مصر تدين الهجوم الإرهابي في أنقرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
القاهرة (زمان التركية)- أدانت مصر الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأحد، في العاصمة التركية أنقرة، والذي أسفر عن إصابة عنصري شرطة.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة تدين بأشد العبارات، “الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة”.
ووفق البيان أكدت مصر “تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعباً”، وأعرب بيان الخارجية “عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين”.
وأكد البيان “موقف مصر موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين”.
وأعلن وزير الداخلية التركي أن أحد المهاجمين فجر نفسه فيما قتل الآخر في تبادل إطلاق النار، وأصيب ضابطي شرطة خلال الهجوم.
وقالت تقارير إن منفذا الهجوم قتلا طبيبا بيطريا في قيصري واستوليا على سيارته وتوجها بها إلى أنقرة لتنفيذ الهجوم.
Tags: أنقرةمصر وتركياهجوم انقرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة مصر وتركيا هجوم انقرة
إقرأ أيضاً:
الزركلي شاعر سوريا الأكبر الذي مات غريبا عن وطنه
ولد الزركلي عام 1893، ونشأ في دمشق وتعلم في إحدى مدارسها، ثم انتقل إلى العاصمة اللبنانية تلميذا ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربي.
وبحسب ما جاء في سيرته الذاتية فإن أمه عربية ووالده كردي من أصل أب عربي يرجع الى قبائل الأزارقة.
وقيل للزركلي يوما: لماذا لا تكتب شيئا من الكتب الرائجة التي يتداولها الناس هذه الأيام، فقال: إنني أكتب كتابا سيذكرني به الناس ألف سنة.
ويقول العلامة الدمشقي علي الطنطاوي إن كتاب "الأعلام" الذي ألفه الزركلي مما يفاخر بها القرن العشرون ما سبقه من القرون.
وأصدر الفرنسيون حكما بإعدام الزركلي مرتين، ويقول حول هذا القرار "الله شاء لي الحياة وحاولوا ما لم يشأ، ولحكمه التأييد".
وغادر صاحب كتاب " الأعلام" إلى فلسطين، ثم مصر ثم الحجاز. وفي القاهرة أنشأ المطبعة العربية منصرفا إلى العمل الثقافي.
وقام الزركلي برحلات كثيرة وقف فيها على مكتبات نادرة ولقي أعلاما كبارا. وقد ضمته مجامع اللغة العربية في القاهرة ودمشق وبغداد إلى أعضائها.
ولقب بشاعر سوريا الأكبر، وهو الذي يقول:
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكِنًا ألفت ولا سَكَنا
رَيَّانةٌ بالدمع أقلقها ألا تُحسَّ كرى ولا وسنا
كانت ترى في كلِّ سانحة حسنا وباتَت لا تَرى الحَسَنا
والقلبُ لولا أنَّةٌ صَعدت أنكَرتُه وشككت فيه أنا
ليت الذين أحبُّهم علموا وهم هنالك ما لقيتُ هنا
ما كنت أحسبُني مُفارقهم حتَّى تفارق روحي البدنا
لي ذكريات في رُبوعهم هُن الحياة تألقا وسَنا
إنَّ الغريب معذَّبٌ أبدا إن حلَّ لم ينعم وإن ظَعنا
ومات الزركلي غريبا عن وطنه في القاهرة عام 1976 .
24/12/2024