بحضور السفير الاسترالي بالمغرب .. متحف “Yves saint laurent” مراكش يحتفي بالفن الابوريجيني الاسترالي +فيديو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
احتضن متحف “Yves saint laurent” مراكش، يومه الجمعة، معرض “الحنش” الذي يهتم بالفن الأبوريجيني الأسترالي.
هذا ويعتبر معرض “الحنش” اول معرض بالمغرب للفن الأبوريجيني الأسترالي، حيث يعرض ثلاثين عملا فنيا للفنانين المحليين الذين يعتبرون الأكثر شهرة في القارة الاسترالية.
وتجدر الاشارة الى ان معرض “الحنش” يستمد أعماله من المجموعة الفنية لبرينجير بريمات ومؤسسة أوبال، وكما يدل على ذلك عنوانه، فهذا المعرض يتمحور حول الأعمال الفنية التي يلعب فيها الثعبان دورا أساسيا.
وحضر مايكل كاتس، سفير أستراليا لدى المغرب، في تقديم فعاليات معرض الحنش – الفن الأصلي الأسترالي بمتحف إيف سان لوران بمدينة مراكش.
وثمن سفير أستراليا لدى المغرب، بهذا المعرض الذي يتضمن 30 عملا يمثل الفن الأسترالي الأصلي وتمحور حو تيمة “الحنش”، الموجودة في ميثولوجيات الفن الأمازيغي على مستوى المغرب.
وتستمر فعاليات معرض “الحنش” بمتحف “إيف سان لوران” إلى غاية 28 يناير 2024، تحت إشراف كل من بيرونجير بريمات وجورج بوتيجان، إذ ينهل من المجموعة الفنية لبيرونجير بريمات ومؤسسة أوبال.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب