سباق العالية للبوانيش يفتتح موسم المحامل الشراعية في أبو ظبي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبو ظبي في الأول من أكتوبر /وام/ تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، ينظم النادي سباق "العالية" للبوانيش الشراعية.
ويتم تحديد موعد السباق الأسبوع المقبل بعد التواصل مع الجهات المعنية، لتحديد حالة الطقس المناسبة لإقامة السباق، لمسافة 7 أميال بحرية وبمشاركة 60 بانوشاً.
ويأتي تنظيم السباق ضمن برنامج السباقات التراثية، الذي ينفذه النادي في كل موسم، حيث تحمل هذه السباقات مفردات التراث الإماراتي العريق، وتستقطب نخبة النوخذة والبحارة.
وتوجه ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية بنادي أبو ظبي للرياضات البحرية، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعم الرياضات والأنشطة والفعاليات والمهرجانات التراثية البحرية، والسباقات التي ينظمها النادي، لتعزيز جهود الحفاظ على التراث.
وأضاف: "الإقبال على المشاركة منذ فتح باب التسجيل كان كبيراً، وفئة (البوانيش) مهمة لأنها تسهم في تطوير مهارات البحارة، وتعليمهم أسس قيادة المحامل الشراعية، تمهيداً لتواجدهم في السباقات الكبيرة لفئتي 43 و60 قدماً".
ورحب المهيري بالمشاركين في السباقات والفعاليات، التي ينظمها النادي في الموسم الجديد، معرباً عن ثقته التامة في خروج السباق الافتتاحي بشكل مميز، ويمثل الحلقة الأولى في سلسلة ممتدة لسباقات الفئات الأخرى. زكريا محي الدين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
قائد المنطقة العسكرية الثالثة يؤكد أهمية الإعداد والجاهزية العالية
جاء في كلمة ألقاها خلال تدشين شعبة التوجيه المعنوي والسياسي في المنطقة العسكرية الثالثة، اليوم الأحد، الدورة الثانية للإعداد المعنوي لقيادة القطاعات والوحدات ورؤساء الشعب في المنطقة.
وقال اللواء ثوابه، إن الإعداد المعنوي والجاهزية ركيزة أساسية لإنجاح أي عمل، خاصة في المجال العسكري.. مضيفًا أن بناء جيش قوي لا يقتصر على توفير المعدات والتدريب، بل يتطلب أيضاً بناء جندي قوي، قادر على مواجهة التحديات والصعاب.. موضحًا أن هذا يتحقق من خلال الاهتمام بالإعداد المعنوي والجاهزية.
وشدد قائد المنطقة العسكرية الثالثة على ضرورة الجاهزية كونها هي الوجه الآخر للإعداد المعنوي، والتي تعني أن يكون الجندي مستعداً في كل وقت وأي مكان للقيام بواجبه على أكمل وجه، مبينًا أن الجاهزية لا تقتصر على الجاهزية البدنية والقتالية، بل تشمل أيضاً الجاهزية النفسية والعقلية، والتي تمكن الجندي من اتخاذ القرارات الصحيحة في المواقف الحرجة.
وشدد على أهمية دور القيادة العسكرية في الإعداد المعنوى لمنتسبي القوات المسلحة.. مؤكدًا أن القائد يعد العمود الفقري لأي وحدة عسكرية، وهو المسؤول عن بناء الروح المعنوية لدى أفراده، وزرع الثقة في نفوسهم.
واختتم اللواء ثوابه، كلمته بالتأكيد على أن "الجندي الجاهز هو الجندي المنتصر، وأن القائد الناجح هو الذي يصنع الأبطال".