عرضت قناة "العربية" اليوم الأحد، مشاهد جديدة واضحة توثق اللحظات الأولى لهجوم أنقرة الذي استهدف مقر الأمن العام بوزارة الداخلية بالعاصمة التركية.

لحظة تبادل إطلاق النار بين الأمن التركي ومنفذي هجوم أنقرة الإرهابي (فيديو) لحظة انفجار سيارة مفخخة في أنقرة (فيديو)

وأظهر الفيديو توقف سيارة أمام مقر الأمن العام بوزارة الداخلية في أنقرة، ونزول شخصين مسلحين قبل أن يحدث انفجار ضخم في المقر.

شهدت العاصمة التركية أنقرة، صباح اليوم الأحد، هجومًا إرهابيًا، استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية.

 

وسُمع انفجار بالقرب من ساحة كيزيلاي في أنقرة في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحًا، وتوجهت أعداد كبيرة من قوات الشرطة وعناصر الإسعاف إلى المنطقة.

وزير الداخلية يكشف تفاصيل هجوم أنقرة

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن اثنين من الإرهابيين هاجما مدخل مبنى وزارة الداخلية، وجرى تحييد أحدهما وفجر الآخر نفسه، وأصيب شرطيان في الهجوم. 

وقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات، بما في ذلك البرلمان الذي كان من المقرر افتتاح دورته الجديدة في ذلك اليوم بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان من المتوقع أن يلقي كلمة خلال المناسبة.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، أن الانفجار وقع قرب مقر البرلمان في وسط العاصمة أنقرة يوم الأحد، وأدى إلى إصابة اثنين من أفراد الشرطة بجروح، ووصفته الوزارة بأنه "هجوم إرهابي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنقرة الامن العام هجوم انقرة الوفد بوابة الوفد فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.

ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.

وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.

وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.

إعلان

عقيدة أمنية جديدة

لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.

ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.

وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • سائحة أجنبية توثق انبهارها بمحطات مترو الرياض.. فيديو
  • محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية
  • سوريا.. هجوم إسرائيلي على طرطوس يستهدف موقع للدفاع الجوي
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الداخلية: ما "العمل الجليل" الذي قدمه الفنانون للكويت؟
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 2 مارس 2025: شراكات جديدة
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا