مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع بمحافظة جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استعرضت حلقة عمل نظمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع محافظة جنوب الشرقية، مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع.
وتأتي حلقة العمل ضمن جهود الوزارة في تنفيذ البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وتعتزم محافظة جنوب الشرقية تبني عدة مشاريع في الذكاء الاصطناعي تم اختيارها في خطة التحول الرقمي للمحافظة 2023 ـ 2025 استعداد لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتوظيفها بهدف تعزيز جودة وفاعلية الخدمات المقدمة.
وأفاد حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بالوزارة أن البرنامج يهدف إلى استعراض تطورات الذكاء الاصطناعي، والتحديات والفرص التي يمكن أن يوفرها للمجتمع والاقتصاد، وتعزيز وتحسين المفهوم العام للذكاء الاصطناعي واستخدامه بشكل أخلاقي ومستدام بالإضافة إلى بناء مجتمع محلي مطلع وله قدرات وكفاءات في التعامل مع التقنيات الحديثة.
وتطرق الحلقة إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي وأهميته في تعزيز مختلف المجالات والتعريف بالذكاء الاصطناعي التوليدي وآلية الاستفادة منه في مختلف المجالات منها الطب والتعليم والتسويق والبيانات الوهمية والألعاب واستعراض بعض التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وناقشت الحلقة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات والقوانين والتشريعات المحلية المنظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، والتعريف ببرنامج الاقتصاد الرقمي وبرنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.