لإجراءات تأديبية قاسية نتيجة تطبيق هذه السياسات الصارمة"، وهو ما قوبل بانتقادات من منظمات حقوقية رأت أن ذلك يشكل تهديدا لحرية التعبير وحق الطلاب في الاحتجاج السلمي، كما تقول الصحيفة.
وفي السياق نفسه، تطرق موقع "بلومبيرغ" إلى ما اعتبره صمت الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في أميركا عن انتقاد سياسات الرئيس ترامب تجاه غزة.
ويوضح الموقع أن "الحركة التي ضغطت بشدة على الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أثناء الانتخابات الأميركية لفرض هدنة في غزة ووقف صادرات السلاح إلى إسرائيل تجاهلت ترامب لاحقا".