- 26.5 عدد السجلات التجارية المقدمة خلال النصف الأول من العام

- 166 مشروعا تحتضنها مدينة نزوى الصناعية باستثمار بلغ 471 مليون ريال

أكدت إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الداخلية أنّ المحافظة مؤهلة لاستقطاب العديد من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية الواعدة، المحلية والأجنبية المختلفة، لقربها من العاصمة مسقط ووجود مدينتَي نزوى الصناعية وسمائل الصناعية.

وشهدت المحافظة على مر النهضة المباركة تطورًّا ملحوظًا كغيرها من محافظات سلطنة عُمان، ونموًّا متسارعًا شمل الجوانب الاقتصادية والسياحية والتعليمية والصحية في مختلف الجوانب التنموية والخدمية. وأشار هلال بن بدر الراشدي -مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الداخلية- إلى أنَّ هناك 10 فرص استثمارية متاحة في العديد من الصناعات في عدد من ولايات محافظة الداخلية، حيث يبلغ مجموع حجم استثمار رأسمالها نحو 29 مليونًا و218 ألفًا و981 ريالًا عُمانيًّا. كما استقبلت الإدارة خلال النصف الأول من العام الحالي 296 طلبا لإقامة مشاريع استثمارية أجنبية مختلفة في محافظة الداخلية. وبيّن في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ إجمالي عدد السجلات التجارية المقدمة حتى النصف الأول من العام الحالي 2023 قد بلغ (26507) سجلّاتٍ تجاريّة، ووصل عدد السجلات التجارية التراكمية المسجلة في محافظة الداخلية بنهاية العام الماضي إلى (25847) سجّلًّا تجاريًّا، مرتفعًا بنسبةِ 7.7 في المائةِ عن عام 2021 والبالغ عددها (23994) سجّلًا تجاريًّا. وأوضح أنّ محافظة الداخلية تعد إحدى المحافظات الواعدة المؤهلة لاستقطاب العديد من الفرص الاستثمارية المحلية والأجنبية المختلفة، حيث تتوفر بولايات المحافظة العديدُ من المقومات الاستثمارية النسبية في مختلف القطاعات، لاسيما القطاع السياحي الذي يتوقع أن يكون من القطاعات الجالبة للاستثمار خلال المرحلة القادمة.

إنجاز المعاملات

وأوضح مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الداخلية أنه قد تم إنجاز العديد من المعاملات خلال النصف الأول من العام الحالي، منها 23 تصريحا لإقامة عدد من المعارض في مختلف ولايات المحافظة تتضمن معارض تخصصية ومعارض للصناعات الوطنية ومعارض استهلاكية ومهرجانات ترفيهية، مقارنة بـ 14 معرضًا عام 2022، وإنجاز 483 طلبا لعقود البيع والرهون، منها عقود بيع السجلّات وعقود بيع الأنشطة التجاريّة وتسجيل وشطب الرهون التجارية، كما تم تجديد 149 سجلّا تجاريا وإنجاز 353 طلبا لتسجيل سجلات تجارية جديدة، و5779 طلبًا لتحديث بيانات السجلات التجارية و2638 طلبا لنقل ملكية السجل التجاري و320 طلبا لتراخيص الأنشطة التجارية (جديد ـ تحديث ـ إلغاء ـ تجديد التراخيص) بالإضافة إلى 321 طلبا لتصاريح العروض الترويجية والتخفيضات، كما سجلت الإدارة شركتين عُمانيتين كشركة "مساهمة مقفلة" برأس مال يبلغ 8 ملايين ريال عُماني. وفيما يخص القطاع الصناعي أضاف أنّ الإدارة استقبلت خلال النصف الأول من العام الحالي عبر البوابة الإلكترونية العديد من المعاملات، من بينها إنجاز 2639 طلبًا لمعاملات شهادات المنشأ، و109 طلبات للتراخيص الصناعية..مؤكدًا على أنّ استخدام التكنولوجيا في خطوط الإنتاج يُسهم في تعزيز ونمو القطاع الصناعي. وأشار مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الداخلية إلى أنّ ولاية الجبل الأخضر تعتبر إحدى ولايات المحافظة التي يمكن فيها إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات الرائدة، مؤكّدًا على أنّ مهرجان الجبل الأخضر 2023 كان له الأثر الجيد والكبير في إتاحة الفرصة لتعريف زوار الولاية بالمزايا الاستثمارية النسبية التي تشتهر وتمتاز بها ولاية الجبل الأخضر، وقد بلغ عدد زوار مهرجان الجبل الأخضر 60 ألف زائر. وأشار إلى أنّ المدن الصناعية -كمدينة نزوى ومدينة سمائل الصناعيتين بمحافظة الداخلية- مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبيّة المختلفة، حيث بلغ عدد المشاريع في مدينة نزوى الصناعية 166 مشروعا، بحجم استثمارات 471 مليون ريال عُماني، وتبلغ المساحة الكلية للمدينة 7.1 مليون متر مربع. أمّا مدينة سمائل الصناعية فيصل عدد المشاريع فيها إلى 156 مشروعا بحجم استثمار يصل إلى 155 مليون ريال عُماني، حيث إنّ المساحة الكلية للمدينة تصل إلى 11.9 مليون متر مربع، كما أنها توفر الكثير من التسهيلات لجلب المستثمرين، حيث إنّ هناك تواصلًا دائمًا بين المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والمدن الصناعية لبحث أوجه التعاون، وخاصة فيما يخص تسهيل إصدار التراخيص للمستثمرين وغيرها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النصف الأول من العام الحالی خلال النصف الأول من العام السجلات التجاریة محافظة الداخلیة الجبل الأخضر العدید من فی مختلف ع مانی

إقرأ أيضاً:

لتحقيق هدف 30 مليون زائر سنويا.. ماذا فعلت مصر للنهوض بملف السياحة؟

تواصل مصر تصدر المشهد السياحي الإقليمي، كما بذلت جهودا كبيرة في سبيل تطوير ملف السياحة والوصول إلى الاستقرار الأمني الذي يعد عامل أساسي لجذب السياحي ونجحت مصر هذا الاستقرار.

لتحقيق هدف 30 مليون سائح سنويًا

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال عام 2024.

وأكد رئيس الوزراء، أن ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام كبير من جانب الدولة المصرية بمختلف أجهزتها، باعتباره أحد القطاعات الواعدة، التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من المستهدفات للاقتصاد المصري، لافتًا إلى مواصلة الدولة جهودها لدعم هذا القطاع المهم، وصولًا لتحقيق هدف 30 مليون سائح سنويًا.

وأكد وزير السياحة والآثار، أن المقصد السياحي المصري يتمتع بأمن وأمان وسلامة واستقرار الأوضاع به، وعدم تأثره بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وهو ما انعكس على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024، الذي شهد نموًا في أعداد السائحين الوافدين إليها، مع التوقع بتحقيق زيادة في هذه الحركة خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

وفي هذا السياق، أوضح الوزير، أن المؤشرات السياحية حققت خلال 2024 أعلى معدلات للسياحة الوافدة على الإطلاق؛ حيث بلغت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر نحو 15.78 مليون سائح، لافتًا إلى أنه فيما يتعلق بالنصف الأول من العام المالي الجاري، خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى ديسمبر 2024، فقد حققت تلك المعدلات نحو 8.7 مليون سائح، وهو ما يشير إلى احتمالية تحقيق نحو 17 مليون سائح بنهاية العام المالي الجاري، في حال استمرار متوسطات تلك المؤشرات (وهي 1.4 مليون سائح شهريًا) خلال الفترة المقبلة.

ولفت الوزير، إلى أن هناك دُولًا تصدرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وهي: ألمانيا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، خلال عام 2024، وأيضًا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2024- 2025.

وفي الوقت نفسه، أشار وزير السياحة، إلى مؤشر آخر معني بالمتوسط العام للإشغال الفندقي خلال شهر ديسمبر2024، والذي بلغ فيه نحو 69%، بزيادة تقدر بنحو 25% مقارنة بشهر ديسمبر من العام السابق عليه، فيما تخطت نسبة الإشغال الفندقي بكل من مدن: شرم الشيخ، والقاهرة الكبرى، وجنوب سيناء، والغردقة نسبة الـ 75%.

وأوضح الوزير، أنه في إطار تشجيع الاستثمار الفندقي، توجد العديد من الفرص الواعدة في هذا المجال بمصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم العديد من الحوافز والمبادرات التمويلية لدعم هذا القطاع، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز القطاع السياحي بشكل عام.

لدعم وتشجيع الاستثمار في قطاعي السياحة والآثار

وكان قد أعلن شريف فتحي، وزير السياحة، في وقت سابق عن حزمة من الآليات الجديدة لدعم وتشجيع الاستثمار في قطاعي السياحة والآثار، ضمن رؤية استراتيجية تسعى إلى تحويل مصر إلى واحدة من أكثر الوجهات السياحية تنوعًا وجذبًا للاستثمارات.

وتعكس الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة في تحقيق نمو مستدام وتعظيم الاستفادة من مقومات مصر الفريدة، مما يجعلها وجهة استثمارية وسياحية عالمية.

وأكد فتحي على إطلاق مبادرتين رئيسيتين لدعم القطاع السياحي. تشمل المبادرة الأولى توفير تمويل بقيمة 50 مليار جنيه بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري لدعم مشروعات السياحة، فيما تقدم المبادرة الثانية تسهيلات إضافية للمستثمرين وفقًا لقانون الاستثمار الجديد، بهدف خلق بيئة استثمارية محفزة ومستدامة.

ولمواكبة التطورات العالمية، تعمل الوزارة على التوسع في بناء الفنادق العائمة واستحداث أنماط إقامة جديدة. وقد تم إعداد مسودة للضوابط المنظمة لـ”وحدات الإقامة”، لضمان معايير الجودة والأمان للسائحين.

ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الفرص الاستثمارية، أعلن الوزير عن إنشاء بنك للفرص الاستثمارية بالتعاون مع الجهات المعنية.

ويهدف هذا المشروع إلى إعداد خريطة موحدة تعرض كافة الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة للتسويق لها محليًا ودوليًا. كما تم حصر المشروعات الفندقية غير المكتملة لتحديد إمكانات النمو وزيادة الطاقة الفندقية.

تعمل الوزارة على إزالة العقبات أمام الاستثمار من خلال اللجنة الوزارية للسياحة واللجنة الدائمة لتراخيص المنشآت السياحية.

بالإضافة إلى ذلك، يجري إعداد ملف شامل لحزم الحوافز الإضافية، مع وضع مخططات استراتيجية لتطوير المقاصد السياحية الرئيسية في مصر.

تعتمد الوزارة على توسيع الشراكات مع القطاع الخاص، خاصة في مجال الآثار، مع الالتزام الصارم بالقوانين التي تحمي التراث الثقافي.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى إلى إبراز التنوع السياحي في مصر عبر تطوير منتجات جديدة تتناسب مع متطلبات الأسواق العالمية، ما يعزز مكانة مصر كأحد أكثر المقاصد السياحية تنوعًا في العالم.

تصدر المشهد السياحي الإقليمي

وكانت قد عرضت «القناة الأولى المصرية»، تقريرًا بعنوان «السياحة في مصر.. تحول نوعي وأرقام قياسية»، إذ جاء في التقرير أن مصر شهدت خلال العامين الماضين تحولًا نوعيًا في قطاع السياحة حيث سجلت أرقامًا قياسية غير مسبوقة في عدد السياح والإيرادات بعد عام 2023، الذي شهد نموًا ملحوظًا بنسبة 27%.

وأضاف التقرير، أنّه من المتوقع أن يتجاوز عدد السياح الوافدين إلى البلاد بنهاية العام الحالي 15 مليون سائح ما سيسهم في تحقيق نمو كبير في الإيرادات التي يتوقع أن تتخطى 14 مليار دولار خلال هذا العام هذه الأرقام تعكس السير الثابت للقطاع السياحي المصري نحو النجاح.

وأوضح التقرير النمو السياحي في مصر لا يقتصر على سوق واحد بل يشمل أسواق متنوعة السوق الألمانية تحتل المركز الأول في عدد السياح الوافدين تليها السوق الروسية التي سجلت نموًا ملحوظًا بنسبة 10% كما حققت السياحة العربية نموًا كبيرًا تجاوز 17 % مع تسجيل السوق السعودية نموًا قياسيًا بلغ 25 %.

ويرجع الخبراء أسباب هذا النجاح الكبير إلى عدة عوامل أبرزها المشروعات القومية العملاقة مثل مدينة العلمين الجديدة التي لعبت دورًا كبيرًا في جذب السياح والاستثمار بالإضافة إلى التنوع في المنتجات السياحية حيث تقدم مصر مجموعة متنوعة من الخيارات السياحية بما في ذلك الاثار والمعابد والشواطئ والمدن السياحية، ما يساهم في تلبية مختلف الأذواق وعلاوة على ذلك يعتبر الاستقرار الأمني عامل أساسي لجذب السياحي ونجحت مصر هذا الاستقرار.

واختتم التقرير، أن مصر تطلق حملات ترويجية مكثفة في الأسواق ما يساهم في زيادة الوعي بالمقصد السياحي المصري ومع استمرار مصر في تطوير قطاعها السياحي واستثمارها في البنية التحتية يمكننا أن نتوقع المزيد من النمو والازدهار في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة: إنشاء قطاع الدواجن في الغرفة التجارية الصناعية لتعزيز الأمن الغذائي
  • الغرفة التجارية الصناعية تنشئ قطاعاًَ للدواجن 
  • لتحقيق هدف 30 مليون زائر سنويا.. ماذا فعلت مصر للنهوض بملف السياحة؟
  • 13 مليون رحلة للنقل العام في عجمان خلال 2024 بنمو 17%
  • 477 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" في 2024
  • دولتان عربيتان في القائمة.. الدول الـ10 الأكثر طلبا على الذهب (رسم بياني)
  • ما هي الدول الأكثر طلباً على شراء «الذهب» في العالم؟
  • السنوات الماضية بإنشاء وتشكيل العديد من نقاط التفتيش المنتشرة في محافظة دير الزور، إضافة إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية بشكل كامل
  • سكرتير عام بني سويف يناقش إجراءات توفير متطلبات مشاريع الصرف
  • مشاريع الـUSAID في الداخلية والتربية تعطّلت