ناصر القحطاني: الصكوك أداة لتمويل المشروعات التنموية وسوقها يتصاعد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، إن أداة الصكوك تعد أهم أدوات ومصادر التمويل الجاذب الاستثمار والتي تمتاز بطابع عالمي وتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بما يضمن تمويل المشروعات القومية والتنموية .
جاء ذلك خلال كلمته الترحيبية ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول حول أهمية تعزيز دور الصكوك في التنمية المستدامة : عرض وتحليل تجارب دولية " برعاية وزارة المالية و مشاركة المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية والجمعية المصرية للتمويل الإسلامي.
أوضح "القحطاني" أنه ينبغي العمل علي معالجة التحديات الراهنة للتعامل مع الصكوك من خلال تقديم التوعية الخاصة بها وتوحيد المعايير و سن القوانين لمواجهة المخاطر المحتملة.
وشارك بفعاليات المؤتمر حازم حجازي، رئيس بنك البركة والدكتور ناصر القحطاني، رئيس المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومحمد حجازي، مساعد وزير المالية وممثلي هيئة الرقابة المالية .
يركز المؤتمر علي التحديات التي تواجه الصكوك وإمكانية استخدامها كاداة لتنمية المستدامة وتمويل المشروعات بما يعزز توفير فرص العمل .
تعتمد عمليات طرح الصكوك باعتبارها أداة لتعبئة الموارد ورؤوس الأموال بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية البيئة وتلبية طلبات المستثمرين وأتاحة عمليات التمويل المستدام خصوصا المشروعات الخضراء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الإدارية مصادر التمويل الاستثمار أحكام الشريعة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله
شمسان بوست / عدن
بحث وزيرا المالية سالم بن بريك، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة عدن، مع وفد منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي ضم ممثل المنظمة في اليمن الدكتور ارثروا بسيغيان، ومدير النظم الصحية في الشرق الأوسط عوض مطريه، الجهود المشتركة لإعادة بناء وتنمية القطاع الصحي من خلال إيجاد نموذج مناسب لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتوفير التمويل اللازم له.
كما جرى خلال اللقاء بمشاركة عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين في وزارتي المالية والصحة ومصلحة الجمارك، ومدير مكتب المنظمة في عدن الدكتور محمود طاهر، ومنسقة برامج النظم الصحية بالمكتب الرئيسي بالمنظمة في جنيف تيري، استعراض الوضع العام لقطاع الصحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا بالمرحلة الراهنة على مستوى مختلف القطاعات والمجالات الحيوية ولاسيّما الاقتصادية والمالية والصحية والخدمية، بسبب مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني حربها الاقتصادية على اليمن واليمنيين، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة.
وتطرق اللقاء أيضا، إلى الإنعكاسات والآثار السلبية الكبيرة لتلك التحديات والممارسات الإجرامية الحوثية على المجتمع والحياة العامة للمواطنين وقطاع الصحة بشكل عام، الأمر الذي فرض الحاجة الماسة لمراعاة الوضع الاستثنائي في البلاد، وتضافر الجهود الحكومية والدولية المشتركة من أجل إعداد ووضع التصورات المناسبة، تمهيدا لتنفيذ التدخلات اللازمة وتحقيق أهدافها المنشودة المتمثلة بالحد من تفاقم التحديات وتخفيف المعاناة الإنسانية وإنقاذ النظام الصحي.
وجدد وزير المالية بن بريك، تأكيده حرص الحكومة على مواصلة القيام بمسؤولياتها الوطنية وبذل الجهود المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع شركاء الحكومة من الدول الشقيقة والصديقة والصناديق والبرامج المانحة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا ومنها منظمة الصحة العالمية من أجل مواجهة التحديات التي تعيشها البلاد في المرحلة الصعبة الراهنة، والإسهام في تحسين الأوضاع العامة والنظام الصحي .. داعيا المنظمة إلى مضاعفة جهود حشد التمويلات الدولية لدعم قطاع الصحة.
من جانبه أكد وزير الصحة بحيبح، أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية من أجل إيجاد النموذج المناسب والواقعي لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتنفيذه بالشكل الأمثل، من أجل الإسهام في ديمومة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمختلف فئات وشرائح المجتمع، وتعزيز النظام الصحي العام أمام الصعوبات التي يواجهها .. مشيدا بتدخلات منظمة الصحة العالمية في بلادنا.
بدورهم جدد مسؤولو منظمة الصحة العالمية، تأكيدهم حرص المنظمة على تعزيز أوجه التعاون والشراكة مع الجانب الحكومي ووزارة الصحة، ومواصلة تقديم الدعم اللازم للمساهمة في الحد من التداعيات الصعبة بالقطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.