اثنان منها في بغداد.. هذه تفاصيل انشاء 16 مستشفى ضمن الاتفاق العراقي الصيني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الاحد 1 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مع وزير الصحة صالح الحسناوي اليات انشاء 16 مستشفى في 16 قضاء، موزعة على 15 محافظة ضمن الاتفاق العراقي- الصيني.
وزارة التخطيط ذكرت في بيان ورد للسومرية نيوز، ان الوزير تميم "التقى وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي، والملاك المتقدم في الوزارة".
وبحسب البيان، جرى عقد اجتماع مشترك بين وزارتي التخطيط والصحة حضره ممثلو الشركات الاستشارية، جرى خلاله مناقشة التصاميم، والجداول والكلف، لأنشاء (16) مستشفى سعة (139) سرير، في (16) قضاء، اثنان منها في قضائي الكرخ والرصافة في العاصمة بغداد، و(14) اخرى موزعة على (14) محافظة، وذلك ضمن الاتفاق العراقي- الصيني.
وزير التخطيط، أكد ان مشاريع المستشفيات التي تجري مناقشتها، تمثل اهمية كبيرة واضافة مهمة للقطاع الصحي في العراق، وهي تحظى بأولوية ضمن توجهات وخطط وزارة التخطيط، لتحسين مستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين في جميع المحافظات، مبينا ان الوزارة، ستوفر متطلبات انشاء هذه المشاريع الحيوية المهمة، وفقا للبيان.
من جانبه اوضح وزير الصحة، صالح الحسناوي، ان المستشفيات الموجودة في اغلب الاقضية، هي مستشفيات قديمة، ولا تلبي حاجة القطاع الصحي من الخدمات الطبية والصحية، في ظل الزيادات السكانية الكبيرة التي شهدها العراق، مشيرا الى ان وزارة الصحة تبذل جهودا كبيرة، لإنجاز جميع مشاريع المستشفيات الموجودة على قيد التنفيذ، وكذلك اكمال مشاريع المستشفيات المتلكئة، فضلا عن الشروع بتنفيذ مستشفيات الاقضية ضمن الاتفاق العراقي- الصيني.
وتقرر خلال الاجتماع، ان يتم عقد اجتماع مشترك خلال الايام القريبة بين وزارتي التخطيط والصحة، لوضع التفاصيل النهائية، للمستشفيات الـ(15) المزمع انشاؤها في الاقضية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المكون الشبكي يصطف مع الخائفين من التعداد.. رسالة إلى وزارة التخطيط
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا المكون الشبكي محمد عارف، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، أن التعداد السكاني ضرورة ملحة لأبناء المحافظة، فيما أعرب عن مخاوف تتمثل في وجود العديد من أبناء المكون خارج نينوى.
وقال عارف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التعداد هو ضرورة ملحة، ويجب المشاركة به بقوة، كون موازنة المحافظة ستعتمد على هذا التعداد، وبالتالي هو يشكل أهمية قصوى".
وأضاف أن "التعداد مهم للمكونات، ولكن نحن المكون الشبكي لدينا مخاوف كبيرة، تتمثل في وجود العديد من أبناء المكون خارج نينوى، من الذين نزحوا من مناطقهم في عام 2014، أثناء دخول تنظيم داعش إلى المحافظة".
وأشار إلى أن "المخاوف تتجلى بعدم احتساب هذه الأعداد ضمن التعداد السكاني لهذه المكونات، وأرسلنا كتبا لوزارة التخطيط والمحافظة، وبانتظار حل هذه الإشكالية التي تشكل تهديدا لوجودنا في المحافظة، وحصة مناطقنا من الموازنة".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.