تعبير عن حرب اكتوبر – كلمة عن حرب أكتوبر - حيث توافق خلال الأيام المقبلة من شهر تشرين الأول، الذكرى الـ 50 لـ #حرب_أكتوبر، والتي شنتها القوات المصرية، والسورية على إسرائيل عام 1973.

ويوافق السادس من شهر أكتوبر من كل عام، ذكرى هذه الحرب، والتي تعتبر واحدة من الصفحات التاريخية البارزة في تاريخ مصر وسوريا وإسرائيل.

ويبحث الكثير من المواطنين في مصر، والدول العربية، عن تعبير عن حرب اكتوبر، وكذلك كلمة عن حرب أكتوبر، وذلك مع مرور هذه الذكرى العظيمة، والتي تحمل أسمى معاني الانتصار.

تعبير عن حرب اكتوبر

تعتبر حرب أكتوبر 1973 واحدة من الصفحات التاريخية البارزة في تاريخ مصر وسوريا وإسرائيل. تعد هذه الحرب حدثًا مهمًا في التاريخ العسكري والسياسي للمنطقة وأثرت بشكل كبير على السياق الإقليمي والدولي. وفي يعين موضوع تعبير عن حرب اكتوبر:

تعبير عن حرب اكتوبر - حرب أكتوبر هي صراع عسكري وقع في أكتوبر 1973 بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. الهدف الرئيسي للحرب كان استعادة الأراضي المحتلة من إسرائيل وتحقيق التوازن في المنطقة.

اندلعت الحرب بسبب التوترات السابقة واستمرت لمدة 19 يومًا. انتهت بوقف لإطلاق النار ومفاوضات لتحقيق السلام. ترتبت تداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المنطقة والعالم، ولها تأثير تاريخي كبير.


 

 

تأثير حرب أكتوبر امتد إلى مجموعة متنوعة من المجالات. أدت الحرب إلى تغييرات سياسية هامة في المنطقة وأثرت على التوازن الإقليمي. كما أثرت على الاقتصاد والاجتماع في الدول المشاركة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهمت في بداية عمليات تفاوض لتحقيق السلام بين الأطراف المتحاربة وأدت في النهاية إلى اتفاقيات سلام مهمة، مثل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في عام 1978 واتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994، وهذه الاتفاقيات شكلت تحولًا كبيرًا في العلاقات الإقليمية.

كلمة عن حرب أكتوبر

وكذلك ازدادت عمليات البحث خلال الساعات الماضية، وتزامنًا مع قرب مرور الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، عن كلمة عن حرب أكتوبر، وهو ما سيتم ذكرها من خلال السطور التالية:

حرب أكتوبر هي النزاع العسكري الذي وقع في شهر أكتوبر من عام 1973 بين مصر وسوريا مع جماهيرية الصين الشعبية والاتحاد السوفيتي (الذي كان حليفًا رئيسيًا للدول العربية) من جهة وإسرائيل من الجهة الأخرى. تُعرف هذه الحرب أيضًا باسم حرب أكتوبر 1973 أو حرب الاستنزاف.

أسباب الحرب:

الأراضي المحتلة: كانت مصر وسوريا تسعى لاستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967، والتي تشمل سيناء وجزءًا من هضبة الجولان.

عدم التسوية السلمية: لم تتمكن المفاوضات السلمية من تحقيق تسوية نهائية بين الأطراف المتنازعة.

استعداد الجيش المصري والجيش السوري: كان لدى الجيشين المصري والسوري إعدادًا جيدًا للهجوم وزودوا بتجهيزات عسكرية جديدة وتدريب على مستوى عال.

الأحداث: بدأت الحرب في 6 أكتوبر 1973، وقامت مصر وسوريا بشن هجمات مفاجئة على إسرائيل في سيناء والجولان. على الرغم من المقاومة الشديدة من قبل القوات الإسرائيلية، إلا أن الدول العربية تمكنت من تحقيق تقدم في مراحل مبكرة من الحرب.

تدخل القوات السوفيتية والأمريكية: رغم تقدم القوات المصرية والسورية، إلا أن الحرب شهدت تدخلاً أمريكيًا وسوفيتيًا. أجبرت الضغوط الدولية الجانبين على قبول وقف إطلاق النار في 22 أكتوبر 1973.

النتائج: حققت مصر وسوريا بعض الانتصارات العسكرية في هذه الحرب، ولكنها لم تتمكن من استعادة كل الأراضي المحتلة. أدت الحرب إلى تعزيز موقف العرب في مفاوضات السلام وتوصلت إلى اتفاقيات سلام من خلال عمليات المفاوضات مثل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.

وبهذا نكون قد عرضنا لكم عبر وكالة سوا الإخبارية، من خلال المقال السابق، تعبير عن حرب اكتوبر، وكذلك كلمة عن حرب أكتوبر، وذلك مع قرب مرور الذكرى الـ 50 لهذه المناسبة الوطنية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تشرين الأول مصر وسوریا هذه الحرب أکتوبر 1973

إقرأ أيضاً:

الصورة بمليون كلمة

 

 

محمد بن رامس الرواس

يقول المثل الصيني القديم: "الصورة عن ألف كلمة"، لكن اليوم في غزة، بات هذا الرقم ترفًا لغوياً لا يليق بالواقع، فالأرض تنزف يوميًا، وتقاوم بفطرتها وعزمها وصمودها وبسالة سكانها، أصبحت الصورة فيها عن مليون كلمة… بل ربما أكثر.

في غزة، لم يعد الحبر كافيًا، ولا البيان مجديًا، فحين تعجز اللغة عن احتواء وجع الأم التي تحتضن جثمان رضيعها، أو صراخ طفلة تخرج من تحت الركام، تصبح الصورة وحدها الوثيقة الأصدق، والراوي الأكثر بلاغة، والشاهد الذي لا يُمكن تزوير شهادته.

ما يجري في القطاع المحاصر ليس فقط حربًا عسكرية، بل إبادة جماعية ممنهجة، تُنفذ أمام عدسات الكاميرات، وعلى مرأى من العالم الذي يراقب ويصمت، وكأنَّ الألم الفلسطيني قدر لا يستحق حتى التضامن. لكن غزة، بإيمانها وبحجم الخسائر بها تفرض وجودها بالصورة، بالصوت في العلن، وبالدمع الذي يسيل بلا استئذان في الخفاء.

لقد فاقت الصور القادمة من غزة كل النصوص، تجاوزت اللغة والسياسة والتحليل، صورة البيت الذي كان فصار حفنة تراب، صورة المعلم الذي استُشهد وهو يحتضن تلاميذه، صورة الصحفي الذي استمر في بثّه المباشر حتى اللحظة الأخيرة… كل صورة من هذه الصور تحمل رواية كاملة، وأحيانًا تختصر مجلدات من الصمت الدولي والتخاذل الأممي.

هذه الصور التي تُنشر اليوم من غزة ليست توثيقًا عابرًا للحظة ألم؛ بل هي أرشيف حيّ للإنسانية المتخاذلة، ووثيقة إدانة لأخلاق العصر الحديث وشهادة بصرية على بقاء الروح رغم احتراق الجسد. بل إنها كما يصفها أحد المصورين من داخل القطاع، "الصرخة التي لا تحتاج إلى ترجمة".

لم تعد الصور بحاجة إلى تعليقات ولا شعارات ولا تحليلات سياسية، يكفي أن تُعرض كما هي كي تقول: هنا غزة… وهنا جريمة العصر وأنتم أيها العالم الشهود على كل جدارية من الدمار، على كل بقعة دم على كل وجه مفجوع وعلى كل عين لا تزال تبحث عن مفقود تحت الأنقاض، تحكي بوضوح ما عجزت عنه خطابات الأمم ونشرات الأخبار.

غزة تُعلّم المجتمع الدولي الصامت على الجرائم بحقها أنَّ العدالة لا تصنعها القوة فقط؛ بل إن الكاميرا يمكن أن تكون بندقية الحقيقة وأن صورة واحدة قد تُوقظ ضمائر الكثير من الناس في زمن الخذلان.

لهذا، فإنَّ الصورة في غزة ليست عن ألف كلمة كما يقول الصينيون، بل عن مليون كلمة تصرخ وتبكي وتُعاتب وتُطالب، في زمنٍ اعتادت فيه العيون أن ترى، ثم تُغمض كأنها لم ترَ شيئًا.

ختاماً.. تبقى الصورة في غزة أكثر من مجرد لقطة زمنية؛ إنها نبض شعب ومرآة للضمير الإنساني حين يتصدّع، وهي ليست عدسة عابرة؛ بل سلاح الحقيقة في وجه التزييف والظلم وذاكرة الأجيال التي لن تنسى.

في غزة، لا تموت القصص… بل تُروى بالدم، وتُخلَّد بالصورة. وفي زمن الخرس العالمي، تظل الكاميرا آخر من يقف على خطوط النار توثق، وتصرخ حتى تكاد تتكلم!!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • افتتاح قاعة اكتوبر للمؤتمرات بالسلوم في مطروحات
  • كم من الوقت يستغرق اختراقُ كلمة مرور واحدة في عام 2025؟
  • بين لبنان وسوريا.. هذا ما فعله نازحون
  • كلمة صباح عن عيد العمال
  • احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
  • الصورة بمليون كلمة
  • ما أبرز ما جاء في كلمة ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة؟
  • العراق وسوريا.. فرقت بينهما السياسة وجمع بينهما الفن والثقافة
  • كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر
  • توافق مصري عراقي حول غزة وسوريا قبل القمة العربية