طابعًا بريديًا احتفالًا المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أصدرت مؤسسة البريد السعودي "سبل" طابعًا تذكاريًا فئة (3) ريالات بمناسبة استضافة المملكة للمؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي، الذي يُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي انطلق اليوم في مدينة الرياض.
ويشهد المؤتمر مشاركة 192 دولة، إضافة إلى عدد من وزراء وقادة الاتحاد ورؤساء شركات رائدة في القطاع البريدي، لبحث تطوير أعمال الخدمات البريدية، وتعزيز دورها التنموي في ترسيخ معايير الاستدامة بمختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية.
يشار إلى أن الطوابع البريدية التي تصدرها مؤسسة البريد السعودي "سبل"، تواكب أبرز الأحداث الوطنية ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها، وكذلك أهم المناسبات الدولية، ليحاكي كل طابع منها حدثًا هامًا، أو لتخليدِ مشهد بارز في التاريخ السعودي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم.
The 4th Extraordinary #UPUCongress opens today in Riyadh with the participation of @UPU_DG & @SalehAlJasser
Over the next 5 days, #UPUEC23 is set to review a number of critical proposals meant to accelerate #PostalDevelopment globally
Live stream: https://t.co/B8qcUyvgDu pic.twitter.com/B0xEAuzJLK— Universal Postal Union (@UPU_UN) October 1, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض الرياض المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي للاتحاد البریدی البریدی العالمی
إقرأ أيضاً:
صلاح حليمة: مؤتمر الخرطوم يؤسس لشراكة حقيقية بين القارات
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن مؤتمر "عملية الخرطوم" الثاني يكتسب أهمية كبيرة في ظل التطورات المتسارعة والتحديات المعقدة التي تشهدها القارة الأفريقية، لا سيما ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والجرائم المنظمة وتهريب البشر.
وأوضح السفير حليمة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المؤتمر الذي يُعقد بعد نحو عقد من الزمن من انعقاد مؤتمره الأول عام 2014، يأتي في توقيت حساس ويهدف إلى تبادل وجهات النظر وتعزيز سبل التعاون لمواجهة هذه التحديات المشتركة بين الدول الأفريقية والأوروبية، خاصة مع عودة السودان للمشاركة بعد غياب دام أربع سنوات.
وأشار إلى أن مصر طرحت خلال المؤتمر مقاربة شاملة للحد من الهجرة غير النظامية، مؤكدًا أن مصر تُعد من أنجح الدول في التصدي لهذا النوع من الهجرة، حيث لم تسجل أي حالات إبحار غير شرعي من سواحلها، ولا تورط في جرائم منظمة بهذا الإطار.
وفي سياق الحديث عن "إعلان القاهرة"، الذي تضمن 24 بندًا، شدد حليمة على أهمية البند المتعلق بالشراكة بين الدول الأوروبية والأفريقية، مؤكدًا أن وزير الخارجية المصري تحدث بوضوح عن ضرورة تقاسم الأعباء والمسؤوليات.
وأوضح أن هذه الشراكة تقوم على التعاون بين دول المنشأ ودول العبور ودول المقصد، من خلال دعم التنمية في دول المنشأ، وتوفير التدريب والتأهيل المهني لشبابها بما يتيح لهم فرص عمل حقيقية تساهم في استقرارهم داخل أوطانهم، كما دعا إلى التنسيق مع دول المقصد لمعرفة احتياجاتها من العمالة المؤهلة، بما يتيح تنظيم هجرة شرعية وقانونية.
وأكد أن المؤتمر شدد على رفض التهجير القسري، وضرورة التمييز بينه وبين مفاهيم اللجوء أو الهجرة الطوعية، موضحًا أن التهجير القسري لا يندرج ضمن أي إطار قانوني شرعي، بل يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، مستشهدًا بما يحدث في قطاع غزة كأحد الأمثلة التي تُجبر السكان على النزوح قسرًا تحت ضغط الواقع.