أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الجرافات البحرية الوطنية اليوم عن مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، والذي يشكل الملتقى الأكبر من نوعه في قطاع الطاقة على مستوى العالم، ويقام خلال الفترة من 2 وحتى 5 أكتوبر الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيكَ».وستستعرض المجموعة خلال مشاركتها في معرض "أديبك" جهودها الرائدة لدعم القطاع البحري العالمي للتحول نحو الاستدامة في ظل الضغوط المتزايدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

كما ستبحث المجموعة فرص التعاون الاستراتيجي مع الحكومات وصانعي السياسات والقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق أهداف إزالة الكربون عبر سلسلة القيمة الصناعية.
وبصفتها من الرعاة الرئيسيين الداعمين لمعرض أديبك 2023، ستعقد المجموعة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الأطراف المعنية من مختلف الصناعات لبناء العلاقات وبحث القضايا الملحة المرتبطة بقطاع الطاقة، ودعم جهود إزالة الكربون، ودفع الاتجاهات المستقبلية في قطاع الطاقة. كما ستقوم مجموعة الجرافات البحرية الوطنية خلال أديبك 2023 بتعزيز شراكاتها التجارية الحالية وإنشاء نماذج جديدة من التعاون المثمر عبر القطاعات المختلفة، مما سيساهم في تحقيق قيمة مضافة عبر مختلف الصناعات، ودفع عجلة النمو المستدام في المستقبل.
وبهذه المناسبة، قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: "إن التزامنا بتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة يشكل ركيزة أساسية في ركائز عملنا في المجموعة، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهنا، نسعى لتحويلها إلى فرص استثمارية مدفوعة بالابتكار، والشراكات الاستراتيجية، مع التركيز على التطوير المستمر للممارسات المستدامة، حيث نؤمن أن قطاع الطاقة يمكن أن يعزز فرصه الاستثمارية ونموه وازدهاره في عالم خال من انبعاثات الكربون. نتبنى في مجموعة شركة الجرافات البحرية الوطنية هذا النهج لتسريع تحقيق هذه الأهداف، ونتطلع خلال معرض "أديبك" 2023 إلى الحوار والتعاون مع كافة الأطراف المعنية في خفض وتيرة انبعاثات الكربون والانتقال في قطاع الطاقة".
ومن جانبه، قال المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية: "معرض أديبك يعد فرصة مثالية للتركيز على جهودنا في توظيف أفضل الممارسات العالمية وتطبيق الحلول الابتكارية في مشاريع المجموعة، لدعم قطاع الطاقه وتعزيز نموه بشكل مستدام."
وأوضح الظاهري أن معرض أديبك 2023 يكتسب مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً، ويشكل منصة مثالية لدراسة فرص التعاون المختلفه وتبادل الآراء والخبرات، للارتقاء بقطاع الطاقة وتسريع وتيرة خفض انبعاثات الكربون. نتطلع إلى التعاون عن قرب مع الفاعلين في قطاع الطاقة خلال المعرض، لترسيخ دور الشركة كلاعب رئيسي في تطوير مشاريع الطاقه بمختلف انواعها وبناء مستقبل أكثر نمواً وازدهاراً.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجرافات البحرية الوطنية الجرافات البحریة الوطنیة فی قطاع الطاقة أدیبک 2023

إقرأ أيضاً:

سفير بلغاريا بالقاهرة: ملتزمون برفع التعاون مع مصر إلى أعلى مستوى

أكد سفير بلغاريا بالقاهرة ديان كاتراتشيف، التزام بلاده برفع التعاون مع مصر إلى أعلى مستوى؛ ليعكس الطبيعة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ وذلك بعد ترفيع علاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد زخما كبيرا في العلاقات بين البلدين.


وأشار سفير بلغاريا - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لبلغاريا - إلى أنه تم الحفاظ على الحوار السياسي الممتاز على أعلى مستوى مع مصر عام 2024 بإنجاز مهم، وهو زيارة رسمية لنائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية ماريا جابرييل إلى القاهرة في فبراير الماضي، برفقة خمسة وزراء، في أول زيارة من نوعها منذ 12 عامًا، لافتا إلى أن الوزيرة البلغارية شاركت في الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة للتعاون التي شهدت توقيع ثلاث اتفاقيات مهمة في مجالات ذات أهمية استراتيجية، وهي التعاون في مجالي الغاز الطبيعي والدفاع، فضلا عن اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة.


وأعرب عن تطلعه إلى عقد الدورة القادمة للجنة المشتركة للتعاون في (صوفيا) والجولة القادمة من المشاورات السياسية في (القاهرة) مؤكدا أن ذه الاجتماعات تشكل أساسًا متينًا للتحضير لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلغاريا، والتي تظل أيضًا على رأس جدول الأعمال الثنائي.


وقال كاتراتشيف إن وزير الخارجية البلغاري الجديد جورج جورجييف أجرى مؤخرا محادثة هاتفية مع نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، حيث أكد الجانبان استعدادهما لمواصلة تعميق الحوار السياسي النشط على كافة المستويات، وكذلك الحوار في إطار الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 2026، فضلا عن ذلك تم الاتفاق علي عقد اجتماع في المستقبل القريب وتبادل الدعوات للزيارات الثنائية.


وأفاد بأن بلغاريا شاركت - في ديسمبر الماضي - بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، ممثلة بنائبة وزير الخارجية ماريا أنجيليفا.. مشيرا إلى أن حكومة بلغارية جديدة تولت في يناير الماضي مهامها، بعد الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، مضيفا "نأمل أن في توفير الزخم لمزيد من تطوير علاقاتنا وتعاوننا المثمر مع مصر".


وعن التعاون الاقتصادي، قال كاتراتشيف "إن عام 2024 كان العام الأكثر نجاحًا بالنسبة للتعاون التجاري والاقتصادي؛ مما عزز مكانة مصر كشريك تجاري رائد وبارز لبلغاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. حيث ارتفعت التجارة الثنائية إلىي مستويات غير مسبوقة؛ لتصل إلى 8ر1 مليار دولار بزيادة تقدر بحوالي 41% بالمقارنة خلال عام 2023، والتي تتضمن 378 مليون دولار صادرات مصرية لصوفيا.


وأكد السفير البلغاري رغبة (القاهرة) و(صوفيا) في وضع جيد لتطوير تعاونهما المثمر؛ ليصبحا مراكز إقليمية للطاقة والنقل والابتكار والاستثمار وإقامة بوابات متبادلة لأعمالهما التي تستهدف الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.. لافتا إلى أنه تم تحديد مجالات للتعاون الثنائي، مثل الطاقة والطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وصناعة السيارات والصناعات الكيميائية والصيدلانية وبناء الصوامع وغيرها باعتبارها من بين المجالات الأكثر أهمية وواعدة.


وأعرب عن ثقته بأنه بالرغم من المستويات غير المسبوقة التي تم تحقيقها من التجارة الثنائية، فإن التعاون الثنائي سيستمر في النمو، في ضوء وجود إمكانات هائلة غير مستغلة لتوسيع وتنويع التبادل التجاري.


وأفاد بأن بلغاريا أصبحت رابع أكبر مصدر للقمح عالي الجودة إلى مصر عام 2024 إلى جانب روسيا وأوكرانيا ورومانيا، حيث زادت صادرتها من القمح بنسبة 60% لتبلغ 452 ألف طن؛ مما أدى إلى تعزيز الأمن الغذائي في مصر، موضحا أن العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد البلغارية فتحت بالفعل مكاتب في مصر وتم ضخ استثمارات جديدة في مجالات إنتاج الأغذية والزراعة وصناعة النسيج، مشيرا إلى أن بلغاريا تدرس دعوة مصر لإقامة منطقتها الصناعية الخاصة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.


وعن التعاون في مجال الغاز، أعرب كاتراتشيف عن تقديره لطموح مصر أن تلعب دورا رئيسيا في أمن الطاقة في وقت التحديات الخطيرة في سوق الطاقة، وأن تصبح مركزًا إقليميًا يعمل كجسر إلى أوروبا.. معتبرا أن مصر شريكًا مهمًا في مجال الطاقة وموردًا محتملًا للغاز الطبيعي والكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.. مؤكدا الحاجة والرغبة في التنويع، وأن تصبح (صوفيا) مركزًا للطاقة في جنوب شرق أوروبا؛ بما يتماشى مع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والرقمنة.


وأوضح أن الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة البلغارية والبترول والثروة المعدنية المصرية.. بينما يتم حاليا مناقشة مذكرة تفاهم أخرى بين وزارة الطاقة البلغارية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، حول التعاون في مجال الطاقة.. مؤكدا أن هذا يوضح مدى اهتمام (صوفيا) بالتعاون في هذا القطاع الاستراتيجي، حيث تعتبر إنتاج الهيدروجين الأخضر مجالًا واعدًا آخر للمستقبل، مضيفا أن بلغاريا تتابع عن كثب منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة للدول المنتجة والمستهلكة ودول العبور للغاز، لافتا إلى أن بلاده تتبنى استراتيجية التنمية خاصة بها وأن هذا المنتدى يبذل جهودًا لضمان التنفيذ الفعال للتعاون في مجال الغاز وسيكون قادرا على التوسع في عضويته.


وذكر أن بلغاريا باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي الذي حصل وضعية مراقب في المنتدى، لديها مصلحة في استكشاف فرص أن تصبح مراقبًا دائمًا في المستقبل في ضوء ترحيب المنتدي بالأعضاء الجدد.


وعن غزة، ثمن السفير البلغاري دور مصر كعامل استقرار في المنطقة وبالجهود الدؤوبة التي تبذلها الدبلوماسية المصرية؛ من أجل تهدئة الأزمة في غزة ومنع امتدادها إلى المنطقة وتنفيذ اتفاقيتي وقف إطلاق النار، وذلك بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الرهائن.


ورحب بالإفراج عن جميع الرهائن والأسرى حتى الآن، بما في ذلك المواطنين البلغاريين المحتجزين في غزة واليمن، معربا عن امتنانه بشكل خاص للمساعدة القيمة التي قدمتها جميع المؤسسات والسلطات المصرية المختصة في هذا الصدد.. مؤكدا أن (صوفيا) ملتزمة بشكل راسخ بدعم جميع الجهود الدولية لتحقيق السلام المستدام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


واستطرد قائلا: "إن بلغاريا قدمت تبرعا يقدر بـ200 ألف يورو في أبريل الماضي لصالح للشعب الفلسطيني في غزة وقد تم تقديم مساهمة المساعدات الإنسانية من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية".. مضيفا "أكدنا خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة استعدادنا لتقديم مساعدات إنسانية إضافية، من خلال مساهمة طوعية لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن مساهمات مالية أخرى للمنظمات الإنسانية العاملة في غزة في عام 2025".

مقالات مشابهة

  • لجنة الطاقة بالبرلمان: دعوة المؤسسة الوطنية للنفط لطرح عطاء عام مخالف للتشريعات
  • إيطاليا تعلن التزامها بتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • إيطالياتأكد إلتزامها بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر
  • نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء
  • سفير بلغاريا بالقاهرة: ملتزمون برفع التعاون مع مصر إلى أعلى مستوى
  • 5.4 % ارتفاع نسبة الطلب على الطاقة بدبي 2024
  • وزيرا الأوقاف والكهرباء يناقشان تنفيذ حملات توعوية لترشيد الاستهلاك خلال رمضان
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدا تركيا لبحث التعاون في تطوير مناطق صناعية