المغاربة يدعمون مناطق الزلزال سياحياً… استجابة لافتة لحملة “نتلاقاو فمراكش”
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهدت فنادق مدينة مراكش ومزاراتها السياحية إقبالاً لافتاً من الأسر المغربية خلال الأيام الماضية، في إطار الاستجابة لحملة أطلقها المكتب الوطني للسياحة، تحت شعار “نتلاقاو فمراكش” لدعم المدينة السياحية التي ضربها زلزال مدمر ضمن مناطق عدة في البلاد الشهر الماضي.
ويتزامن التوافد على مراكش مع عطلة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يومي الخميس والجمعة الماضيين، التي تتصل بعطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، إذ شهد الطريق الذي يربط مدينة الدار البيضاء بمدينة مراكش، وهو طريق يتشعب إلى أغلب جهات المملكة، حركة سير كثيفة منذ ليلة الخميس الماضي.
وفي الثامن من سبتمبر الماضي، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أقاليم مراكش والحوز وتارودانت وأزيلال وورززات، وهي أقاليم تعتمد في معاشها على الزراعة، فضلاً عن السياحة في المدن والأرياف، حيث خلف الزلزال 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
ودأب السياح المحليون على دعم النشاط بشكل قوي وقت الأزمات، وهو ما تجلى خلال الأزمة الصحية، حيث خففوا من تداعياتها على المدن السياحية، وإن كان المراقبون يؤكدون أنه لم تتم بلورة عروض واضحة تراعي خصوصيات الأسر المغربية التي تصرف سنوياً حوالي 3 مليارات دولار على السياحة الداخلية.
وتوقع بنك المغرب المركزي، الأسبوع الماضي، أن ترتفع إيرادات السياحة بنسبة 23.4% هذا العام، لتصل إلى 11.55 مليار دولار، حيث يأخذ هذا التوقع بعين الاعتبار الانتعاشة القوية في فترة الصيف والتأثير المتوقع للفعاليات الدولية التي سيستضيفها المغرب في الأشهر المقبلة.
ووصلت إيرادات السياحة لهذا العام حتى نهاية أغسطس الماضي، إلى 7.13 مليارات دولار، بزيادة 32.5% عن نفس الفترة من 2022، حسب التقرير الشهري الصادر عن مكتب الصرف، الخميس الماضي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
7.7 مليار يورو خسائر البنك المركزي الفرنسي العام الماضي
أعلن البنك المركزي الفرنسي، أن خسائر العام الماضي (2024) بلغت 7.7 مليار يورو "8.4 مليار دولار"، مشيرا إلى أنه سيعوض هذه الخسائر من الأرباح المستقبلية.
وقال البنك إن التراجع التدريجي في سعر الفائدة على ودائع البنك المركزي الأوروبي، إلى جانب انخفاض حيازاته من السندات، سيسهم في تقليص الخسائر خلال السنوات القادمة.
وقال فرنسوا فيليروي دي غالهاو محافظ المركزي الفرنسي للصحفيين "نتوقع أن يعود بنك فرنسا إلى تحقيق الأرباح خلال فترة زمنية محدودة".
وتشهد كثير من البنوك المركزية خسائر مالية نتيجة ارتفاع مدفوعات الفائدة على السيولة الفائضة المودعة لدى البنوك التجارية، التي تتجاوز حاليا عائدات السندات التي تحتفظ بها هذه المؤسسات.
البنوك المركزية
يشار إلى أن البنك المركزي الألماني سجل خسارة بلغت 19.2 مليار يورو "20.93 مليار دولار" لعام 2024، في حين تكبد البنك المركزي الأوروبي خسارة قدرها 7.9 مليار يورو "8.61 مليار دولار" خلال الفترة ذاتها.