ملتقى أولادنا لذوي الهمم يوجه الشكر إلى الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وجهت سهير عبدالقادر، رئيس ملتقى أولادنا لذوى القدرات الخاصة، رسالة من خلال سجل توقيعات كبار زوار العاصمة الإدارية قدمت خلالها تحية شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على رعايته الكريمة لملتقى أولادنا الدولى السابع لفنون ذوى القدرات الخاصة.
وأكدت عبدالقادر، أن دعم سيادته لذوى الهمم ورعاية الدولة لهم أحد المظاهر البارزة التى تميز الجمهورية الجديدة، مضيفة أن مساندة العديد من مؤسسات الوطن لذوى القدرات الخاصة ساهم بصورة فعالة فى تنفيذ خطط دمجهم فى المجتمع بشكل طبيعى باعتبارهم نماذجا للخير والسلام.
جاء ذلك اثناء استضافة العاصمة الادارية الجديدة لإحدى فعاليات الملتقى الدولى السابع لفنىن ذوى القدرات الخاصة والذى يقام تحت عنوان الحياة حلوة وتنظمه مؤسسة اولادنا لذوى القدرات الخاصة بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الافروصينى حيث شهدت ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية عدد من العروض الفنية التى تضمنت استعراضا على أغنية "شكرا" للفنانة صفاء أبوالسعود، تصميم كل من الدكتورة عائشة فؤاد أستاذ الباليه بأكاديمية الفنون والفنان محمد عبدالعزيز بدار الأوبرا، بالتعاون مع الدكتور نور أبوحساب، مصمم الاستعراضات.
كما شارك في العرض، فريق "عزيمتنا" من الأردن، وفريق "مالي جورزوياسكي" من بولندا، وفريق "ليبوبرد" من الكونغو، وانتقلت الفرق المشاركة في العروض بأتوبيس "أولادنا" المكشوف، ولقيت العروض تفاعلا كبيرا من الحضور.
وحرصت الفرق الفنية المشاركة على التقاط صور تذكارية بأهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة، كما زار "أولادنا" من ذوي القدرات الخاصة، النصب التذكارى وحى الحكومة وغيرها من معالم العاصمة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوي القدرات الخاصة عبدالفتاح السيسي القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم ذوي الهمم لم يعد خيارًا.. بل واجب وطني
قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن ما أعلنه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول دعم الدولة المصرية لذوي الاحتياجات الخاصة، يعكس التوجه الحقيقي للدولة نحو بناء نظام تعليمي شامل لا يُقصي أحدًا، ويضمن تكافؤ الفرص لكل طفل مهما كانت قدراته أو تحدياته.
وأضافت العسيلي أن زيارة الوزير لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، برفقة وفد التعليم من طوكيو، تعكس اهتمامًا غير مسبوق بهذا الملف، مشيرة إلى أن المركز يُعد نموذجًا يُحتذى به في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية لأبنائنا من أصحاب الهمم.
وأشادت العسيلي بما وصفته بـ"التحول النوعي" في رؤية الدولة تجاه دمج ذوي الاحتياجات الخاصة داخل منظومة التعليم، مؤكدة أن الدمج الحقيقي لا يكون فقط بإلحاق الطلاب داخل الفصول، بل بتوفير بيئة داعمة، كوادر مدربة، ومحتوى تعليمي مناسب لاحتياجاتهم.
وأكدت أن لجنة التعليم في البرلمان ستتابع مع الوزارة خطوات دعم هذا الملف، خاصة فيما يتعلق بتوسيع نطاق المراكز المتخصصة مثل مركز ريادة، وتدريب المعلمين على التعامل مع الطلاب المدمجين، مع ضمان تيسير المناهج وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة.
وطالبت العسيلي بتضمين ملف ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطط التنفيذية للتعليم الفني والتكنولوجي، لإتاحة مسارات متخصصة تؤهلهم لسوق العمل، مضيفة: "نحن أمام مسؤولية مشتركة لبناء جيل لا يُستثنى منه أحد".
من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.
كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.
وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.