تعبير عن حرب اكتوبر – كلمة عن حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعبير عن حرب اكتوبر – كلمة عن حرب أكتوبر - حيث توافق خلال الأيام المقبلة من شهر تشرين الأول، الذكرى الـ 50 لـ #حرب_أكتوبر، والتي شنتها القوات المصرية، والسورية على إسرائيل عام 1973.
ويوافق السادس من شهر أكتوبر من كل عام، ذكرى هذه الحرب، والتي تعتبر واحدة من الصفحات التاريخية البارزة في تاريخ مصر وسوريا وإسرائيل.
ويبحث الكثير من المواطنين في مصر، والدول العربية، عن تعبير عن حرب اكتوبر، وكذلك كلمة عن حرب أكتوبر، وذلك مع مرور هذه الذكرى العظيمة، والتي تحمل أسمى معاني الانتصار.
تعبير عن حرب اكتوبرتعتبر حرب أكتوبر 1973 واحدة من الصفحات التاريخية البارزة في تاريخ مصر وسوريا وإسرائيل. تعد هذه الحرب حدثًا مهمًا في التاريخ العسكري والسياسي للمنطقة وأثرت بشكل كبير على السياق الإقليمي والدولي. وفي يعين موضوع تعبير عن حرب اكتوبر:
تعبير عن حرب اكتوبر - حرب أكتوبر هي صراع عسكري وقع في أكتوبر 1973 بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. الهدف الرئيسي للحرب كان استعادة الأراضي المحتلة من إسرائيل وتحقيق التوازن في المنطقة.
اندلعت الحرب بسبب التوترات السابقة واستمرت لمدة 19 يومًا. انتهت بوقف لإطلاق النار ومفاوضات لتحقيق السلام. ترتبت تداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المنطقة والعالم، ولها تأثير تاريخي كبير.
تأثير حرب أكتوبر امتد إلى مجموعة متنوعة من المجالات. أدت الحرب إلى تغييرات سياسية هامة في المنطقة وأثرت على التوازن الإقليمي. كما أثرت على الاقتصاد والاجتماع في الدول المشاركة.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت في بداية عمليات تفاوض لتحقيق السلام بين الأطراف المتحاربة وأدت في النهاية إلى اتفاقيات سلام مهمة، مثل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في عام 1978 واتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994، وهذه الاتفاقيات شكلت تحولًا كبيرًا في العلاقات الإقليمية.
كلمة عن حرب أكتوبروكذلك ازدادت عمليات البحث خلال الساعات الماضية، وتزامنًا مع قرب مرور الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، عن كلمة عن حرب أكتوبر، وهو ما سيتم ذكرها من خلال السطور التالية:
حرب أكتوبر هي النزاع العسكري الذي وقع في شهر أكتوبر من عام 1973 بين مصر وسوريا مع جماهيرية الصين الشعبية والاتحاد السوفيتي (الذي كان حليفًا رئيسيًا للدول العربية) من جهة وإسرائيل من الجهة الأخرى. تُعرف هذه الحرب أيضًا باسم حرب أكتوبر 1973 أو حرب الاستنزاف.
أسباب الحرب:
الأراضي المحتلة: كانت مصر وسوريا تسعى لاستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967، والتي تشمل سيناء وجزءًا من هضبة الجولان.
عدم التسوية السلمية: لم تتمكن المفاوضات السلمية من تحقيق تسوية نهائية بين الأطراف المتنازعة.
استعداد الجيش المصري والجيش السوري: كان لدى الجيشين المصري والسوري إعدادًا جيدًا للهجوم وزودوا بتجهيزات عسكرية جديدة وتدريب على مستوى عال.
الأحداث: بدأت الحرب في 6 أكتوبر 1973، وقامت مصر وسوريا بشن هجمات مفاجئة على إسرائيل في سيناء والجولان. على الرغم من المقاومة الشديدة من قبل القوات الإسرائيلية، إلا أن الدول العربية تمكنت من تحقيق تقدم في مراحل مبكرة من الحرب.
تدخل القوات السوفيتية والأمريكية: رغم تقدم القوات المصرية والسورية، إلا أن الحرب شهدت تدخلاً أمريكيًا وسوفيتيًا. أجبرت الضغوط الدولية الجانبين على قبول وقف إطلاق النار في 22 أكتوبر 1973.
النتائج: حققت مصر وسوريا بعض الانتصارات العسكرية في هذه الحرب، ولكنها لم تتمكن من استعادة كل الأراضي المحتلة. أدت الحرب إلى تعزيز موقف العرب في مفاوضات السلام وتوصلت إلى اتفاقيات سلام من خلال عمليات المفاوضات مثل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
وبهذا نكون قد عرضنا لكم عبر وكالة سوا الإخبارية، من خلال المقال السابق، تعبير عن حرب اكتوبر، وكذلك كلمة عن حرب أكتوبر، وذلك مع قرب مرور الذكرى الـ 50 لهذه المناسبة الوطنية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تشرين الأول مصر وسوریا هذه الحرب أکتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
ليلة النصف من رمضان 2025 الآن.. اغتنم فضلها كاملا بـ15 كلمة
تنبع أهمية معرفة فضل ليلة النصف من رمضان 2025، أنها تزيد الحرص والانتباه ومن ثم الاغتنام، خاصة وأن ليلة النصف من رمضان تنذرنا بانفراط الشهر الفضيل ، حتي يمكننا اللحاق بركب الناجين فيه والفائزين بالعفو والمغفرة والعتق، وليس هذا فقط فضل ليلة النصف من رمضان 2025 وإنما هناك أمور أخرى وأسباب كثيرة تجعلنا نسارع باغتنامها سواء قصرنا فيما قبلها أو لا.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل ليلة النصف من رمضان ، إنه فيما أخرج الإمام أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
وأوضح «مركز الأزهر» في شرحه للحديث الشريف عن فضل ليلة النصف من رمضان ، أن الصيام ومغفرة الذنوب ورد في المعنى الإجمالي للحديث، حيث شرع الله سبحانه على المسلمين المكلفين فرضية صيام شهر رمضان فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وأضاف: "ورغبة في الحث على الصيام قد أودع الله سبحانه في شهر رمضان عديدًا من المنافع الدينية والدنيوية، ونلاحظ هنا في تعبير الحديث الشريف عن صيام رمضان وقيده بالإيمان، ليشكل صورة أدبية بليغة في كلمة واحدة، للدلالة على أن الصيام لا يقبل من الكافر مطلقًا، ولا يثاب عليه الفاسق، وإن سقط عنه الفرض، ذلك أن الأساس في قبول الأعمال هو الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم مع الطاعة المطلقة لهما".
واستشهد بقوله تعالى: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ»، وهذا سر تخصيص الخطاب بأهل الإيمان في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، ومعنى قوله إيمانًا: أي: مؤمنا بالله ومصدقا بأنه تقرب إليه (واحتسابا)، أي: محتسبا بما فعله عند الله أجرا لم يقصد به غيره.
وتابع: "قال القاري: أَيْ طَلَبًا لِلثَّوَابِ مِنْهُ - تَعَالَى - أَوْ إِخْلَاصًا أَيْ بَاعِثُهُ عَلَى الصَّوْمِ مَا ذُكِرَ، لَا الْخَوْفُ مِنَ النَّاسِ، وَلَا الِاسْتِحْيَاءُ مِنْهُمْ، وَلَا قَصْدُ السُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ عَنْهُمْ، وَقِيلَ: مَعْنَى احْتِسَابًا اعْتِدَادُهُ بِالصَّبْرِ عَلَى الْمَأْمُورِيَّةِ مِنَ الصَّوْمِ وَغَيْرِهِ، وَعَنِ النَّهْيِ عَنْهُ مِنَ الْكَذِبِ وَالْغِيبَةِ وَنَحْوِهِ، طَيِّبَةً نَفْسُهُ بِهِ، غَيْرَ كَارِهَةٍ لَهُ، وَلَا مُسْتَثْقِلَةٍ لِصِيَامِهِ، وَلَا مُسْتَطِيلَةٍ لِأَيَّامِهِ. وأسلوب الشرط هنا قد جاء ليثير انتباه القارئ، ويحرك عواطفه ومشاعره، فتستقر معاني الحديث وقيمه الخلقية، في أعماق النفس إيمانًا وتصديقًا وإخلاصًا، ابتغاء مرضاة الله عز وجل".
وأشار إلى أنه مما يستفاد من الحديث: أولا فرضية صيام شهر رمضان على العاقل البالغ المكلف، وثانيًا فضل الإيمان واشتراطه لقبول الأعمال الصالحة، وثالثًا احتساب الأجر عند الله تعالى من علامات القبول، ورابعًا بلاغة الأسلوب النبوي في الحديث الشريف، وخامسًا عظيم فضل الله تعالى الواسع وإنعامه السابغ.
ليلة النصف من رمضان 2025 الآنوحددت دار الإفتاء المصرية، ليلة النصف من رمضان 2025 الآن، حيث كانت قد استطلعت هلال شهر رمضان لعام 1446 هجريا، مغرب الجمعة التاسع والعشرون من شهر شعبان 1446 هـ، الذي وافق 28 فبراير 2025م ، وبناءً عليه حسمت بأن أول أيام رمضان 2025 كان يوم السبت الموافق 1 من مارس 2025 م، وعليه فإن ليلة النصف من شهر رمضان 2025 اليوم الجمعة الموافق 14 من رمضان 1446 هـ، و14 من مارس 2025 م ، وذلك بعد ثبوت رؤية الهلال بواسطة اللجان الشرعية المنتشرة في أرجاء الجمهورية ووفقاً لما أعلنه الحساب الفلكي.
وبالتالي فإن ليلة النصف من شهر رمضان 2025 الآن ، وقد بدأت منذ دقائق من مغرب اليوم الجمعة الرابع عشر من رمضان و14 من مارس 2025 وهو ليلة النصف من رمضان، وهذا يحدد أن ليلة النصف من شهر رمضان 2025 الآن وتمتد حتى أذان فجر غد السبت.
أدعية ليلة النصف من رمضان 2025وردت أدعية ليلة النصف من رمضان 2025 لتفريج الهموم والكروب، مأثورة وواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن أدعية ليلة النصف من رمضان 2025 لتفريج الهم ، ما يلي:
اللهم في ليلة النصف من رمضان، اقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري.اللهم في ليلة النصف من رمضان لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين.اللهمّ لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يا رب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني.اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.اللهم أنها ليلة النصف من رمضان فأعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ.رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا.إلهي كيف أدعوك وأنا أنا، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت، إلهي إن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؛ وإن لم أدعك فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي، وإن لم أتضرّع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرّع إليه فيرحمني.اللهم كما فلقت البحر لموسى فنجّيته من الغرق، فصلّ وسلم يا ربّ على محمّد وآل محمّد ونجّني ممّا أنا فيه من كرب وسهّل أمري بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم أنها ليلة النصف من رمضان فسخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت.يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي فيها بِبَرَكَاتِها، وَ سَهِّلْ سَبِيلِي إِلَى خَيْرَاتِهِ، وَ لَا تَحْرِمْنِي قَبُولَ حَسَنَاتِهِ، يَا هَادِياً إِلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ .اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيها لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ، وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ، يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّؤَالِ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ.